أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قطر: 104 ملايين دولار تحويلات الأردنيين خلال تسعة اشهر الملك يؤكد ضرورة التهدئة الشاملة بالمنطقة بعد 24 عاماً على استشهاد محمد .. جمال الدرة يشيّع أحفاده الحكومة: تحسن أرقام النمو في الأردن ليصل 2.4% الأردن يرسل طائرة ثالثة إلى بيروت تحمل المساعدات رئيس بلدية مادبا : مركز الإيواء ليس كافيا لحل مشكلة الكلاب الضالة بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال للدبلوم اليابان: تعيين شيغيرو إيشيبا رسميا رئيسا للوزراء صفارات الإنذار الجوي تنطلق في تل أبيب بعد إطلاق مقذوفات من لبنان الأردن .. مؤتمر صحفي للحكومة الساعة 1 رسمياً .. النعيمات مرشح لجائزة أفضل لاعب في آسيا أوستن يهاتف غالانت ويتوعد إيران الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية المياه تكثف حملات ضبط الاعتداءات وتضبط 33 اعتداء في الرصيفة البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية بالأردن 2.8% تحذيرات من البنك المركزي لمستخدمي المحافظ الالكترونية بالأردن الأردن .. ضبط الموظف المفصول قاتل مديره الملك يزور محافظة عجلون الثلاثاء ميقاتي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في حياته جيش الاحتلال: معارك عنيفة مع حزب الله جنوب لبنان
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الرعاية والخدمة واختلاف مميزات البشر

الرعاية والخدمة واختلاف مميزات البشر

29-09-2013 03:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

في رحاب جامعة آل البيت ذلك الصرح التعليمي الشامخ بالاسم الطيب ومنارة العلم الذي يفد إليه طلبة العلم من كل ناحية وصوب من كل الأقطار والأرجاء والمحافظات والالولية والاقضيه والأنحاء الواقع في البادية الأردنية الشماء شمال المملكة الأردنية الهاشمية وعلى مفترق الطرق المؤدية إلى عمق الجزيرة العربية والشام و فلسطين والمغرب العربي لينهل طالبي العلم من معين العلم المتاح بالرعاية والتوجيهات الملكية السامية التي حرصت على تقديم أفضل الخدمة والرعاية والعناية لتتعدى بالهدى بسمو الغاية مراميها وأهدافها السامية المجتمع الأردني للإنسانية والعالم بأسره كدأب آل هاشم منذ أن هيأ الله لمحمد بن عبدالله الرسالة السماوية ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين ومن خير سلالة العرب و يحمل مشعل الخير ونور البصيرة و الهداية والوسطية والاعتدال ليبنى الصرح في حمى سبط هاشمي حر وملك تسلسل طهرا بالانتساب لبني هاشم أسس على عهد الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه وهو ألان برعاية عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم،هناك في جامعة آل البيت قدر لي أن أتجول في أقسامها والتعرف هناك على الأقسام التي قمت بمراجعتها عدة أيام من الأسبوع الماضي بعدما نلت من التعب والعناء ما نلت وكثرة عناء المراجعات وأنا بسني عمري على أعتاب الخمسون عاماً من جراء المسير على الإقدام ولمرات عديدة لغاية تسجيل ابنتي التي أنهت المرحلة الثانوية هذا العام بنجاح ولم يحالفها حظ القبول على برنامج القبول الموحد ومكرمة المدارس الأقل حظاً الصادرة من مديرية الثقافة العسكرية لتنعم بمكرمة جلالة سيدنا يحفظه الله ويديم ملكهوعلى قائمة أبناء العشائر من هناك استعرض الرعاية والخدمة واختلاف مميزات البشر.

حيثما طفنا البلاد وحيثما راجعنا المسئولين عن الرعاية والخدمة الوطن والمواطن نجد اختلاف ومميزات للبشر وطرق التعامل وأداء الخدمة ونجد تفاوتاً وعند البدو القول المتعارف عليه " الفلاح مفرق بين الناس"وجدت فعلاً أن من الناس ظاهر على محياهم الفلاح وتيسير الأمور والإرشاد للطرق الصحيحة بأبسط الأمور فيغدوا المراجع لهم وان لم تنجز معاملته مسرور ،وفي جعبتي ما أقوله في مسيرة الأيام الماضية بثقلها لكن بحمد الله وتوفيقه المهم حصلنا على النتيجة التي سعينا لأجلها .

