أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية عربي و دولي من صاحبة هذه الصورة؟!

من صاحبة هذه الصورة؟!

25-09-2013 10:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

في خضم الأخبار المتلاحقة عن تطورات أزمة الرهائن في مركز "وست غيت" في نيروبي المستمرة منذ الهجوم الذي استهدف المركز السبت، برز اسم امرأة بريطانية قد تكون أحد العقول المدبّرة للهجوم وأحد منفذيه.

المرأة ليست سوى أرملة أحد الانتحاريين الذين نفذوا تفجيرات 7 تموز/يوليو 2005 في لندن، جيرماين ليندساي، واسمها سامانتا ليوثوايت.
فقد أعلنت الشرطة الكينية أنها تدرس معلومات عن أن البريطانية ليوثوايت، التي اعتنقت الإسلام في السن السابعة عشرة، "قد تكون ضالعة" في الهجوم.

وجاء ذلك بالتوازي مع إعلان وزيرة خارجية كينيا أمينة محمد في حديث مساء الاثنين لشبكة "بي بي اس" الاميركية أن بريطانية وأميركيين اثنين أو ثلاثة في عداد المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم، من دون أن تذكر اسم المرأة البريطانية. غير أنها أضافت "لقد سبق أن ارتكبت هذه المرأة أعمالاً مماثلة عدة مرات".

وبالفعل كانت الشرطة الكينية أصدرت مذكرات اعتقال بحق سامانتا للاشتباه بارتباطها بخلية إرهابية يشتبه بتآمرها لتنفيذ تفجيرات تستهدف فنادق غربية في مدينة مومباسا الساحلية في كينيا عام 2011. كما صدرت مذكرة اعتقال بحق سامانتا بعد الاشتباه بمشاركتها في مخطط لتحرير أحد عناصر تلك الخلية البريطاني جيريمي غرانت من السجن قبل يوم من محاكمته.

وتشتبه السلطات الكينية بأن سامانتا هي "مديرة العمليات المالية الرئيسية وخبيرة صناعة القنابل" لحركة الشباب الصومالية.
وأصدرت نيروبي مذكرة اعتقال أخرى بحقها بتهمة السفر بجواز سفر جنوب افريقي مزوّر باسم ناتالي فاي ويب، وهو جواز السفر الذي أتاح لها دخول كينيا في ذلك الوقت.

وكانت مصادر غربية أول من ألمح إلى أن من بين المهاجمين الذين لهم صلة بـ"القاعدة"، أميركيون وأرملة أحد انتحاريي هجوم في لندن عام 2005. ولكن حركة الشباب الصومالية لم تعترف، حتى الآن، بمشاركة أجانب في الهجوم على المركز وبالتالي لم تعترف بمشاركة سامانتا أيضاً.

ورغم رفض لندن التعليق على المعلومات، إلاّ أن الصحف البريطانية جعلت منها شغلها الشاغل بالتوازي مع متابعة تطورات أزمة الرهائن في نيروبي.

ونشرت الصحف البريطانية تفاصيل عن حياة سامانتا (29 عاماً) وهي أم لثلاثة أولاد، والدها جندي في الجيش البريطاني يدعى أندي ليوثوايت ووالدتها ايرلندية، وقد انفصل والداها عام 1995.

غيّرت سامانتا اسمها إلى "شريفة" بعد اعتناقها الإسلام في سن السابعة عشرة والتقت جيرماين ليندساي على موقع دردشة إسلامي قبل أن تتزوج منه، ليفجرّ نفسه لاحقاً في محطة "كينغ كروس" في لندن في 7 تموز (يوليو) 2005 ويقتل 26 شخصاً.

وعام 2009 اختفت سامانتا مع أطفالها الثلاثة قبل أن تظهر بعد عامين في كينيا بجواز سفر مزوّر، ونشرت السلطات الكينية في وقت لاحق من عام 2011 صورة لامرأة بيضاء محجبة مطلوبة في التآمر لتفجير فنادق غربية في مومباسا، وكانت تلك المرأة... سامانتا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع