أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نقلة نوعية في مسار الانتخابات النيابية المقبلة

نقلة نوعية في مسار الانتخابات النيابية المقبلة

19-05-2010 09:24 PM

أكد إقرار مجلس الوزراء لقانون الانتخابات لعام 2010 على أن الحكومة وبتوجيهات من سيد البلاد مدركة لأهمية الانتخابات النيابية وضرورة استمرارها، بصرف النظر عمّا يحيط بها من شوائب ونواقص وانتهاكات.
ويأتي القانون الجديد تنفيذا لكتاب التكليف السامي كخطوة عملية غير مسبوقة نحو السير في الإصلاحات السياسية والانتخابية التي طالما انتظرها الأردن، وبالتالي فإن القانون الجديد جاء في وقته من أجل الحفاظ على العيش المشترك بين مختلف أصول أبناء الشعب الأردني الواحد.

وتسجل لحكومة دولة سمير الرفاعي جرأتها في إدخال إصلاحات جذرية على القانون الجديد وهو ما يؤدي عمليا إلى تخفيف حدة التوتر التي يشهدها المسرح السياسي نتيجة مزاعم تتعلق بالتهميش السياسي لفئات واسعة من المجتمع الأردني.

ومن المرتقب إن ينعكس قانون الانتخاب الجديد ايجابيا في عملية الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي ومراعاة أحجام القوى السياسية والاجتماعية وأوزانها في المجتمع الأردني كما ستظهرها الانتخابات المقبلة من ناحية أسباب تراجع أو تقدم نفوذ هذه القوة أو تلك.
لقد برهنت خطوة الحكومة هذه على حسن النية الرسمية في وجوب إيجاد بيئة سياسية وأمنية واجتماعية مواتية، تسمح بحرية الرأي والتعبير والتنظيم والاجتماع، بيئة تقوم على التعددية السياسية والفكرية والثقافية، بيئة تسمح بالتنوع وتحفظ للأفراد والجماعات حقوقهم الفردية والجمعية، بيئة تكفل حقوق الإنسان من مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، ليس ترفا او نابعا من فراغ وإنما أمر حتمي تدركه الحكومة جيدا وأصبح محورا أساسيا من محاور الأمن القومي الوطني.
كما جاءت الخطوة الحكومية لتؤكد على أهمية إجراء إصلاح تشريعي شامل، لكل القوانين والأنظمة والتعليمات الناظمة للعمل السياسي والوطني العام، باعتبار ذلك مدخلا وضمانة، لخلق بيئة سياسية وقانونية كفيلة بجعل الانتخابات، نيابية كانت أم بلدية، تحقق أغراضها في تجسيد إرادة الناخبين الحرة والطوعية، وبناء مؤسسات تمثيلية تمثلهم وتعبر عنهم، وذلك تجسيدا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني.

القانون الجديد والإجراءات التي تضمنها مع العمل على تطوير آلياته وبناه بالتزامن مع التثقيف الشعبي بقضايا الانتخابات الديمقراطية، سيشكل نقلة نوعية في مسار الانتخابات النيابية المقبلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع