الطاقه المتجدده بين العراقيل والهوامير .. فمن المسؤول؟

حاجتنا في السير في نطاق استخدام موارد الطاقة المتجددة الوفيرة امر وقرار لابد منه ، من أجل توليد الكهرباء والتي اصبحت ذات كلفه عاليه وتستنزف ربع دخل العامه وثلث موازنة الدوله وتزيد اعباء الحياة اليومية لدى المواطن العادي وصاحب الدخل المسحوق، ولكي يتم ذلك لابد من الاسراع في توفر هذه الطاقه والتي افادت كل الدراسات انها تخرجنا من ازمه اقتصاديه، اضافة الى انها صديقه للبيئه لتوليد الكهرباء ، ولكن ما هي المعوقات والعراقيل دون التعجيل في الاستثمار في هذا المجال

وعملية البط ،هل هي الحكومه ؟ ام متنفذقون ام متقعورون اقوى من كل الحكومات ؟ ام املاءات خارجيه لا تريد اخراجنا من الازمات وابقاءنا في مستنقع اصحاب مقولة مصائب قوم عند قوم فؤائد فإن كان الامر كذلك فان الطاقه المتجدده او البديله تعاني من فساد وقبضه حديديه وثمة من يعكرونها ليصدادوا في مائها العكر او يعكرون صفوته ليبقى الصيد لهم وحدهم السماسره والذين يأكلون الاخضر واليابس وهم وراء كل الازمات والمصائب وان ظهروا امام الاعلام غير ذلك ،ثعالب في ثياب احمال وديعه او كما قال الشاعر:

برز الثلعب يوماً في لباس الواعظين
ومشى في الارض يهدي ويسب الماكرين

فالطاقه كما يبدو بين السطور تواجه عراقيل من العيار الثقيل من قبل الواعظين
و فكرة إنتاج الكهرباء من الشمس او من الرياح و تنويع مصادر الطاقة والبيئة النظيفه غير جاده والشروع بها بعيد المنال.

والمشروع متعثراً ومتعمد التعثير حتى يأذن اصحاب الاذن بذلك كل هذا بسبب تفشي البيروقراطية وطاقة الفساد وفساد الطاقه في مفاصل كثيره، ومنها مفاصل الحكومات ، وتزاوج السياسه بالاقتصاد والاقتصاد بالسياسه ،وعلى نظام مشيلي بمشيلك خاصة اذا علمنا ان ما ينوط بهم تسيير وتذليل العقاب وحفظ المعاملات في الادراج من الوزارات المعنيه ، فماذا تفعل اذا كان خصمك القاضي

فامن الطاقة في قبضه غير امينه وان قام فسيكون حصريا على فلان وعلان وعلى جمعية ع والتي تسير امام شركة ع ايضا والمالك واحد والجمعيات غير ربحيه والشركه التي تسير في ظلها تأكل الاخصر واليابس , فاياديهم طائله وشروطهم هي التي ستمشي على الجميع لانهم اقوى من القانون ومهما وزوز المتظلمون سيقال لهم ( الحق نطاح ) وصراخ وزكم لن ينتج طاقه ولا بد من دخول بيت الطاعه والروتين وتقديم العروض كله مضيعه للوقت تبديد للجهد، ازاء ذلك ما العمل لضمان الاسراع في استقطاب الطاقه والتنميه بها الاتفصيل عروض وحسب المقاس

ونعيد لكم قصة المظلومين اللذان ذهبا الى القاضي لعرض مظلمتهما وكانت العاده احضار طعمة للقاضي فاحضرا له وزتان واحضرا خصميهما تيس ذو قرون فلما انتهى القاضي من محاكمته حكم لصالح من احضرا التيس شعر صاحبي الوز بالظلم يقع عليهما

واحذا يتوزوزان ، فقال القاضي لا تتوزوزا فان الحق نطاح وهذا اصل القصه فما العبرة منها ؟فالطاقه المتجدده بين العراقيل والهوامير فمن المسؤول ولحسن النيه عند الحكومه فلماذا لا تشكل لجنه مستقله للطاقه المتجدده او البديله على غرار الهيئه المستقله للانتخابات . والله من وراء القصد.