أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض على الحرارة وفرصة للأمطار شاهد : قصف عنيف على عدة موجات يستهدف العاصمة السورية دمشق بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء .. اليوم الاحتلال يعلن بدء عملية برية "محددة الأهداف" جنوب لبنان وزيرة الخارجية الكندية تعلن دعم بلادها إنشاء دولة فلسطينية الاحتلال يدعو سكان مبان بالضاحية الجنوبية لإخلائها فورا الاحتلال يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. و95 شهيدا خلال 24 ساعة فقط عجلون تتزين لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن احتفالات اليوبيل الفضي أردنية .. تبهر العالم بإكتشافها الجديد ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة حكم بالسجن على رئيس شعبة في أمانة عمان أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل بلجيكا تطالب بأقصى العقوبات ضد إسرائيل 'جندٌ مرصوصة رهن الإشارة' .. شيخ عشائر أبوالغنم يصدر بيانًا حول ما يجري في الأردن جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص لعام ٢٠٢٤ الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة: النجاح ليس في عدد الدارسين - صور

الملكة: النجاح ليس في عدد الدارسين - صور

26-09-2013 07:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله ان توفير التعليم ليخدم اعدادا كبيرة يجب ان لا يكون على حساب النوعية فيما يقدم من تعليم فاعل، لان مقياس النجاح ليس في اعداد الاطفال المندمجين بالمدارس، ولكن ايضا، بما يتعلمونه.

جاء ذلك خلال مشاركة جلالتها في جلسة عقدت امس في نيويورك لمبادرة "التعليم اولا" العالمية، جرى خلالها مناقشة توصيات مشروع قياس التعليم المقدمة من قبل فريق عمل دولي، كما شهدت الجلسة اطلاق معايير قياس التعلم وتحسين نوعيته ومخرجاته.

وامام اكثر من 250 شخصية عالمية من مؤسسات حكومية ومنظمات عالمية ومنظمات المجتمع المدني، طالبت جلالتها ان تركز المقاييس الجديدة على قياس التعليم بين الفتيات الفقيرات اللواتي يعشن في مناطق النزاعات، لان التعليم يمكن ان يكون له اكبر تأثير على حياتهن.

وقالت ان رغبة الاهل في ضمان مستقبل اطفالهم من خلال تشجيعهم على دخول المدارس تتبدل إلى خيبة امل كبيرة عندما يكتشفون بعد 3 او 4 سنوات ان اطفالهم الملتحقين في المدارس غير قادرين على القراءة او الكتابة.

وأضافت ان تلك النتيجة ليست الاسوأ ولكن يتبعها ما هو اكثر خطورة ويكمن في ترك الأطفال لمدارسهم وتسربهم وسحب الفتيات بشكل خاص وبالتالي تدني معدلات التحاق الاطفال بالمدارس، وهذا لا يتوافق مع ما نتطلع وندافع من اجله.

وأكدت جلالتها ضرورة الاستمرار في العمل للوصول الى تعليم نوعي قائلة: "بعد ان ارتفعت امال الملايين من الاطفال والاهالي الذين يؤمنون بأن التعليم هو جواز السفر للنمو الاقتصادي، وهو الدرع ضد سوء التغذية والمرض، ونقطة الانطلاق نحو السلام، لا يمكننا الان التراجع".

وأشارت جلالتها، وهي عضو اللجنة رفيعة المستوى التي اختارها الامين العام للامم المتحدة لرسم اجندة التنمية العالمية لما بعد 2015، الى ان اللجنة اقترحت ان يكون التعليم النوعي والمنصف في صميم اي اهداف جديدة، وأن يشمل جميع الاطفال، والشباب والكبار على جميع مستويات التعليم والتدريب.

وحضر الجلسة رئيسة مالاوي جويس باندا، والمديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، ورئيس وزراء بريطانيا السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعليم غوردون براون، ونائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة غيتا راو غوبتا، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس مجلس ادارة اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور تيسير النعيمي احد اعضاء الفريق الدولي الذي شارك في وضع معايير قياس نوعية التعليم، ومديرة مركز التعليم العالمي في معهد بروكنغز ريبيكا ونثروب.

ونظمت الجلسة من قبل مركز التعليم العالمي في معهد بروكنغز، ومعهد اليونسكو للإحصاء، ومبادرة التعليم اولا العالمية، والشراكة العالمية من اجل التعليم، واليونيسيف ومكتب الامين العام للامم المتحدة.

ومن جهة اخرى سلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله جائزة المواطنة العالمية للناشطة الباكستانية الملالا يوسفزاي المدافعة عن حق الفتيات في التعليم.

وهذه الجائزة اطلقتها مبادرة كلينتون العالمية عام 2007 لتكريم الافراد المتميزين في وضع حلول وتحقيق انجازات لتحديات عالمية ملحة من خلال عملهم في المجتمع المدني، والخدمة العامة، والاعمال الخيرية والانشطة المؤسسية.

ويوسفزاي البالغة من العمر 16 سنة، تلقت رصاصة في الرأس في تشرين الاول العام الماضي، عندما هاجم عناصر من طالبان الحافلة المدرسية التي كانت فيها، وأثار الاعتداء موجة من الامتعاض الدولي، واصبحت منذ ذلك الوقت مدافعة عن حق تعليم الشباب.

وتحدثت جلالتها عن تجربة يوسفزاي، وقالت ان قصتها هي بمثابة درس كيف يمكن لفتاة صغيرة ان تلهم التحرك العالمي لاحداث تغيير ايجابي. وشكرتها على جهودها لمناصرة حقوق الاطفال وخصوصا تعليم الفتيات.

بترا







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع