أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قطر: 104 ملايين دولار تحويلات الأردنيين خلال تسعة اشهر الملك يؤكد ضرورة التهدئة الشاملة بالمنطقة بعد 24 عاماً على استشهاد محمد .. جمال الدرة يشيّع أحفاده الحكومة: تحسن أرقام النمو في الأردن ليصل 2.4% الأردن يرسل طائرة ثالثة إلى بيروت تحمل المساعدات رئيس بلدية مادبا : مركز الإيواء ليس كافيا لحل مشكلة الكلاب الضالة بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال للدبلوم اليابان: تعيين شيغيرو إيشيبا رسميا رئيسا للوزراء صفارات الإنذار الجوي تنطلق في تل أبيب بعد إطلاق مقذوفات من لبنان الأردن .. مؤتمر صحفي للحكومة الساعة 1 رسمياً .. النعيمات مرشح لجائزة أفضل لاعب في آسيا أوستن يهاتف غالانت ويتوعد إيران الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية المياه تكثف حملات ضبط الاعتداءات وتضبط 33 اعتداء في الرصيفة البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية بالأردن 2.8% تحذيرات من البنك المركزي لمستخدمي المحافظ الالكترونية بالأردن الأردن .. ضبط الموظف المفصول قاتل مديره الملك يزور محافظة عجلون الثلاثاء ميقاتي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في حياته جيش الاحتلال: معارك عنيفة مع حزب الله جنوب لبنان
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عجز الموازنة العامة في سطور

عجز الموازنة العامة في سطور

29-09-2013 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: منصور سامي الريحاني

يعاني الاقتصاد الأردني في السنوات الثلاثة الأخيرة من عجزٍ متفاقم ومتزايد بشكل ملحوظ في الموازنة العامة الأمر الذي يترتب عليه مشكلات اقتصادية جمة تلجأ الحكومة للقضاء عليها من خلال جيب المواطن البسيط على الرغم من أن الكثير من أسباب ذلك العجز يعتبر غير منطقي وغير مبرر

لعل من أبرز الأسباب التي قادت الى العجز في الموازنة تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الى الأراضي الاردنية الأمر الذي شكل ضغطاً على الخدمات والمرافق العامة والبنى التحتية وبالتالي زيادة النفقات الجارية التي تفوق حجماً عن الايرادات العامة على الرغم من المساعدات والمنح الخارجية التي تشكل جزءاً يسيراً لا يفي بالإنفاق المتزايد

كما ويعد الصراع السياسي في المنطقة سبباً مؤثراً في العجز لتدني حجم الاستثمارات الأجنبية والعربية المباشرة لسوء الأوضاع في البلدان المجاورة إضافة الى إغلاق العديد من الأسواق العربية التي تشهد أحداث الربيع العربي أمام الصادرات الأردنية مما أدى الى تفوق حجم المستوردات على الصادرات كنتيجة حتمية لارتفاع سعر النفط الخام العالمي والذي شهد استيراد كميات أكبر منه لاعتماد شركة الكهرباء الوطنية على النفط الخام في توليد الكهرباء عوضاً عن الغاز المصري الذي أنقطع عن المملكة بسبب التفجيرات المتكررة التي لحقت بأنبوب الغاز الواصل الى الاردن

كما أن لأحداث التوتر السياسي في المنطقة أثراً في انخفاض دخل القطاع السياحي بشكل ملحوظ مما شكل ضغطاً آخر أمام حصيلة الايرادات العامة والتي تنفق في معظمها في باب النفقات الجارية متجاهلة الإنفاق الرأسمالي مما يؤدي الى استنزاف موارد الدولة والزج بها في هاوية الديون الخارجية

ولا نستطيع أن نتجاهل أن الفساد الإداري والمالي والقرارات الحكومية التي تمنح مميزات إضافية للوزراء والأعيان والنواب تؤثر سلباً في عجز الموازنة، ناهيك عن الأموال المنهوبة والتي لا سبيل لها لإرجاعها الى خزينة الدولة

الى جانب ذلك فإن السياسات التي تتبعها الحكومات في زيادة الأسعار على السلع والخدمات وفرض ضرائب جديدة ومتزايدة قاد المواطن الأردني الى التهرب الضريبي وعدم الاكتراث بالوفاء بالتزاماته تجاه الدولة حيث بات المواطن يشعر بأنه فريسة سهلة أمام الحكومة ينفق على فساد الكثيرين في الدولة وعلى رفاهيتهم في ظل غياب الخدمات الأساسية اللائقة بالمواطن وكرامته

على الحكومة أن تعمل بجد على التخطيط السليم والرقابة التامة على ضبط النفقات والابتعاد عن جيب المواطن لتغطية العجز في الموازنة وإيجاد البدائل الملائمة لإنقاذ الاقتصاد الأردني الي دخل مرحلة الإنعاش





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع