زاد الاردن الاخباري -
خرجت لجنة الدفاع عن العشائر الاردنيةعن صمتها ، حيث اتهمت الحكومة بـ "تشويه وتضليل بالتزامن مع مداهمات أمنية متكررة كان آخرها ما حدث يوم الاحد الماضي في منطقة اللبن".
وعقب النائب السابق، غازي الفايز، أن عددا من أنباء العشائر اجتمعوا يوم الاثنين الماضي، وقرروا تشكيل لجنة لشرح وجهة النظر في ما تمارسه الحكومة داخل مناطق التجمعات العشائرية كـ"اللبن، والجفر وغيرها".
وأشار الى أن اللجنة، قررت أيضا ترتيب لقاء مع الملك عبدالله الثاني لنقل الصورة له، مؤكدا أن الحكومة تسعى ـ عن جهل أو سوء نية ـ الى تقويض النظام وتحريك الشارع بممارساتها ضد ابناء العشائر.
وأكد الفايز "نحن مع القانون ومع تطبيقه ولكن ليس بالقوة، فالحكومة باتت تلجأ الى قوات الدرك وبالتالي تشويه صورة أبناء العشائر من خلال سياسة ممنهجة وهي تحاول ان تغطي اخطاءها بالمداهمات الامنية".
وشدد الفايز على أن المداهمة الأخيرة التي شهدتها اللبن وتكررت اكثر من مرة والتي رافقتها حملة تشويه طالت سكان المنطقة ووصفت بعضهم بالخارجين عن القانون وان المنطقة اصبحت مرتعا لاصحاب السوابق، ألحقت الضرر بسكان المنطقة والذين ينحدرون من قبيلة يشهد لها الكل بعراقتها وانتمائها لقيادة الاردن الحكيمة وقدمت التضحيات عبر التاريخ في دفاعها عن حمى الاردن واستقراره.
وقال : "ان سلطة المياه حضرت الى منطقة اللبن مدعومة بقوة كبيرة من الاجهزة الامنية والدرك لردم الآبار الارتوازية التي حفرها سكان المنطقة في الاراضي المملوكة لهم لري مزارعهم، وهي حقوق لهم والحكومة تعلم ذلك منذ ثمانينات القرن الماضي".
ودعت اللجنة الصحفيين لزيارة اللبن وتقصي الحقائق على ارض الواقع على المشاريع الزراعية والصناعية بالمنطقة والالتقاء بسكانها والعاملين فيها وذلك يوم السبت 28 / 9 / 2013.وستكون نقطة التجمع بالساحة الرئيسية بمدينة الحسين للشباب / مقابل قصر الثقافة الساعة 11:30 صباحا وسيتم نقل الصحفيين والاعلاميين الى المنطقة بحافلات خاصة.