ألبوسنة والهرسك : قانون يجرّم القتال إلى جانب الإسلاميين والمواطنون يتسلحون سراً

زاد الاردن الاخباري -

عباس عواد موسى

وزارة الأمن تعكف على الإنتهاء من وضع قانون يمنع مواطني البوسنة والهرسك في الإنخراط بتشكيلات عسكرية أو مسلحة بالخارج .

ورغم تضارب الأنباء بشأن عددهم , إلا أنهم يقاتلون في أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها من مناق النزاع في العالم وقد بلغ عددهم بحسب بعض الإحصائيات 500 في سوريا فقط . وقد صرح الوزير فخرالدين رادونيك إن القانون سيحظر على المواطنين السفر للقتال خارج البلاد . وقال لقد اكتفينا ممن سقطوا قتلى من مواطنينا في الماضي .

وذكرت مصادر مضطلعة إلى أن القانون ينص على عقوبات قاسية بحق المتطوعين والمحرضين ويتيح للسلطات سحب الجنسية ممن تراه يشكل خطراً على أمنها . وسيتم إرسال القانون لمجلس النواب قريباً لإقراره .

ومن جانب آخر . شن إسلاميو البلقان هجوماً كاسحاً وفورياً على وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الذي اتهم حرائر بلده بالعهر من خلال ما أطلق عليه الفرس نكاح الجهاد ووصفوه كمن اتهموا عائشة رضي الله عنها . وكشف البعض عن أن وسائل الإعلام عندهم التي نشرت ما أذاعه مرتبطة بالنظامين السوري والإيراني وتنشر على الدوام لهما مقابل تمويل مادي كبير , ولم تستبعد بل وشككت في أنه مرتبط بالمخابرات السورية والحرس الثوري الإيراني ويتغطى بعمالته للغرب ومخابراته وبالتالي فهو مرتد عن الإسلام ويستوجب قتله .

وتخشى جمهورية البوسنة والهرسك من وقوع اضطرابات عرقية وطائفية فيها . خاصة وإن تقارير أشارت إلى انتشار ظاهرة التسلح الخفي وإن هناك أكثر من 300000 قطعة سلاح يستحوذ عليها 750000 ألف بوشناقي وهذا يعني إن خمس السكان يملكون أسلحة فعدد سكان هذه الجمهورية يبلغ 3 ملايين و 800 ألف نسمة .