زاد الاردن الاخباري -
أقدم اليَومْ قصةٌ قَصيره
مفآدُهَآ
حَآفظ علىَ حُلمَكْ
يُحكىَ أنْ
مُعلِماً طَلب مِنْ تلآميذه
كِتَآبة مَآ يتمنونه في المُستقبل
كَـ
موضوعً لمَآدة التَعبيرفشَرَع الطُلآب
يكتبونْ أمنيَآتَهم
وكَآنت أمنيَآتٍ صغيرةً
في الجُمله
مَآ عَدآ طَآلِباً وَآحِداً
فقدّ طرزَ الوَرقه بإمنيَآتٍ عَظيمه
فقد تمنىَ
أنْ يمتلِك
قصراً
وأجمَلُ مزرعَه
وأفخَمُ سيَآره
وأجمَلُ زوجَه
وَعِند تصحيح
الأورَآق
أعطىَ المُعلم
هذا الطَآلب
درجَةٌ متدنيه
مبرِرَاً هَذا
بعدم وَآقعيةْ الأمنيَآت
وَإستحَآلَتهَآ
فكيف بكل هذه الأمَآني
لصغير
لآ يكَآد يَجِد قوتُ يومَهُ !
وقرر المعلم رأفةً بالصغير؟
أنْ يُعيد إليهِ الورقَة
شرط
أنْ يَكتُب أمنيَآتٍ تُنَآسِبه
حتىَ
يعطيه درجة أكبر
فَرد الصَغير وبكل ثقةً وقوةٍ
( إحتفظ بالدرجَه وسأحتَفِظ بأحلآمي !!)
ولَمْ يمضي وقتٍ طَويل
حتىَ إمتلَك الصَغير
مَآ يتمنَآهُ وَأكثر!!
هَمسَـــةٌ وَحِكمـــه
========
سَآرِقوا الأحلآم
وَمحطموا الطموح
متوَآجِدون في حيَآتَنآ
قد يسخرونَ مِنَآ
وقد يبذل أحدَهُم
الجُهد العظيم
لبناء الحوَآجز أمَآمنَآ
وترَآهُم يتربصون بنَآ
بالدوائر
وينصبون لنا الحبَآئِل
فهم أعداءً في أثوَآب أصدقَآء
فيجب الحَذر مِنهم وَالتنبه لَهم