أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السفارة الألمانية في عمان تحتفل بالعيد الوطني لبلادها الاردن وقطر يبحثان سبل تفعيل أعمال ونشاط مجلس الأعمال المشترك بين الطرفين عمرو : انخفاض الطلب على المواد الغذائية بنسبة 10 بالمئة خبير أردني: جهد استخباري كبير بغزة بحثا عن Big fish الخارجية تدين الاعتداء على سفارة الإمارات في السودان ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41.615 شهيداً سجناء بالأردن يشاركون بماراثون القراءة ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني 93 قتيلا على الأقل، حصيلة الإعصار هيلين في شرق أمريكا اجتماع طارئ لوزراء خارجية أوروبا اليوم لمناقشة الرد على التصعيد في لبنان غارات إسرائيلية على العباسية وحاروف وبدياس بجنوب لبنان 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني خرازي: محور المقاومة سيواصل المواجهة بطرق غير تقليدية اندلاع حرائق بشمال إسرائيل إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان تراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية عالميا نعيم قاسم: نحن جاهزون لكن نحتاج للصبر "القبول الموحد" تبدأ استقبال طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات إسرائيل تتمسك بشرطين لوقف ضرباتها على لبنان تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل" الجيش اللبناني يتسلم المساعدات الأردنية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هذا ما كتبه السفير السوري اليوم

هذا ما كتبه السفير السوري اليوم

22-09-2013 10:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

شن بهجت سليمان- السفير السوري في عمان اليوم هجوما عنيفا على الأردن من خلال حديثه بان سوريا تواجه عشرات اﻷجهزة اﻷمنية المعادية ، التي تسرح وتمرح في المملكة اﻷردنية الهاشمية، وفي طليعتها "الموساد الإسرائيلي".

وبين السفير السوري بعد أن كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك"، بأن سوريا ثاني أقدم تنظيم إخونجي في العالم هو جماعة "خُوّان المسلمين" في اﻷردن- بحسب تعبيره- ، الذين قاموا مع نظرائهم "خُوّان سورية" بأكثر من "300" مظاهرة معادية، أمام السفارة السورية، عبر الثلاثين شهراً الماضية، حاولوا عبرها، مرّات عديدة، اقتحام السفارة السورية، وباؤوا بالخذلان.

وهذا ما كتبه سليمان صباح اليوم الأحد:
[ في ربوع المجد أمشي

حاملا في الساح نعشي

لا أساوم، بل أقاوم

مع حماة الدار، جيشي ]

- عندما يخوض المحارب المخضرم، معاركه مع العدو، سواء على الجبهة العسكرية أو السياسية أو الفكرية أو الدبلوماسية أو اﻹعلامية، ثم تأتيه الطعنات الغادرة المسمومة من الخلف، ومن معسكر اﻷصدقاء، فإنّ تلك الطعنات لا تحتسب في خانة الغدر فقط، بل في خانة (الخيانة العظمى) حتى لو كان من قام أو يقوم بتلك الطعنات الغادرة، يندرج في خانة المراهقين اﻹعلاميين المتسلّقين، الذين يتوهّمون أنّ التطاول، بين حين وآخر، على بعض القامات الوطنية، قد يمنحهم بريقاً يبحثون عنه أو مكانة يفتقدونها.. وهذه الطعنات الغادرة لا تدخل في خانة (النيران الصديقة) وخاصة عندما تتكرر عن عمد، فالنيران الصديقة، تصيب اﻷصدقاء، في الحرب، عن طريق الخطأ غير المقصود، ولا يطلقها صاحبها عن سوء نية.. أمّا الطعنات الغادرة والنيران المُطلقة عن عمد، فلا يمكن أن تخرج عمّا وصفناها به وهو، جريمة (الخيانة العظمى) حتى لو كان مَن يطلقها، مختبئاً في ديار اﻷصدقاء، وحتى لو كان محمياً ومغطّى من أيّة جهة في الداخل.

- ورغم إشارتنا، منذ أكثر من عام، إلى هذه الظاهرة الخبيثة التي تتفشى، عادة، في الحروب، ويتمظهر أصحابها بمظهر اﻹفراط في الوطنية، سواء لاصطناع تاريخ مزيّف لهم، أو لتغطية اﻷدوار المشبوهة المسندة إليهم، فإنّ اﻷمر سيّان، والنتيجة واحدة.

- وقد قلنا حينئذ، بأنّنا لا نمتلك الوقت الكافي، للرد على النيران التي تنطلق من معسكر اﻷصدقاء، ﻷنّنا منهمكون ومتفرغون لمواجهة أشرس حرب طاحنة، تُشنّ على سورية، ولخوض أعتى المعارك السياسية واﻹعلامية والدبلوماسية واﻷمنية، مع العدو، ونواجه نيرانه المعتدية، عبر مواجهتنا لـ :

• عشرات اﻷجهزة اﻷمنية المعادية لسورية، التي تسرح وتمرح في المملكة اﻷردنية الهاشمية، وفي طليعتها "الموساد الإسرائيلي".

• وعبر مواجهة النشاطات المريبة للكثيرين من سفراء اﻻتحاد اﻷوربي، والسفير اﻷمريكي، والسفير الإسرائيلي، وسفراء نواطير النفط والغاز، المتفرغين لحشد وتسليح وتذخير وتمويل وتدريب وتهريب اﻵلاف من العصابات اﻹرهابية المسلّحة، وتصديرها إلى سورية.

• ونواجه أكبر تحشد في العالم لـ "خُوّان المسلمين" السوريين في اﻷردن، الفارّين منذ ثمانينيات القرن الماضي.

• ونواجه ثاني أقدم تنظيم إخونجي في العالم هو جماعة "خُوّان المسلمين" في اﻷردن، الذين قاموا مع نظرائهم "خُوّان سورية" بأكثر من "300" مظاهرة معادية، أمام السفارة السورية، عبر الثلاثين شهراً الماضية، حاولوا عبرها، مرّات عديدة، اقتحام السفارة السورية، وباؤوا بالخذلان.

• وفوق ذلك كله، نواجه تياراً تطبيعياً قوياً معادياً، داخل منظومة القرار السياسي اﻷردني.

- ومن هنا، فإنّ مَن يعمل جاهداً، للنيل ممّن يواجه هؤلاء المعادين لسورية، يضع نفسه، شاء أم أبى، في خانة هؤلاء اﻷعداء، لا بل سوف يجري التعامل معهم، من اﻵن وصاعداً، على هذا اﻷساس.

- ومع أنّ اﻷمر لا يعنينا على الصعيد الذاتي مطلقاً، ولكننا لا نريد إفساح المجال، ﻹرسال إشارات خاطئة تؤدي إلى تشويش أذهان اﻵلاف من الشرفاء، داخل سورية وخارجها، عندما يرون ذلك الخلط الغرائزي الصبياني، وذلك العبث المجاني المسموم في القضايا الجوهرية والمسائل المفصلية.. ولذلك نقول لجميع الصديقات واﻷصدقاء (لا تشيلو الموضوع من أرضو) ﻷنّنا متفرغون لخوص الحرب الطاحنة مع اﻷعداء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع