أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنية تحصل على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز انخفاض أسعار البنزين والديزل في الاردن شهيدان للجيش اللبناني بغارتين إسرائيليتين على الجنوب 76 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة وزارة الخارجية الإيرانية: طهران لن ترسل مقاتلين لمواجهة إسرائيل بوتين: "سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة" في أوكرانيا الشرطة الألمانية تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين القسام تعلن عن عمليات جديدة بخان يونس إرادة ملكية بدعوة مجلس الأمة للانعقاد 18 تشرين الثاني الشبكة العربية للإبداع والابتكار تطلق مبادرة مليونيةلذوي الهمم مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض الاعلام العبري: أنباء عن محاول أسر جندي بغزة كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة بنك الإسكان يدعم أعمال ترميم سكن الطلاب الذكور في مدرسة اليوبيل طرح تخصصات جديدة على طلب سوء الاختيار والانتقال السفارة الألمانية في عمان تحتفل بالعيد الوطني لبلادها الاردن وقطر يبحثان سبل تفعيل أعمال ونشاط مجلس الأعمال المشترك بين الطرفين عمرو : انخفاض الطلب على المواد الغذائية بنسبة 10 بالمئة خبير أردني: جهد استخباري كبير بغزة بحثا عن Big fish
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صواريخ "السارين" بريف دمشق سوفياتية...

صواريخ "السارين" بريف دمشق سوفياتية الصنع باعتها موسكو إلى مصر واليمن وليبيا !!

22-09-2013 07:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت صحيفة (اندبندانت أون صندي) الأحد، أن روسيا تملك دليلاً على أن صواريخ غاز السارين التي قتلت نحو 1400 مدني في ضاحية الغوطة بريف دمشق الشهر الماضي، صُنعت في الاتحاد السوفياتي عام 1967، وباعتها موسكو إلى اليمن ومصر وليبيا.

وكتب الصحافي البريطاني المعروف، روبرت فيسك، في الصحيفة أن هذه المعلومات “لا يمكن التحقق منها في وثائق رسمية، كما أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يكشف عن الأسباب التي دفعته لإبلاغ نظيره الأميركي، باراك أوباما، بأنه يعرف أن جيش نظام الرئيس بشار الأسد لم يطلق صواريخ غاز السارين”.

وقال فيسك “في حال كانت هذه المعلومات صحيحة، والتي يُعتقد أنها جاءت من موسكو، فإن روسيا لم تبع صواريخ السارين إلى سوريا، مع أنه لا يوجد هناك شك بأن الأخيرة تملك ترسانة ضخمة من الأسلحة الكيميائية تحتوي على كميات كبيرة من صواريخ السارين من عيار 122 ملم”.

واضاف “في حال كان الروس قادرين فعلاً على التعرف على علامات محددة في شظايا صاروخ عُثر عليها في الغوطة وأنها كانت فعلاً من ذخائر لم يتم تصديرها إلى سوريا، فإن ذلك سيجعل نظام الرئيس الأسد يتباهى بأن براءته ثبتت”، بعد أن نفى من قبل أن يكون مسؤولاً عن الهجوم المزعوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق يوم 21 آب/ أغسطس الماضي.

واشار إلى أن كميات هائلة من الأسلحة السوفياتية الصنع “وقعت في أيدي الجماعات المتمردة ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة بعد سقوط نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي عام 2011، وظهر العديد منها لاحقاً في مالي والجزائر وسيناء”.

وقال فيسك إن الحكومة السورية “ادعت منذ فترة طويلة أن كمية كبيرة من الأسلحة السوفياتية الصنع وجدت طريقها إلى أيدي المتمردين في سوريا من ليبيا بمساعدة قطر، التي دعمت المتمردين الليبيين ضد نظام القذافي وتدفع ثمن شحنات الأسلحة للمتمردين السوريين”.

واضاف “أن الدعاية في بلد، وفي الواقع في العالم، هي أكثر تأثيراً من الحقيقة، كما أن اكتشاف أصل المواد الكيميائية التي خنقت العديد من السوريين قبل شهر هو تحقيق محفوف بالمخاطر الصحفية، ويُتهم الصحافيون الذين يرسلون تقارير من المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في سوريا بالتواطؤ مع الارهابيين من قبل النظام السوري، فيما يُتهم الصحافيون الذين يغطون الأحداث من الجانب الحكومي من الخطوط الأمامية في سوريا بنقل دعاية النظام”.

وقال فيسك “حتى لو كان نظام الرئيس الأسد ليس مسؤولاً عن هجمات غاز السارين في 21 آب/ أغسطس الماضي، فإن قواته ارتكبت جرائم حرب بكثرة على مدى العامين الماضيين”.

UPI






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع