زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - أوقف سيارته على يمين الشراع الرئيسي وعند الاشارة الضوئية التي تعطي وميض أخضر للدلالة على أن المسرب الذي إلى اليمين مفتوح دائما ولكن بحذر لمن يريد أن يتجه إلى اليمين ، وغادر سيارته ودخل الى الملحمة لشراء اللحم من أجل الشواء في الرحلة التي بدأت لدى أطفاله مبكرا فأعتلوا سقف السيارة ونوافذها تعبيرا عن فرحتهم في قرار أبيهم بالذهاب في رحلة ، وأحد الأولاد ونتيجة لطول الانتظار اخرج باكيت البزر ووضعه على سقف المركبة وبدأ بأكله وبقية أخوانه عبروا عن فرحتهم كلا بطريقته .
ومن وقف خلف مركبة هذا المواطن كي يذهب إلى اليمين عليه أن يغير مسربه حتى وإن إضطره ذلك لصدم مركبته بالمركبات القادمة من المسرب الأوسط في الشارع ، وهذا المواطن غير معني بأصوات الزوامير التي إنطلقت بقوة وبكثرة للتعبير عن غضب من يوجد في المركبات الأخرى ، فهذا الأردني خارج في رحلة وعلى بقية المواطنين أن يراعوا هذه الموقف لأنه في أيام حكومة النسور لايخرج في رحلة إلا المواطن الجريء والقوي والذي لايحمل هم سعر لتر البنزين أو كيلو اللحمة أو بقية لزوم الرحلات أو مواطن " ضاربها طبنجه وطناش " ؟ .