أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور نظام عمل لجنة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هجوم إيراني وشيك على إسرائيل .. تل أبيب تحذّر التعليم العالي تبحث إمكانية إنشاء جامعة تقنية صينية "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان صدور عدد جديد من الجريدة الرسمية يتضمن قبول استقالات وقرارات بتفويض صلاحيات من هم المرشحون لجائزة أفضل لاعب آسيوي في العام؟ الأردن يعزي إيران بضحايا فيضانات جيرفت اليونيفيل: إسرائيل أبلغتنا بالعملية البرية ارادة ملكية بالدكتور عاطف الخرابشة كيه.إل.إم الهولندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب الأردن .. إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء مدعوون للامتحان التنافسي في الجمارك - أسماء حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل الاحتلال يقرر تعبئة قوات إضافية في القطاع الشمالي السفير الماليزي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الإنمائي مع الاردن تراجع الاسترليني أمام الدولار بالأسماء .. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في عجلون روسيا تطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان إصابات جراء إطلاق 10 صواريخ باليستية على تل أبيب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تستضيف مؤتمرات دولية في الهندسة والتصميم المعماري

المنحة والحكومة

30-09-2013 02:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم :حاتم محمد المعايطة

اذكر قبل سنتين كنت في زيارة علاجية في العاصمة عمان اثر وعكة صحية ألمت بي في ذلك الوقت وتم بحمد الله العلاج، ولكن المعاناة التي رافقتني أثناء ذهابي من جنوب المملكة بالتحديد محافظة الكرك إلي العاصمة عمان ،هي اكبر وأعظم من مشكلة المرض نفسه، وتبدأ المعاناة من الصباح الباكر من حيث ترتيب شنته السفر التي تحتوي على الملابس ولوازم السفر ، (الشنته يوجد فيها كل مايلزم إذ داهمني الوقت وتأخرت عن موعد العودة إلى الكرك)أو المبيت في حالة دخولي المستشفى أو المبيت في احد الفنادق الشعبية (بلا نجمة)طبعاً لأن الوضع المالي لا يسمح لي ،هنا تبدأ المعاناة بالانطلاق بالسيارة الخاصة بي وما يرافقني من خوف والهاجس من تعطل المفاجئ للسيارة،لأن السيارة قديمة(كيا95)،والمشكلة الأعظم هي الطريق الصحراوي الواصل بين عمان والكرك والجنوب بشكل عام، فأنها غير صالحة و بحاجة لصيانة لأنه إثناء القيادة سوف ترى الموت مائة مرة من شدة خطورة الطريق وعند الوصول إلى مدخل عمان فأن الحال يتغير وكأنني في كوكب أخر من كثرة وفخامة البيوت والفلل والقصور الفاخرة والطرق الجيدة من حيث الوسع والإنارة والتخطيط الجيد والسفلتة الممتازة، وكأن الأردن هي عمان فقط وباقي المحافظات في طي الزمان، إن كل مواطن يذهب إلي عمان من محافظات الجنوب بقصد للعلاج أو للعمل أو إنهاء بعض المعاملات الرسمية أو مراجعة الديوان الملكي،يترتب عليها تكلفة مالية عالية تدفع من جيب المواطن الغلبان ناهيك عن التعب النفسي والجسدي. إن خيرات الأردن من حيث الفوسفات والبوتاس والاسمنت التي ترفد اقتصاد البلد وتنعشه موجودة في الجنوب و إن هناك الكثير من المشاريع الاستثمارية التي من شأنها أن تعود بالنفع على محافظات الجنوب وبذلك يتحسن مستوى أدائها في تأمين خدمات أفضل للمواطنين من حيث الخدمات الطبية و توفير الأطباء الاختصاص وسفلتة الطرق وخدمات التعليم من حيث إنشاء المدارس الحديثة ودعم الجامعات في تلك المحافظات ودعم الشباب بإنشاء الأندية الرياضية وإنشاء الملاعب الجديدة ودعم الخدمات الترفيهية ولا ننسى دعم القطاع السياحي والزراعي في تلك المحافظات، و لكن القيام بمشاريع استثمارية يتطلب توفير بعض الضروريات كوجود الأرض اللازمة للقيام بأي مشروع والعنصر البشري كذلك توفر رأس المال ،إما العنصر البشري موجود والأرض موجودة يبقى رأس المال اعتقد بأن المنح الأوروبية والأمريكية والخليجية تدعم تلك المشاريع التنموية في المناطق النائية والسؤال المطروح للحكومة أين تذهب تلك المنح وخاصة المنحة الخليجية وهل تقسم إلى ثلاث أقسام قسم يرصد فقط لعمان وقسم لجيوب الوزراء وما يتبقى من المنحة إلى جميع المحافظات من الشمال إلى الجنوب أرجو من الحكومة على تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للمواطنين في مختلف المناطق مع التركيز على المناطق الأقل حظاً من خلال إعداد برنامج عمل متكامل لمكافحة الفقر بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لتخفيض معدلات الفقر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع