أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام السحر .. والبلتاجي

السحر .. والبلتاجي

21-09-2013 10:36 AM

لطالما كنت مولعا منذ الصغر بالعاب العقل ..حتى انني فكرت بطرق استطيع من خلالها الولوج إلى أدمغة البشر وإقناعهم بالوهم.. للترويج لشيء ما ، ومن هنا ... اكتشفت أن هناك من استطاعوا ان يحققوا ثروات ووصلوا الى مناصب من خلال وجودهم وتلاعبهم بمنطقة اللاوعي لدى الناس ولدى أصحاب القرار ، مستغلين بساطة تفكير المتلقي و قدرتهم على الدخول إلى هذه المنطقة التي تحتاج الى مهارة في فن الخداع البصري والوهمي الذي يرتكز على الألوان والخطوط والأصوات ...(عقل بلتاجي الناشط الاجتماعي) في أمانة عمان بدأ يلعب مع الناس لعبة جديدة في محاولة منه للوصول إلى نقطة اللاوعي عندهم وجعلهم يرون ما هو يريد ، ليصبح بطلا قوميا بعد أن شاع صيته بأنة ليس بطلا ، فلجأ الى اللون البرتقالي ليرتديه ... فاللون البرتقالي لون إثارة وله القدرة على شد الانتباه الى شيء ما ..ويستفز حواس البشر للحديث عنه كثيرا ويعلق في الذهن ، والمكنسة هي نقطة الارتكاز التي يسعى هو إلى أن يجعلكم تركزوا عليها فيصبح اللاوعي عندكم مرتبطا بصورة عقل بلتاجي عامل الوطن (الناشط الاجتماعي) ، الذي وشح اسمه على البرتقالي فالكتابة هنا ليست عبثية ولكنها تترك اثرا فهي من احدى وسائل الإقناع التي يلجأ إليها المحترفون ، فيبقى الشخص عالقا في ذهنكم ليصبح صلاح الدين البلتاجي منقذ عمان وقدوة رؤساء البلديات رغم ان ما يقوم به لاشيء يذكر ، وأما من يحيطون به فهم مثل مساعدي لاعب الخفة والحركة على المسرح فهم مسؤولون عن توجيه أنظار الناس إلى نقطة الارتكاز وهم من يقدم له أدوات المساعدة ، لتنبهر وتنخدع به العيون ، فيصفقون له ويضعون تبرعاتهم في القبعة التي نسي أن يرتديها البلتاجي ! فقدم أول الأعمال ولكنة و مساعديه فشلوا في إقناع الناس بها والسبب ان نقطة اللاوعي التي كان المهرة يركزون عليها لجذب الجماهير قد اضمحلت واستهلكها لاعبوا الخفة لكثرتهم ! .. فأول اعمالة رفع مكافآت أعضاء مجلس امانة عمان والثاني اوهمكم انه سيجعل النهر يسير رغم انه لا يوجد نهر في عمان .. والثالث سيزرع عمان بالياسمين رغم انه بامكان شتلة ياسمين واحدة يزرعها شخص ان تمتد لتغطي حيا كاملا وتزيل الروائح الكريهة ولكن اصل الرائحة يبقى ..واخيرا جاء ليسلب الوعي الباقي عندكم مستخدما اللون والحرف والمكنسة في تهريج وسحر جديد ، رغم ان هذا العمل ليس هو اساس في عمل البلديات وانما جزء يسير من الاعمال الكبيرة فهذا ياتي بالدرجة الخمسون .. اخمن ان رؤساء المجالس المحلية مازالو ا يعتقدون ان المكنسة هي الوسيلة الرئيسية لتنقلات الساحر ...!

لنحيا بسلام ...رب اجعل هذا البلد آمنا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع