المرأة والمعاجم العربية
زاد الاردن الاخباري -
من يدقق في المعجمات العربية يعثر بين الحين والآخر على الظلم الفادح الذي تلحقه الضاد بحواء.... مثال على ذلك:
ـ إذا أصبح الرجل يقضي بين في الحكمة سمي قاضياً، يحترمه القاصي والداني ويجلون العمل الذي يقوم به،
ـ أما المرأة فعندما تقضي بين الناس يسمونها قاضية، ومعنى قاضية في المعجم " القاتلة" وقد جاء في سورة الحاقه ((ياليتها كانت القاضية)). أي الموتى ولا أمل لمن يموت في أن يبعث بعدها أبداً....
ـ وإذا نزل الرجل من مكان عال إلى مكان منخفض فهو نازل ، أما المرأة فهي نازلة إذا فعلت مثله ومعنى النازلة : الشديدة من شدائد الدهرـ وإذا وقع الرجل على الأرض فهو واقع، أما المرأة فهي واقعة والواقعة هي القيامة ، وسميت كذلك لأنها تقع بالخلق فتغشاهم.
ـ وإذا أصاب الرجل في رأي ابداه فهو مصيب، أما إذ أصابت المرأة الذكية النابهة في قولها الناضج فالمكسينة " مصيبة" وإذا ضرب رجل بالسوط قلنا غشيه فهو غاش، أما المرأة فهي غاشية ومن معاني الغاشية نار جهنم والداهية...
وإذا نجح الرجل في الأنتخابات وأصبح عضواً في المجلس النيابي قلنا أصبح نائباً، أما إذا نجحت المرأة على منافيسها من الرجال وأصبحت كالرجال عضواً في المجلس النيابي كان جزاء شخصيتها الفذة وذكائها القاد الذي رفع بها إلى القمة أن يطلق عليها أسم نائبة والنائبة هي ما ينزل بالإنسان من الكوارث والحوادث المؤلمة التي تحطمه...
وإذا كانت الحياة تدب في الرجل فهو حي .... أما المرأة التي تنكرت لها الضاد فهي حية...
وإذا قرع الرجل باباً يفتح له فهو قارع ... أما المرأة فهي قارعة... وما أدراك ما القارعة.. وهل هي الإ القيامة...
وإذا سقط الأنسان من علو إلى أسفل فهو الهاوي... أما حواء فهي الهاوية... أي جهنم.
وإذا صنع الرجل الجبن الذي ناكله فهو جبان... أما المرأة فهي جبانة.... وهي المقبرة
وإذا كان الرجل على مذهب أبي حنيفة فهو حنفي... أما المرأة المسكبنة فهي حنفية والحنفيه هي الصنبور الذي يسيل منه الماء ..