عاشقو "آي باد" في مأزق بعد طرح" آبل" نسخة "3 جي"
زاد الاردن الاخباري -
بات "آي باد - واي فاي" من آبل متاحا في أسواق الولايات المتحدة منذ أكثر من شهر، لكن منذ أسبوعين عادت "آبل" وأطلقت "آي باد - 3ج". ويتمتع كل طراز بخصائص معينة تجعل الإختيار بينهما أمراً ليس بالسهل، بحسب تقرير لقناة العربية الخميس 20-5-2010.
وقد باعت "آبل" ما يزيد عن مليون جهاز "آي باد" بعد شهر واحد من طرحه في السوق. وأصبح هذا الجهاز متوافراً بطرازين هما "واي فاي" و"3ج" , ويطول النقاش عن الأفضل بينهما.
الفرق الأول بين الجهازين يبدأ بالكلفة. فثمن نسخة "3 جي" تزيد مئة وثلاثين دولاراً عن نسخة "واي - فاي". كما ان الـ"3ج" سيحمّل صاحبه كلفة إضافية تتمثل بالاشتراك في شبكة الخدمات.
ميّزات أخرى يتمتع بها "3ج" وهي امكانية توافر الاتصال بشبكة الإنترنت في أي وقت وأي مكان, حتى لو لم تتوفر شبكة "واي فاي".
لكن هناك بدائل أخرى تتيح التمسك بالطراز الرخيص من آي باد واي فاي. مثلاً, فإن حدث أن صاحب "آي باد" يملك هاتف "آي فون"، فيمكنه عندئذ استخدام تطبيق "ماي واي" لإتاحة المجال أمام "واي - باد" الاتصال بالهاتف المذكور عبر "واي - فاي"، وبالتالي استخدام شبكة "3 جي" الخاصة به.
ويمكن استخدام الأسلوب ذاته مع محمول "ويندوز 7" الذي يدعم "3 جي". فإحدى خصائص "ويندوز 7" هي إمكانية المشاركة في شبكة "واي - فاي" التابعة له، وبالتالي فإنه يتحول إلى نقطة لاسلكية ساخنة متجولة.
لكن هذه البدائل لها سلبياتها المتمثلة بالرسوم الإضافية الشهرية, إضافة إلى ضرورة حمل جهاز آخر, وعندها تنتفي قيمة الحصول على "اي باد" رقيق وخفيف الوزن.
الفرق بات واضحاً, وما على المستهلك إلا أن يختار "الموديل" الذي يناسبه.
|