أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليابان: تعيين شيغيرو إيشيبا رسميا رئيسا للوزراء صفارات الإنذار الجوي تنطلق في تل أبيب بعد إطلاق مقذوفات من لبنان الأردن .. مؤتمر صحفي للحكومة الساعة 1 رسمياً .. النعيمات مرشح لجائزة أفضل لاعب في آسيا أوستن يهاتف غالانت ويتوعد إيران الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية المياه تكثف حملات ضبط الاعتداءات وتضبط 33 اعتداء في الرصيفة البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية بالأردن 2.8% تحذيرات من البنك المركزي لمستخدمي المحافظ الالكترونية بالأردن الأردن .. ضبط الموظف المفصول قاتل مديره الملك يزور محافظة عجلون الثلاثاء ميقاتي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في حياته جيش الاحتلال: معارك عنيفة مع حزب الله جنوب لبنان ارتفاع أسعار الذهب بالأردن 40 قرشاً الثلاثاء الحوثيون يعلنون قصف مواقع عسكرية في إيلات السفير الإسرائيلي بواشنطن: الإدارة الأميركية لم تقيدنا بوقت في العملية اللبنانية المقاومة تقصف مقر سيطرة للاحتلال بغزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في اقتحام مخيم بلاطة سفينة تتعرض لهجوم بقارب مسيّر قرب الحديدة 15 موقوفاً إثر نتائج الانتخابات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الاردنيين وحدهم من يدفع الثمن

الاردنيين وحدهم من يدفع الثمن

28-09-2013 11:09 AM

مما لا شك فيه بأن ما يحصل في الأردن غير طبيعي حيث العمالة السورية تغزو السوق المحلية بقوة وابناء الاردن يفقدون عملهم والشوارع بإنتظارهم , والحكومة لا تحرك ساكنا , ويحتلون منازلنا بسبب ارتفاع الايجار , وماذا يفعل اصحاب الدخل المحدود , وهناك ارتفاع متزايد للأسعار والضرائب شيء خفي لا يمكن تصوره ولا بالأحلام وكل هذا نلمسه ونحس به يوماً بعد يوماً وبدون رقيب ولا حسيب , وحقيقة بدأنا نفقد توازننا المعيشي مما يؤدي الى فقدان التوازن الأسري والمجتمعي , وهذا بحد ذاته ارهاب من نوع ثاني يهدد حياتنا اليوميه ويهدد الأسرة بالضياع , ولا ننسى بأننا تعود ابنائنا على حياة , ولا نستطيع في ليلة وضحاها ان نغير المفهوم لديهم .

ثورة الأسعار وارهاب التجار المتنفذين من تجار الجملة مما ينعكس سلبا على تجار التجزئه ومن ثم التاجر العادي , وكل واحد منهم يريد ان يستغل الظرف العالمي القاهرلزيلدة ثروتهم , واخيراً المواطن من يدفع الثمن .
وحتى مجرد اشاعة يطلقها التجارالكبار تعطي المجال للتجار الصغار بتخزين المواد او بيعها بسعر الأشاعة وبالفعل مثل من يكذب كذبه ويصدقها , وهل الوضع يكون طبيعيا بأن يضيع ساعات من وقتنا من اجل البحث عن باكيت سجائر وفي بلدنا وهل هذا وضع صحي في بلدنا ... اشك بذلك .

ارهاب المدارس والجامعات الخاصة واصحاب الأستثمارات والذين بنوا المدارس والجامعات من اجل المساعدة بالناحية التعليمية ولأن التعليم رساله مقدسه وبناء على ذلك اعطتهم الحكومة ترخيصا واصبح لهم نفوذا قويا وسلطة المال وفي اول فرصة وبعد ارتفاع اسعار النفط , ارتفعت الرسوم بشكل الجنون الجنوني , وهنا اقول لماذا ربطوا الرفع بالرسوم المدرسية ولم يربطوها بالمواصالات فقط . واستغلاهم لنا بسبب ان ابنائنا منذ زمن في مدارسهم لأنهم يعرفون بأن المدارس الحكومية لا تستطيع ان تؤدي دورها بالشكل الصحيح من تدريس وخدمات تكميليه , ونقول رساله مقدسه وهم لا يقدسون التعليم وانما المال ولكن الى متى , وانصح معالي وزير التربيه والتعليم بأن يبدأ من الأن مواجه الهجرة العكسيه من المدارس الخاصة الى الحكومة وهذا امر واقعي , فذكر ان نفعت الذكرى ولنا موعد في القريب العاجل .

غلاء مثيراً للدهشه بشكل غريب جداً مبطناً بحسرة ممزوجة بألم يعتصر المواطن , ولا يستطيع ان يعبر عما في داخله من الصدمه, لأنه يأتي بسرعة البرق وما يلبث ان يستفيق منه حتى تأتي صدمة ثانيه يدخل في اجوائها وهكذا , ولأن الغلاء في الأردن متميزاً عن باقي دول العالم نسبة وتناسب وكذلك لا رقابة على الأسعار والتجار لا يهمهم سوى مصلحتهم وشعب يتخبط وحكومه غائبه ولا يوجد وزارة تموين تعتني بهذه الأمور واسعار معومة وغير مدروسه و... ؟

ثورة الأسعار ارهاب من نوع ثاني لأنه يقتل النفوس ويساعد على الجريمة من سرقة واحتيال ونصب بشتى اوصافه وفنونه ويعمل على التفكك الأسري والمجتمع بحد ذاته والجوع عاطل ولن ينام ابني دون ان يأكل ...؟

اذن لا بد من التحرك على جميع المستويات حكومة ممثله بالقطاع العام والقطاع الخاص ووضع استراتيجية مبنيه على اسس علمية مدروسه لوضع خطة لكبح ارتفاع الاسعار الجنونية والعمل على تخفيف العبء الثقيل الذي يقع على كاهل المواطن الذي اصبح يتكلم مع نفسه وهذه حقيقه وكذلك ان تعمل الحكومة على ما وعدت به على ربط زيادة الرواتب بنسب التضخم والغلاء الحاصل وأن تحرك القطاع الخاص على زيادة الموظفين دون الأستغناء عن خدماتهم واستغلال فرصة البطاله المتفشيه في مجتمعنا للمحافظة على الجوده في الأنتاج .

واذا استمر هذا الوضع ما عليه دون وضع حد من قبل الحكومة وللأسف هي أضعف من إتخاذ اي قرار يفيد الشعب الأردني , فنحن في طريقنا الى الهاوية , والى متى سأبقى اشعر بغربة في وطني , وحقيقة بدأت افكر بأن اذهب الى العاصمة الاردنية لأفتش عن سفارتي الأردنية في الاردن , وهذه الفكرة راقت للأقلية الاردنية في الاردن ويبعثون تحياتهم واشواقهم الى وطنهم الام " الاردن " والذي فقدوه واصبحت مهمتهم ان يجدوا وطنهم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع