أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آدم و حواء للأخلاق حدود فلا (تتعداهــآ)

للأخلاق حدود فلا (تتعداهــآ)

03-10-2013 10:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

للأخلاق حد
متى جاوزته صارت عدوانا
و متى قصرت عنه كان نقصا و مهانه


وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حده تعدى صاحبه و جار ،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .


وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرها و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .


وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفة أن يتقدم عليه نظيره ،
فمتى تعدى ذلك صار بغيا و ظلما يتمنى زوال النعمه عن
المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همه و صغر نفس .


وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة

و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغا في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفا و عجزا و مهانه


وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعاله للإستعداد للطاعه
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يضعفها الكد و التعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانيا و كسلا و إضاعه
و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار
<مضرا بالقوى موهنا لها و ربما انقطع به .


والجود له حد
بين الطرفين
، فمتى جاوز حده صار إسرافا و تبذيرا ،

و متى نقص عنه كان بخلا و تقتيرا .


والغيره لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظنا سيئا بالبرئ ،
و اذا قصرت عنه كانت نغافلا و مبادئ دياثه .


والتواضع حدود
اذا جاوزه كان ذلا و مهانه ،
و من قصر عنه انحرف الى الكبر و الفخر


وللعز حدود
اذا جاوزه كان كبرا و خلقا مذموما ،
و إن قصر عنه انحرف الى الذل و المهانه .


و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذ بالوسط

الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط .
فخير الأمور الوسط.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع