أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
(سير المفرق) تعيد 1800 دينار لسيدة فقدتها بسيارة أجرة خرق أمني لقاعدة زيكيم الاسرائيلية فوز جديد يقرب الوحدات من الدور الثاني لابطال اسيا 2 القناة 12 العبرية: نتنياهو يقيل وزير الحرب غالانت مقتل طيارَين مصريين إثر تحطم مروحية خلال مهمة تدريبية ترامب: أنا واثق للغاية بالفوز في الانتخابات الرئاسية العضايلة يمثل الأردن في المنتدى الحضري العالمي والز: بنسلفانيا ستحسم السباق إيرلندا تعين أول سفيرة فلسطينية بعد اعترافها بدولة فلسطين 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل المستقلة للانتخاب: سنطور الإجراءات الناظمة لاعتماد الصحفيين متى ينتهى التصويت في الانتخابات الأمريكية؟ ترمب: يجب أن تظهر نتائج الانتخابات الليلة إعلان نتائج منافسات الدور الثاني من بطولة كرة القدم للمدارس توقعات بالتحقيق مع مسؤول في ديوان نتنياهو بشأن التسريبات ارتفاع الاسترليني فوق حاجز 1.3 دولار الملك يتوجه إلى لندن في زيارة عمل الملكة رانيا تزور مركز تمكين المجتمعات التابع لمؤسسة نهر الأردن وتلتقي شباب وأفراد من المجتمع المحلي في العقبة هيئة الأسرى : الاحتلال يتعمد الإهمال الطبي لقتل المعتقلين المرضى ببطء الاحتلال يعلن مهاجمة مستودعات ذخيرة لحزب الله في سوريا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث وزارة الاشغال تفشي الادارة النسائية الضعيفة و...

وزارة الاشغال تفشي الادارة النسائية الضعيفة و الضياع المؤسسي

25-09-2013 11:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الاردن بلدنا العزيز تنتشر بكثرة و بحصافة ظاهرة الضياع المؤسسي اي فقدان المؤسسية في عدد من وزارة الدولة الاردنية ,و يشرفنا ان نزج مثالا بسيطا وزارة الاشغال العامة و الاسكان مركز طرح العطاءات و المشاريع و المنح و نحن مقدمين في الثلث الاول من اكتوبر على طرح عطاء طريق ضخم ممول من الحكومة السعودية مئة و سبعين مليون دينارا لطريق الازرق-العمري من خلال وزارة الاشغال .
حتى نخرج الموضوع من العموميات دعنا نركز على حال وزارة الاشغال العامة و الاسكان و الهيكل التنظيمي الحديث حمل بعض المديرات الجيدة لكنها معطلة و حمل مديريات لا تلزم الوزارة نسبتها 95% ظاهرة انتشار الادارت النسائية و ضعفها في وزارة الاشغال عجبة من العجائب انتشر الشغل الورقي بنسبة 98% ,و انتشر هجرة الميدان و غاب دور المهندس عن مشروعاته وفي مديريات لتنفيذ الطرق او حتى مديرات للاشراف على الابنية نجد أن عمل مهندسي الوزارة مكتبي و هو مخالف للعرف الهندسي و ضعف كبير في اتصال المهندس و المنظومة بالمشروع هل هي ادارة المشاريع بالبلوتوث عن بعد ؟؟!!! انتجها معالي سامي هلسه بعد امضاء عقود في وزارة و نلخص النقاط التالية :
اولا :
انتشرت الاخطاء التصميمية و شلفقه المشاريع و الطرح السريع للعطاءات و ضعف الرقابة المراجعه للعطاءات اذا تفهمنا خصوصية المنح الخليجية لا نفهم هل نبدد الملايين المئات منها في بنود بعطاءات لا تسمن و لا تغني من جوع .
التغذية الراجعه نسبتها 0% و هي من انجازات معالي الوزير سامي هلسه و نبث الشكوى لدولة الرئيس المحترم لعمق فهمه لامور دولة الدكتور عبد الله النسور .
ثانيا :
الجودة في مشاريع الطرق و الابنية منخفضة جدا فشلت ادارة المختبرات و ضبط الجودة بايجاد آليات عمل مناسبة تعكس جودة المشروع , و فضاعة ضعف الادارة النسائية و البعد عن الميدان و غياب الخبرة الفعلية للنساء في المشاريع الكبرى بسبب وضع المرأة الشرقية (لا تحتك المرأه بالعمال و الفنيين و في المشاريع و هي اولى مراحل تعلم الهندسة التطبيقية للمشروع ) فالهندسة ليست أمرأ ممتعا جدا و لا تأتي في المكتب بل تحتاج جهدا .
افشل مدير الشؤون الادارية و مدير ادارة الاداء المؤسسي ادارة المختبرات و ضبط الجودة نتيجة سيطره رجالات من امثال مروان الجمعاني و محمد النسور تم انشاء مديريات اقسام بدون مهام و الاقسام التي لها مهام افرغت من محتواها او رحل مهندسيها .
ثالثا :
خطر كبير اصاب الوزارة بالثمل خطر وقف التقاعدات أستحق تجديد الدماء و نبذ الأدارات السيئة و التخلص منها , و التقاعد هو أمر طبيعي لفسح المجال للجيل الجديد و افساح المجال للصف الثالث لان الصف الثاني و الاول تعبان جدا في وزارة الاشغال و يحتاج أعادة تأهيل , و سبب ايقاف التقاعدات وجود مدراء متنفذين في دائرة العطاءات الحكومية يتقاذون مكافأت و جلسات عطاءات أكثر من الوزير نفسه و منهم اكثر من الامين العام نفسه و يتردد كثير من الاشاعات حول وجود اتصالات من دوائر أمنية معينة لتأخير تقاعدات في وزارة الاشغال العامة و السبب هو دائرة العطاءات الحكومية هل ينجح دولة الدكتور النسور في فك الشيفرة .
رابعا :
ينتشر كثيرا محاصرة الكفاءات و التضييق عليهم و تهديدهم بالنقل التعسفي او الانتداب الى وزارت أخرى و هو أمر مؤسف في وزارة حساسة كوزارة الاشغال العامة و الاسكان و هو يولد مشكلة سنذكرها في خامسا .

خامسا :
بخلاف العرف الهندسي ما تزال مشاريع وزارة الاشغال تطرح باعلى كلفة تصميمية و السبب عدم وجود كفاءات للتدقيق على التصاميم و غياب الحس الهندسي و غياب الفهم بالتسعير و أكبر قضايا فساد تثار هي وجود عدة عطاءات في اماكن متجاروة لمدارس او مراكز شباب او مراكز صحية و هنالك تباين في اسعار احالة العطاءات , و هو خطأ فادح لعدم فهم طاقم مهندسي العطاءات او مهندسي الاوامر التغييرية باسعار البنود و عدم وجود معايير للحد الاعلى المقبول للسعر و هو نتيجة ضعف القيادات في وزارة الاشغال و على رأسهم الوزير و الامين العام .
سادسا :
فضائح الفواتير او المطالبات المالية و الدفعات للمشاريع يوجد بها الكثير من الفساد و العجيب ان وزارة العجائب لا تحصر الكميات وراء الاستشاري الشركة التي تعين من قبل الوزارة صاحب العمل و تكتفي بالتوقيع على توقيع الشركة الاستشاريه او المكتب الهندسي دون اللجوء الى زياره الميدان بحجة ان المهندسات اللاتي يشكلن اكثر من نصف الوزارة لا يرغبن بالميدان و البهدلة و لان الوزارة مفصولة عن مشاريعها وزارة بيرقرطية بامتياز و هو عرس ذهبي للمقاولين الذين توافدوا للتهاني لوزير الاشغال هلسه اسابيع متتاليه في الصحف اليومية لسياساته المحبذه لديهم .
هل يمكن انشاء مديرية على الاقل للتدقيق العشوائي على الفواتير ام ان ملايين الوزارة تضيع هباءا منثورا ؟؟؟!!!صعب عليكم

أخيرا :
دعوة الى دولة الرئيس الى التقاعدات و التخفيف من الادارات النسائية غير الميدانية و أختيار أمين عام قوي فنيا و اداريا و توظيف الكفاءات و عدم اختيار المدراء و رؤساء الاقسام حسب المحسوبيات المشينه التي قلبت الامور عاليها سافلها , فمشروع الازرق العمري لو وجد ادارة حكيمة لما كلف سبعين مليون بنفس الطول و العرض و المسارب و المئة وسبعون مليون تنفذ بها ثلاث طرق بنفس الحجم و جيد أن لا يعلم السعوديين .
بقلم الدكتور المهندس محمود المعايطة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع