أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردن يدخل"غينيس" بلوحة الفاعوري

بمساندة طلبتها وبالتحدي والطموح

الأردن يدخل"غينيس" بلوحة الفاعوري

24-09-2013 11:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - جلنار الراميني - ما أن تكتحل عينيك برؤية ألوان العلم الأردني ، وما أن تصافح ملامحك الوطنية ألوان الانتماء ، حتى يمتزج الإبداع والتميز في بوتقة الإخلاص والولاء للوطن أولا وللمهنة الثانية لتتولد معاني الفن في لوحة خلاصتها الوطنية والانتماء .

تلك اللوحة التي راهنت العالم بألوانها القانية ، وبمضامينها السامية ، وبإبداعها الذي يعانق السماء بالتميز، لوحة كانت من ابتكار الفتاة السلطية التي جدّلت حلمها الأردني من خلال أكبر لوحة حائط في العالم ، هي نزيرة الفاعوري التي جعلت من ولائها وانتمائها الأردني لوحة تعانق الشموخ والكبرياء والكرامة.


"زاد الأردن" من منبر الإبداع والتميز ، إرتأت أن تلتقي بالمبدعة التي أنجزت عملا يحاكي العالم برسالته ، بالرغم من الإمكانيات البسيطة إلا أن التميز لا يقاس بالمواد بقدر الهدف والرسائل السامية ، والإنجاز يولد من رحم الحلم والتحدي.

تخرجت نزيرة من جامعة البلقاء وكانت من أوائل الجامعة ، وما أن تخرجت حتى جلست في منزلها ولم تحصل على وظيفة كما تريد ، إلا أن جاءت فرصتها في العمل في مدرسة خاصة في "أم العمد" التابعة لمحافظة السلط و"رب ضارة نافعة" .


ويبدو أن الفاعوري جددت حلمها في المدرسة الخاصة، ورصفت طموحها بعمل يدخلها موسوعة"غينيس" ، ليبدأ حلمها بالنمو حيث الأفكار التي كانت تراودها ، ليبدأ بعدها العمل ورحلة الطموح لتحقيق الأهداف.

وهاهي نزيرة الفاعوري تحلّق بطموحها حيث الاستفادة من قدرات طلبتها بالرغم من تواضع المواد ، وصغر سن الطلاب، إلا أنهم كبار الآمال ، وكبار الطموح ، فاستعانت بـ(6) طلاب هم :عبد الله خريسات،أحمد الزعبي،، أمين الزعبي،أمجد الصايغ، بكر أبو رمان،وعبد الله الزعبي هؤلاء الذين ساندوا معلمتهم نزيرة وعملوا على "قصّ"5000 قلب ليضعوها على لوحة الحائط التي كانت عن علم أردني بارتفاع(3) طوابق مدرسية أي بطول 12م، وعرض 9 م.

هنا بدأ الطموح والإبداع ، فكل لون من ألوان العلم الأردني كانت له رسالة سامية لكل من يشاهد تلك اللوحة الأردنية "العملاقة" بحجمها والعملاقة بأهدافها ، فاللون الأخضر يعبر عن نصرة الرسول - صلى الله عليه وسلّم - من خلال مجلات تحوي على كل ما يعنى بالرسول الكريم، حيث كانت من إنجاز وعمل الطلبة وكان اللون الأخضر يحمل عنوان "من قلوبنا إليك يا رسولنا الحبيب".

أما اللون الأبيض فقد احتوت على مجلات صغيرة تحدث عن تاريخ الأردن منذ استقلاله ، من منطلق أن اللون الأبيض يعبر عن الصفاء والبهاء والجمال، حملت عنوان" من قلوبنا إليك يا وطني الغالي".

وبالنسبة للون الأسود فيتحدث عن رجال السلط وإنجازاتهم حيث احتوت على(550) شخصية سلطية ، بما أن االلوحة خرجت من السلط وكانت من جهد وإبداع "سلطي" بحت، وقدحملت عنوان"من قلوبنا إليك يا بلدي الغالي".

أما اللون الاحمر فتحدث عن إنجازات جلالة الملك عبد الله بن الحسين - حفظه الله- حيث تضمن مراحل حياة جلالته وإنجازاته، حملت عنوان"من قلوبنا إليك يا مليكي المفدى".

في تلك اللوحة التي تضمنت (200) مجلة صغيرة ، و(5000) قلب يحيط بالعلم الأردني،وتضمنت جهودا مباركة بإشراف معلمة جل اهتمامها ان يكون لعملها مساحة بارزة في الأردن قبل العالم ، وهنا لا بد لوزارة التربية والتعليم ان تحتضن هذا الإبداع الفكري والوطني ، وان يكون انموذجا فكريا للعمل الجماعي والانتماء الوطني ، ومن الأجدر أن يلقى الضوء عليه من قبل الوزارة ومن قبل المدارس الاخرى .

نزيرة الفاعوري أخذت على عاتقها رسالة معلم متفاني ، ورسالة أردني وطني ، فلم تبخس بمال أو بجهد أو بوقت بل جعلت من هذه الأمور وسيلة للوصول إلى العلياء فما دامت الإرادة موجودة فالطريق سهل بالرغم من مطبات كانت تحول دون استمرارها في العمل ، كما أن إدارة مدرسة الغفران النموذجية ممثلة بمديرها المهندس سليم عبدالله الزعبي كانت الداعم الأكبر لعطائها الفكري الممثل في لوحة الحائط "العملاقة" والتي أخذت شكل العلم الأردني ،كانت من ابداع نزيرة ، فالعمل بدأ من 2012-9-1 وانتهى في 2013-5- 20 إلا أنه سيبقى راسخا لن ينتهي الفخاربه .


وتنوه الفاعوري إلى دور السيدة إيمان بشير حسين رئيسة الإئتلاف الأردني للتعليم والتي كانت خير داعم للعمل الكبير.


هنا يبدأ التميز وما دامت هنالك عقول أردنية فإن المستحيل بات ممكنا ، والأرادة باتت تحديا ، فالعمل عندما يمتزج بالوطنية تخرج لوحة بمقاييس الجمال ، وليس هنالك قول إلا "لله درك يا فاعوري، فالإبداع بات إبداع عندما جسدت طموحك بالعمل والتصميم".
ولن ننسى تلك القرية "أم العمد" التي كان لها الرسالة السامية ممثلة بمدرستها وأبنائها ، فبساطتها لم تحرم الطلبة إبداعا.

"نبارك ذلك العمل الذي جعل الأردن في "غينس" كأكبر لوحة حائط في العالم، والقول يتبع... لوزارة التربية والتعليم.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع