أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة

ثورة " الكلسون " .

20-09-2013 09:15 PM

إمتلأت فضاءات الانترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الأردنيين التي تناولت رفع الضريبة والرسوم على الملابس ، ودخلت حكومة النسور في " كلسون الشعب " وبيجاماته وبقية ملابسة الداخلية والخارجية وإنتهى المشهد بحملة للعراة تحاول أن تعبر عن حجم الغضب الشعبي الذي أصاب الأردن من رفع الضريبة والرسوم على الملابس .
وكانت القطعة الطاغية على ذلك المشهد هي " الكلسون " الذي تناوله الأردنيين من كافة جوانب إستخدامة في وقت الآزمة وعندما ترتفع أسعاره ، وبقيت الحكومة في واد و " كلسون " الشعب بواد وعندما تحدثت الحكومة جاءت بنبأً كذب دخل من باب الشعب وخرج من نافذته دون أن يصيب فيه إنتباه ولو بسيط ، ومما ذكرته الحكومة بنبئها الكاذب أن هناك توافق ما بين الحكومة وتجار الملابس على نسبة الزيادة وأنه قد تم إطلاعهم عليها وأن هذه النسب من الرفع لن تصيب " كلسون الفقير القادم من البالة " بل ستصيب " كلسون الغني أبو الماركة العالمية " .
ورغم قيام الحكومة " كإخوة يوسف " بحلف مئات الايمان بأنها لم تصادق على القرار إلا بعد موافقة التجار وكحماية للمنتج المحلي من " الكلاسين " إلا أنها كحكومة كُذبت من الشعب كما كُذب إخوة يوسف من أبيهم مع وجود إيمان كامل عند هذا الشعب " كإيمان أبا سيدنا يوسف " أن النهاية سوف تظهر ولو بعد حين ويصبج " كلسون العشب " بعلب العرائس بإستثناء "كلسون" الحكومة الذي سوف يوضع له بند يضاف على موزانة النفقات الجارية بإعتباره قطعة كثيرة الإستهلاك وغير قابلة للرقع أو الإصلاح ، لأنه عيب أن تسير الحكومة أمام الشعب وهي ترتدي كلسون " مرقوع " أو مخاط بخيط من الكتان الأسود أو البني ويظهر من تحت بنطالها .
ونتيجة للإيمان الكبير لدى الحكومة بأن الشعب لن يفكر لثواني بأن يخرج للشارع محتجا على رفع سعر " كلسونه " أمام كاميرات القنوات التلفزيونية العالمية أقدمت على هذه الخطوة بكل قوة ، وكذلك تعلم الحكومة أن الربيع العربي قام من أجل تغيير حكام وليس " كلسون " ومن العيب أن يصيب الوطن ما أصاب دول الجوار من أجل " كلسون " وهو نفس الوطن الذي لم ينقلب على حكومته ونظامه عندما رفعت سعر المحروقات والأكثر أهمية له " كما تعتقد هي كحكومة صاحبة ولاية " وإزدياد أعداد معتقلي الرأي .
والسؤال هنا هل يثور الشعب من أجل " كلسون " وتكون بداية للربيع الأردني الحقيقي ؟ أم يكتفي هذا الشعب بأنه لامانع لديه من أن يسير في الشوراع و" قفاه " مكشوف فقط من أجل أن لايصيبه ما أصاب دول الربيع العربي من فوضى وحروب أهلية ؟ والحكومة تكمل المهمة التالية لكشف " قفى "الشعب ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع