أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض على الحرارة وفرصة للأمطار شاهد : قصف عنيف على عدة موجات يستهدف العاصمة السورية دمشق بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء .. اليوم الاحتلال يعلن بدء عملية برية "محددة الأهداف" جنوب لبنان وزيرة الخارجية الكندية تعلن دعم بلادها إنشاء دولة فلسطينية الاحتلال يدعو سكان مبان بالضاحية الجنوبية لإخلائها فورا الاحتلال يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. و95 شهيدا خلال 24 ساعة فقط عجلون تتزين لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن احتفالات اليوبيل الفضي أردنية .. تبهر العالم بإكتشافها الجديد ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة حكم بالسجن على رئيس شعبة في أمانة عمان أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل بلجيكا تطالب بأقصى العقوبات ضد إسرائيل 'جندٌ مرصوصة رهن الإشارة' .. شيخ عشائر أبوالغنم يصدر بيانًا حول ما يجري في الأردن جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص لعام ٢٠٢٤ الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث طوبى لمن قلّ شاكوه وكثر شاكروه !

طوبى لمن قلّ شاكوه وكثر شاكروه !

26-09-2013 04:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع ان الشكوى لغير الله مذلة كما يقال الا ان المتابع والمراقب لوضع المجتمع الاردني هذه الايام يسمع ويرى الكثير من الشكوى واحياناً الالم والانين من كثرة ما يواجهه المواطن الاردني من صعوبات وضنك العيش... غلاء محروقات ترتفع لاسعار خيالية مع اقبال فصل الشتاء ومواد غذائية لا تقل حدة في ارتفاع اسعارها عن المحروقات ... لحوم .... حليب ..... البان ... اجبان ... ملابس.. فاتورة طويلة كثيرة الاصناف لكنها ثقيلة على كاهل المواطن المغلوب على امره .... والامر والادهى ارتفاع كلفة العقارات والسكن سواء من حيث الايجار او التملك- قد يرافقها عن قريب ارتفاع مشؤوم باسعار الكهرباء- في ظل ما تعرض له هذا الوطن الغالي من هجرات قسرية متتالية .

في ظل الظروف الاقتصادية الرديئة سواء انكماش او تضخم في الدول التي يطلق عليها اسم النامية يقع العبىء الاكبر لمواجهة تلك الظروف على الحكومات المطالبة بوضع الخطط الطارئة وتنفيذها وتوفير البدائل الممكنة وفرص العمل .... لكن لدينا في الاردن ولغاية الان يبدوا ان ما يسمى بالمواطن العادي ! هو من يتحمل -وحيداً – نار الفقر والبطالة والغلاء وسوء توزيع مكاسب التنمية -هذا ان كان هناك تنمية اومكاسب تنمية – في حين تقف الحكومات المتعاقبة في ابراجها العاجية بعيداً عن ذاك المواطن العادي ومعاناته اليومية لتوفير( لقمة ) خبزه كفافاً بلا غموس وتوفير الكسوة له ولابناءه وبناته لستر ما امر الله به ان يستر ولم يعد المواطن المغلوب على امره يعرف بايها يبدأ ... لقمة العيش ... ام محروقات التدفئة ؟ ... اجرة المنزل ام كسوة الابناء والبنات ؟ وكل ذلك لم يسلم من جنون ارتفاع الاسعار سواء بسبب الظروف الافتصادية والاجتماعية الراهنة او بسبب الاجراءات الحكومية الرافعة للاسعار ! الخافضة لعامة الشعب نحو وادِ سحيق .. هناك تحت خط الفقر ... حيث الجوع و (العري القسري) والبرد القارس .

كيف بالمواطن الاردني ... اذا قصرت يده فلم يجد .. لا خبزاً ولا وقوداً ... ولا قميصاً او بنطالاً وهو ينظر الى من انتخبهم الشعب او استأمنتهم قيادة هذا الوطن وهم يعملون على توفير سبل الرفاهية ... سيارات فارهة ... ورواتب تقاعدية عملوا على ان تكون لهم حقاً مكتسباً ولو عن خدمة يوم واحد ... في حين يطالب الشعب الاردني بتحمل آثار ازمة اقتصادية او آثار ما اقترفته ايدي الفاسدين بحق اموال وثروات ومقدرات الوطن ولسان حال الشعب ينطبق عليه قول الشاعر (يآخذ من حقه كسور ...بالصامد ماله طلآبه ) !.

في دور العلم تعلمنا وفي بطون الكتب قرأنا مفاخر من تراث هذه الامة ... قرأنا ان الخليفة العباسي المأمون استعمل يوماً احد الولاة ...وبعد فترة ...انهالت على دار الخلافة الظلامات والشكاوي ضد ذاك الوالي من شدة الظلم والجور والتجبر بالناس واستغلال السلطة لصالح ذاك الوالي ومحاسيبه (وشلته) ... حتى ضاق الناس بهم ورفعوا الامر للخليفة ...فارسل الخليفة لذاك الوالي خطابا مختصراً قال فيه : ( من امير المؤمنين ..المأمون ،،، اما بعد ... فقد كثر شاكوك وقل شاكروك ....فاما اعتدلت ... واما اعتزلت .) .

نقول لكل من تطاولت اعناقهم نحومقاعد المسؤولية ...و (مطابخ ) صنع القرار سواء في الحكومة او مجلس الامة او اي مؤسسة من مؤسسات هذا الوطن : احذر..! واعمل .. على ان لا يصلك صوت القيادة وصوت الشعب بامر الله مجلجلاً بالحق كالرعد في شهر كانون واضحاً مضيئاً كالبرق يكاد يخطف الابصار ! : (لقد كثر شاكووك وقل شاكروك ... فاما اعتدلت واما اعتزلت .) .

صالح ابراهيم القلاب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع