زاد الاردن الاخباري -
بقلم : احمد صلاح الشوعاني
من الواضح ان اصحاب القرار والمسؤولين بقيادة رئيس الحكومة النسور انهوا جميع القضايا العالقة في الاردن وانهوا مشكلة الفقر و البطالة التي كانت كابوس يعيشه الشعب الاردني كاملا .
والحكومة مشكورة أنهت جميع القضايا التي كان يطالب بها الأردنيين والحراكيون وحاكموا الفاسدين والمفسدون وأعادوا للخزينة جميع الاموال المنهوبة وأعادوا هؤلاء الفاسدون الذين سرقوا أمول الشعب ... والحكومة مشكورة قامت بتسديد مديونية الأردن كاملة من تلك الأموال التي كانت بحوزة الفاسدون والتي استردها النسور من بنوك اوروبا وسويسرا وبريطانيا .
والحكومة مشكورة قامت ايضا بتخفيض الضرائب والرسوم الجمركية وخفضت اسعار المشتقات النفطية وألغت جميع قرارات رفع الأسعار التي صدرت منذ خمس عشر عاما ... ولن ننسى ايضا أن نشكر رئيس الحكومة النسور الذي بادر بطلب اصدار عفوا عام لتبيض السجون كاملا لبدأ صفحة جديدة بين الأردنيين ... ولن ننسى ايضا تلك المبادرة التي بدئها رئيس الحكومة في تسديد الديون المتعسرة على المواطنين للبنوك والشركات الخاصة التي كان يملكها المتنفذون للتخفيف عن ابناء هذا الوطن .
نعم لم تعد هناك أي قضايا في الأردن لتشغل تفكير رئيس الحكومة الموقرة سوى تلك القضية التي نشرت على موقع جفرا نيوز تلك التي قالت الحكومة انها ستعكر صفوة العلاقة بين الاردن وقطر ... نعم لم تعد هناك أي قضايا في الاردن سوى قضية كيف ستعمل الحكومة على وضع قانون لقمع الصحفيين والإعلاميين والكتاب في الاردن .
لم يعد هناك ما يشغل الحكومة سوى قضية منع الصحفيين والكتاب وناشري المواقع الاخبارية من العمل بحرية لانها مشكورة انهت جميع القضايا التي نشرت سابقا على المواقع الاخبارية بل عملت على حل المشاكل التي لم تنشر بعد من خلال حجب المواقع الاخبارية قبل عدة اشهر لتقول انا سيدة الموقف ... نعم هذا هو الانجاز الذي يجب انشكر رئيس الحكومة عليه .
قمع الحريات ... توقيف الصحفيين ... تكسير الأقلام ... تكميم الافواه ... هذا هو الانجاز الذي لم يستطع أي من رؤساء الحكومات السابقة انجازه ... نعم لقد نجح رئيس الحكومة النسور بانجاز الاجندة الخاصة بقمع الحريات بعد ان اوقف الزملاء نضال الفراعنة وامجد المعلا ... وتم تحويلهم إلى محكمة عسكرية ... نعم هذه الديمقراطية والحرية التي يردها اصحاب الاجندات الخاصة الذين يتحكمون في القرارات ويبحثون عن زعزعة استقرار أمن هذا الوطن ... هؤلاء الأشخاص الذين سلطوا اسلحتهم الثقيلة على الاعلام في الاردن ... هذا الاعلام الحر الذي كشف فسادهم وسرقاتهم .
نعم ان بقاء الزميلين الفراعنة ومعلا داخل السجن يعني بأن الحكومة عازمة على اعادة الاحكام العرفية ... وسنرى العديد من الصحفيين والإعلاميين والكتاب وناشري المواقع الاخبارية خلف اسوار السجون ... ولن تكتفي الحكومة بذلك بل ستعمل على تحويل الشرفاء في هذا الوطن إلى محكمة عسكرية من ارضاء هؤلاء الفاسدون .
نعم لقد حان الوقت لتدخل صاحب القرار الحكيم جلالة الملك عبدا لله الثاني و رحيل حكومة عبدالله النسور والإفراج الفوري عن الزملاء الفراعنة ومعلا ... وجميع الشرفاء الذين تم اعتقالهم وسجنهم عن طريق محكمة الدولة .
ومن هنا اطالب الزملاء الصحفيين والكتاب والإعلاميين وأصحاب المواقع الاخبارية والشرفاء في هذا الوطن الوقوف وقفة رجل واحد من اجل الافراج عن الزملاء نضال الفراعنة وامجد المعلا ... واحرار الاردن الشرفاء .
وختاما اقول هذه رسالتي إلى صاحب القرار الاول في الاردن جلالة الملك عبدا لله الثاني سيدي صاحب الجلالة انت الحكم العادل القادر على انصاف ابناء هذا الوطن الذين كرسوا حياتهم لخدمة الهاشميون سيدي صاحب الجلالة نحن نطالب بالحرية للفراعنة ومعلا وجميع الشرفاء في هذا الوطن ... لأننا نعلم انكم الحاكم العادل في هذا الوطن ولن تخذلوا أبناء شعبكم ... ونقول الحرية للفراعنة ومعلا .
Ahmad-salah2011@hotmail.com