من بدء التسجيل في مكاتب البريد والتسجيل الالكتروني وظهور النتائج والتسجيل للمدارس الأقل حظاً ومراجعة الأحوال المدنية وإنني بعون الله لساعي لنفل ما في مكنوني لمقام سيدي جلالة الملك المفدى أن تمكنت لأعرض كل ما لاحظت بأمانة أن قدر لي .

لكن أجد فرصة و ليس بمقدوري أن أتأخر لأبوح بما في يجول بخاطري لو بجزء يسير لأقدم شكري وعرفاني لمن ساعدني وبذل جهده لقطع المسافات البعيدة من مسكنه إلى عمان الحبيبة حيث بيت الشعب مجلس الأمة ليجد لي المنفذ ليقول لي أبشر بعدما سدت إمامي السبل من خلال الاستفسار بعدما طلبت الخدمة من زميل لي سابق واستودعته الله أن يوصل لي رسالتي الخاصة من خلال هاتفه الشخصي لمديره الأعلى لإيجاد السبل التي تؤدي للحصول على مقعد جامعي كسائر أبناء الوطن ممن هم من صنفي الذين هم خارج دائرة الاهتمام لكن همش الطلب بالاعتذار وتغلق المكاتب و الهواتف وليهاجروا مكاتبهم لمكان لم نخبر كيفية الوصول إليه للمراجعة لتضيق بي الأرض بما رحبت بعدما أن أنهيت مكالمتي بمؤسسة حبيبة على قلبي أكن لرئيسها الود من طرفي لسابق ما اعرفه عنه صدق الانتماء للوطن ومؤسسة العرش الهاشمي الذي نذر حياته فداء له منذ كان في ريعان الشباب ليتولى مسؤولية الرعاية والمهام واليوم هو في عمر متقدم ونتمنى له عمر مديد لتمتد المسؤولية ويلامس هموم الناس على مساحة الوطن كمستشار لسيدنا لشؤون شريحة عزيزة على قلب سيدنا، ولمن هون علي المصاعب وساعدني من مسافات بعيدة تقديري الخاص كان الوسع أن لا أكلفه عناء المراجعة لو أن الأمور تمضي بمسارها الصحيح المعتاد ليبقى اسمه مكنون في سويداء قلبي يعلو كثير من الأسماء التي تقاعست ليجلي الهم عني وعن أسرتي لأقول له يا صاحبي ربنا يعليك,بجاه ربنا العالي ذو ألجلالي. كفو والله ما خاب الأمل فيك،الصديق رمز الوفاء أول وتالي،يا ليت فزعة الرفاقا مثل هيك،ابن الشيوخ للفزعة متميز ومثالي،عسا ربي يحقق لك غاية أمانيك،وزيادة بالجاه والولد والمالي،وعسا ربي من المرض يشفيك، ومن جسمك الطيب بقدرته ينزالي ,

أعود لجامعة آل لبيت لأوضح الصورة المشرقة والانطباع الطيب الذي لمسته من طيب التعامل من قبل موظف في قمة الروعة والهدوء والرزانة والاهتمام بتلقي الاستفسار والحرص على الخدمة بصدق وأمانة لأكبر فيه همة الشباب المتقد حماسة وإحساس الأبوة والعمل بضمير أدين لذلك الرجل الطيب بالمعروف وقد أحبه قلبي من خلال مراقبة عمله لساعات طويلة ما استكان فيها ولا ضعفت عزيمته ولا خارت قواه لما يدعو له المراجعين وهو يساعدهم بلا كلل أو ملل مزهو بطيب العمل المنجز غير متكبر ومتطاول على من يلتمس منه أداء الخدمة انه الفاضل الأستاذ عماد المومني أبو مروان يحفظه الله له شكري وتقديري وخالص محبتي والله اسأل أن يجزل له العطاء متمنياً من كل مسئول أن لا يركن لمكتب الإدارة كل الوقت ليمضي بتفقد شؤون الخدمة ومتابعاً لها لتؤدى مهام المسؤولية على خير قيام ومحاسبة المقصر ومكافئة المجد والمجتهد لصالح الوطن وخدمة المواطن.


قاسم عوض الخالدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع