أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. سيدة تدعي على طبيب والمحكمة تقول كلمتها - فيديو الأردن يؤكد أهمية التعاون القائم مع بلجيكا بإرسال المساعدات الإنسانية لغزة الصفدي ترأس أطول جلسة في تاريخ البرلمانات بمناقشات الموازنة استمرّت 11 ساعة و40 دقيقة الحويطات: شبابنا يتعينوا بـ ٢٠٠ دينار ما تكفي شيبس لابن وزير حكومة المحافظات تستدعي ثناء النواب بلينكن: إبرام هدنة في غزة قريب للغاية. إعلام عبري: مقتل 3 جنود بتفجير عبوة ناسفة بغزة بلدية مادبا تعيد فتح سوق الجمعة الشعبي تزويد مديرية زراعة المفرق بجهاز لفحص المتبقيات السمية مذكرة تعاون بين الجامعة الأردنية والأمن العام مجلس النواب يشكل لجنة تحقق في شبهات فساد في شركة الفوسفات. توافق سوري أردني على النقل البري للركاب بشكل محدود 135 مليون دينار للمعالجات الطبية في موازنة 2025 دهيسات يطالب بزيادة الرواتب ٥٠ ديناراً ويستخدم مصطلحات "الكائن سمويترش المسخ" و"حكومات المحافظات" السعودية تدين وترفض مزاعم الاحتلال حيال خرائط تزعم أنها تاريخية لإسرائيل مجلس النواب يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 النائب الغويري يثير نقطة دستورية ويطلب استشارة المحكمة الدستورية وزير المالية: الحكومة لم تقم برفع الضرائب على أي من السلع الأساسية. الخارجية الأردنية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الياباني مشاركة أردنية في احتفال سلطنة عُمان بيوم تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم بلقاء إعلامي بعنوان "عُمان والعالم"
الصفحة الرئيسية أردنيات طلاب و ذووهم يستصرخون : أعيدوا التوقيت الشتوي !

طلاب و ذووهم يستصرخون : أعيدوا التوقيت الشتوي !

01-10-2013 01:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

على الرغم من الاحتجاجات والانتقادات التي وجهت للحكومة اثر تثبيتها التوقيت الصيفي ليشمل العام كله، الا انها ما تزال متمسكة بالعمل بهذا التوقيت المثير للجدل للعام الثاني على التوالي.

ويستغرب طلبة مدارس وذووهم اصرار الحكومة على موقفها، مشددين على ضرورة العودة الى التوقيت الشتوي، كونه يجنب الطلبة معاناة الذهاب إلى المدرسة في الصباح الباكر، لاسيما في فصل الشتاء، إضافة الى معالجة ازمة السير الخانقة التي تشهدها شوارع المملكة لتزامن دوام المدارس مع دوام الموظفين.

بدورها، توجه والدة الطالب خالد احمد صرخة استغاثة للمعنيين، قائلة: "ارحموا اطفالنا الصغار من هذا التوقيت الذي يجعلهم يذهبون الى المدرسة في "العتمة"، مشيرة الى ان قرار وزارة التربية والتعليم بتأخير الدوام "ربع ساعة"، أي حتى الساعة الثامنة والنصف "لن يحل المشكلة، بل سيزيد الطين بله، كون موعد مغادرة ابنائي من المدرسة لا يتناسب مع موعد خروجي من العمل".

وتعتبر أن قرار العمل بالتوقيت الصيفي خلال فصل الشتاء "غير مدروس"، كونه يزيد من استهلاك الطاقة، لافتة الى ان قضية اعتماد التوقيت أو عدمه "لا يفترض أن تكون قرارا شخصيا" يتخذه رئيس الحكومة بمفرده، وإنما بالتشاور مع السلطة التشريعية وكافة الجهات المعنية بهذا القرار".

وتقول الصيدلانية سناء احمد، إن الإبقاء على التوقيت الصيفي "حمل الكثير من الأبعاد السلبية على الطالب وأهله، من خلال تجربتها العام الماضي".

وتضيف ان "تزامن الدوام المدرسي مع دوام الأهل يسبب مشاكل لكلا الطرفين"، لافتة الى ان تأخير الدوام نصف ساعة العام الماضي لموظفي القطاع العام والحكومة، أربك الأهالي، كونهم صاروا يتأخرون على ابنائهم الصغار الذين ينتظرونهم في المدرسة.

من جانبها، ترى نور سليمان، وهي موظفة في أحد البنوك، ان فكرة الاستيقاظ باكرا قبل شروق الشمس وتجهيز الأولاد للمدرسة هو "أمر مرهق"، مشيرة الى ان الابقاء على التوقيت الصيفي يوتر ويربك جميع الأسر.

وأضافت ان تزامن الدوام المدرسي مع دوام الموظفين يخلق ازمة مرور خانقة في الشوارع، ما يؤخر بعض الموظفين عن دوامهم، موضحة ان المشكلة لم تعد محصورة في الاستيقاظ باكرا، وإنما أيضا في العودة المتأخرة، حيث لا يوجد هناك وقت كاف لدى الطلاب لإكمال دروسهم.

ويبين التاجر احمد عوض انه "لا توجد حكمة من وراء استمرار القرار، الذي تدعي الحكومة أنه يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة، رغم أن الكثير من الأسر تنهض مبكرا للذهاب إلى الدوام كما الطلبة إلى المدارس، ما يعني أن الجميع يضطرون إلى تشغيل المدافئ والكهرباء للإنارة في وقت مبكر"، داعيا إلى العودة للعمل بالتوقيت الشتوي، كونه "يعطي المواطن مزيدا من الوقت ويقلص نفقات استخدام الطاقة".

بدوره، يؤكد مدير احدى المدارس الحكومية في عمان ان التوقيت الصيفي يربك المعلمين والطلبة وذويهم، كونهم "مبرمجين على موعد محدد للمغادرة من المدرسة، وهناك الكثير من الاهالي يرتبطون بمواعيد مهمة بعد ساعات العمل".

ولا يقتصر سوء التوقيت على الزمن الحالي، وفقا لمدير المدرسة الذي فضل عدم ذكر اسمه، "وإنما يزداد الأمر سوءا في الشتاء، حيث الصقيع والانزلاقات التي تكثر في ساعات الصباح الباكر"، مشددا على أن الرجوع للتوقيت الشتوي هو الحل الأمثل، وليس تأخير الدوام ساعة.

فيما يعتقد الطالب في الصف السادس خالد زياد أن التوقيت الشتوي أفضل بكثير، كونه لن يضطر للاستيقاظ مبكرا، لافتا الى أن التوقيت الحالي يجعله كسولا لأنه يستيقظ مبكرا، ولا ينام عددا كافيا من الساعات، كما ان خروجه من المنزل في هذا الوقت قد يعرضه للعديد من المخاطر، بخاصة الصحية منها.

بدورها، تقول الطالبة في الصف العاشر آية كريم، انها تفضل التوقيت الشتوي، كونه يجعلها تعود من مدرستها مبكرا وتنجز واجباتها المدرسية بكل نشاط وحيوية.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع