زاد الاردن الاخباري -
خاص -احمد عريقات - أنه الخروف البلدي الذي دوخ الشعب والحكومة وجعل أصحابه أغنياء رغم الدعم الحكومي لهم وإستيلائهم على خبز الشعب بعد التجفيف والطحن وإعادة الأمور إلى حالتها الوسطى " علف " ، يصعب مناله على الشعب ويسهل على شعوب الجوار ككل شيء في هذه البلد نصدره للخارج ويكون بأحسن حاله وسعره متقبل بالنسبة للمستورد والمواطن يتبقى له ما يرفض من تلك الدول لعدم مطابقته لشروطهم .
ويأتينا الخروف الأجنبي بنصف وثلث السعر ويتم الاعلان عنه في الشوارع مع الإصرار على أن الاسعار كما هي منذ سنوات ، إذا أين هو السر في الخروف البلدي الذي يجعله يباع للشعب بعلب العرائس مع أنه أشعث أغبر لايأكل سوى الخبر وأكياس النايلون والخبز المدعوم ، والخراف الأخرى ترعى العشب وتأكل من مراعي بلادها الطبيعية ؟ وفي النهاية كله " لحمه " وكل عام وانتم بخير .