إرهابيين داخل الجامعات ..

سوريا او العراق ...السعودية او لبنان مصر والمغرب .. الأردن .. أليست كلها بلدانا عربية سواء الحقنا الاسم بالصفة العربية ام لا ...وهل يوجد دولا غيرها في العالم تحمل نفس الاسم ان بعض المفلسين والذين لم يجدوا شيئا يتلهون به ليتقاضوا عمولاتهم من الداعمين لهم وهي منظمات إرهابية حولتهم إلى إرهابيين ، زرعتهم بالجامعات الأردنية تحت أسماء خدعت طلبتنا بها ، لتقوم بنشر الفتنة والتخريب داخل بيوت العلم ، فاذا ما عاد الطالب الجامعي لأصل هذه الحملات والدعوات لاكتشف إنها أنشئت من قبل أعداء الوطن ولذلك علية أن يحاربها لا ان يستمع لها ، احد هذه اللجان فتحت كتاب الصف الثالث ووجدت خارطة للأردن يحيط بها الدول سوريا العراق السعودية فلسطين ..فلم يجدوا شيئا يتحدثون به ولأنهم مروجي إشاعات ومفتعلي فتن ..هدفهم الاساءه للأردن بأي شكل من الأشكال ...لم يجدوا اسم سوريا ملحقا به العربية (الجمهورية السورية فقط) فنسجوا حولها قصة .. وطنية اقل ما يقال عنها ان وزارة التربية تخون عروبة العرب ..! ويظنون أن الناس تصدقهم... وانهم اكتشفوا سر ا عظيما !! والدليل على انهم اغبياء .. لو نظروا الى كلمة فلسطين لوجدوها ايضا حاف فهل هذا ايضا لحذف عروبة فلسطين ... معنى ذلك عندما نقرأ اسم ايطاليا مثلا فاننا يجب ان نتوقف ماذا نصنفها اهي عربية ام اوروبية ام ماذا ؟ فهنا لا يلحق بها تصنيف. هذا ان دل فانما يدل على غباء وجهل افراد هذه الحملة التي يديرها حزبا معاديا للأردن تمتد جذوره لجبهة ارهابية ، فهم من قتل ابناءنا في سبعينيات القرن الماضي من اجل محو فلسطين .. أدعو الجامعات الى طرد كل طالب ينتمي لهذه الحملة لانه ليس بطالب بل مخربا إرهابيا يتغلغل بين طلبة الجامعات لبث الفتنة بين صفوف الطلاب واجزم انهم هم وأمثالهم من يثيرون الشغب بين طلابنا .. وطالباتنا من كل الأجناس والاعراق .. حمى الله طلبتنا الواعين المثقفين من جهل الجهلاء ... لنحيا بسلام
رب اجعل هذا البلد آمنا
سامح الدويري