أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم أبو عبيدة: نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة "سنعيد 7 أكتوبر" .. غزة تحتفل بقصف إيران لإسرائيل الدويري: الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا. وزير إسرائيلي ردا على هجوم طهران: هذه بداية نهاية النظام الإيراني فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيراني الصاروخي على إسرائيل تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران الطيران الألماني يوقف الرحلات إلى الاردن إعادة فتح الأجواء الأردنية للطيران تضرر منزل أردني بعد سقوط بقايا صاروخ ايراني. سلاح الجو الاردني وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت مجال الأردن للأردنيين .. ماذا تفعل في حال مشاهدة أجسام غريبة في الجو؟ الأردن: إصابتان بشظايا الصواريخ الإيرانية بالفيديو .. أردني يشعل سيجارته من صاروخ إيراني ما نعرفه عن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان منح دراسية جامعية للاردنيين في مصر أردوغان محذرا إسرائيل: اجتياح لبنان لن يشبه احتلالاتكم السابقة. عقوبات أميركية على جماعة استيطانية في الضفة الغربية بالفيديو .. صواريخ إيرانية تسقط بمواقع مختلفة في الأردن

وسيلة وغاية

01-10-2013 05:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : أحمد نضال عوّاد .

هي الأسطورة والطّريق والمنهج العذب الذّي ينقذ الغريق بأسلوبها الطّليق . هي حاضرة منذ الأزل ، ومتوافرة منذ القدم ، سالكها مستريح البال ومرتاح الضّمير . في النّفس موجودة ، وفي الأعمال معهودة ، وفي التّعامل مع الآخرين منقوشة . هي لوحة فنيّة رُسمت بفرشاة الأخلاق التي نتج عنها النّفس النّقيّة بدلالاتها الأزليّة التي تسيّر الأمور في مجرى العدل والمساواة بعيدا عن الظّلم والجحود وبالقرب من مصدر الخير والصّمود .

هي كلمة قليلة الحروف ولكنها تشكّل في معانيها دستورا لحياة البشرية ، فعلى مستوى الأفراد يجب أن نحافظ عليها في معاملاتنا اليومية والإجتماعية ، وفي العمل يجب أن تكون في العقل والقلب معا لتشكّل أحفورة تاريخية تأثيرها منذ القدم وحتى إنتهاء الأجل ، وأمّا في السّياسات المحليّة أو الدّولية فلا بدّ من أن نحافظ عليها لتكوين المجتمعات ذات الأخلاق بعيدا عن المجتمعات التي تحتوي على الإنحطاط .

إن لم تعرفوها لغاية الآن ؛ فهذا لأنّنا ضيعناها ، ولكنّ الغريق لا بدّ أن ينجو من تيار الحُطام ، والنّائم لا بدّ أن يستفيق ، فهي الأمانة يا أحباب ، فهل هي موجودة لدينا ؟! أم أنّها ضُيّعت من أيدينا كما الأموال تُسلب ، والأوطان تُنهب ، والأنفُس تموت ، وليس موت الأنفس بالدّفن تحت التّراب فقط!

لا بدّ من علمنا بأنّ نفسنا أوّل أمانة علينا أن نحافظ عليها ، وذلك يبتدئ بتوجيه أفكارنا وأفعالنا وحتى بتوجيه ثقافتنا وعاداتنا إلى منهج الحقّ القويم الذي يجعلنا سائرين على الصّراط المستقيم ، وذلك ليس مستحيل في مجتمع الخير الأمين ، فالعلّة تأتي من إصابة الثّمر بالدّاء وحينها يجب على الدّواء بالحضور ليحدث البرء وينتج الشّفاء .

وأمّا في المنصب والمهام الموكولة فينبغي أن تكون الأمانة من أوائل الأمور التي نحرص على أن تكون موجودة ، فبالأمانة يأتي العمران ، وبالخيانة لن يأتي إلا الهلاك والدّمار .

هي باختصار وسيلة لنكسب الدّنيا وغاية لنفوز بالآخرة ، حافظوا على الأمانة فإنّ فيها السّلامة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع