أمليح بلدة وادعه ارتبط اسمها ببئر قديم عذ ب المياه ولذلك حكايــه حيث كان هناك بدوي اسمه مليح قد اكتشف هذا البئر وراح تداول هذا الاسم نسبه له .
تقع امليح في محافظة مادبـــــــــا ـ قضاء مليح لواء ذيبان ( مابين السدين او ذيبون تاريخيا وهي مملكة مؤاب وملكها ميشع قاهر اليهود وعوده على هذا اللواء الذي يبعد عن العاصمه 35 كم فيه تسكن المدينه الفتيه حيث يبلغ عدد سكانها عشرة الاف نسمه معظم سكانها يعملون في الزراعه والوظائف الحكوميه فيها 9 مدارس وثمانية مساجــد.
يتلون ميول ابنائها بين افكار وتيارات عدة منها الحزب الشيوعي والاخوان المسلمون وحزب البعث وحزب حشد يطلق عليها سابقا (بوابـــــــــــة موسكو) لكثرة الخريجين من هذا البلد والحزب الشيوعي انذاك المتواجد على ثراها لهذه البلدة خاصية المؤاخاه حيث استقبلت ابناء فلسطين المحتله في المجاعة التي حصلت في عام 1929 ولازالت تعيش التشاركيه والانتماء لهذا البلد والبلدة تحديدا ولهذا اصبحت متناغمه كالفسيفساء الجميله كذلك تجد الميول لدى شبانها واهلها نحو الحزبيه اكثر من العشائريه وتجد لجان تتشكل من الشباب توضح مفهوم المسلك الافضل للاختيار حال وجود عمليه تحتاج الانتخاب لتجد الاحزاب بطوائفا تتواجد حتى لو كانت لنادي اوجمعيه خيريه وهو سر جميل لديها .
وهذا ليس غريب عليها وابنائها من اشهر الادباء والكتاب ( سعود القبيلات . عبدالسلام القبيلات المخرج المسرحي في روسيا وهو رسم اعلى قمة الابداع لدى هذا البلد الذي استوعبه والمفاجاه ايضا كثرة حملة الدكتوراه ارقام مذهله لافته للنظر برغم شح الحياة والظروف والعناء كذلك يتواجد في هذه البلده الوادعه مركز تكنولوجيا تضم اكاديمية لميكروسفت في تكنولوجيا المعلومات ومحطة اذاعه برنادي افلام وتشهد هذه المحطه حضور 400 طالب وطالبه الى المحطه العلميه .
كما ان امليح ترغب ان يتطلع اليها المسؤولين للعنايه بها اسوة بالاقضيه والمحافظات الاخرى ....... امليح يراها اهلها قمر منير وهي انوذج حي وفطري للتجانس بين ساكينيها وهو البعد التي جعلها تتميز عن غيرها من القرى والمدن ....... على المسؤولين وصناع القرار ان يلامسوا الحقيقه ويرفعوا حصار عدم الاهتمام بهذه النبته من الفكر والعلم والتي جعلت الحلم حقبقه لدى ابنائها الغر الميامين تعالوا معا نبي صرحا معلما اقتصاديا يشجع هؤلاء البشر الذين خرجوا من الفقر يسطرون الحروف ... يصنعوا الامل .... اقول في النهايه ان الحراك السياسي في امليح ملفت للنظر ... وهو بركان ثائر من الثقافه ... مخزون صنعه الرجال الاوائل من رسموا الثورة العربيه ومن علقت رقابهم على اعودة مشانق دمشق ايام الاتراك وكان منهم الثائر البطل ( علي اللونسي )
الا انه طويت ملفات الئائرين دافعا عن مجد العروبـــــــــــــــــه وتا جها في النهايه اتمنى من رجال الفكر والسياسيه والقرار ابراز اسم هذه البلده في المنتديات الثقافيه اسوة بمشاركة وزير التنميه السياسيه الذي اشرك اسم مليح في مشروع قرار يخص المراة سيعرض على الدوره القادمه تقدير لمليح لمعرفته بهذه المنطقه التي تشع نور على نور