أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة الفرنسية تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل الدنمارك تؤيد تدخلا عسكريا دوليا لفرض حل الدولتين. الرئيس الإيراني بعد الهجوم الصاروخي: هذا مجرد جزء من قدراتنا الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم أبو عبيدة: نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة "سنعيد 7 أكتوبر" .. غزة تحتفل بقصف إيران لإسرائيل الدويري: الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا. وزير إسرائيلي ردا على هجوم طهران: هذه بداية نهاية النظام الإيراني فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيراني الصاروخي على إسرائيل تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران الطيران الألماني يوقف الرحلات إلى الاردن إعادة فتح الأجواء الأردنية للطيران تضرر منزل أردني بعد سقوط بقايا صاروخ ايراني. سلاح الجو الاردني وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت مجال الأردن للأردنيين .. ماذا تفعل في حال مشاهدة أجسام غريبة في الجو؟ الأردن: إصابتان بشظايا الصواريخ الإيرانية بالفيديو .. أردني يشعل سيجارته من صاروخ إيراني ما نعرفه عن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان منح دراسية جامعية للاردنيين في مصر
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "فتح النار" على وزيرة الثقافة

خلال بيان يطالبون باستقالتها

"فتح النار" على وزيرة الثقافة

02-10-2013 04:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - جلنار الراميني- "وزارة الثقافة على كفّ عفريت" هذا العنوان الذي اتخدته "زاد الأردن" أمس الثلاثاء ليحمل مأساة وزارة الثقافة نتيجة لقرارات وزيرتها الجديدة الدكتورة لانا مكامغ ، حيث قيام مامكغ بإنهاء مدير مكتب الوزير أحمد عون بعد عمل حافل بالعطاء لمدة (14) سنة، وتعيين حسام علاونة خلفا له، كما طالبت مامكغ  من أمين عام الوزارة مأمون التلهوني بتعيين ماهر نقش مستشارا علما أن يحمل "بكالوريوس" في الآلات الزراعية، الأمر الذي أثار حفيظة موظفي الوزارة وعدد من المثقفين والفنانين.

تلك القرارت كانت بمثابة "مفاجآت" للعديد من المثقفين والفنانين والكتاب ،حيث كانت قرارات مامكغ  "الشرارة " التمهيدية للمطالبة باستقالتها وأمين عام الوزارة تحسبا من تصعيد الموقف الثقافي الأردني .


وعلى ضوء ذلك ، فقد اصدرت رابطة الكتاب الأردنيين ورابطة الفنانيين الاردنيين بيانا يعلنون فيه أن الثقافة في الأردن بخطر، معتبرين أن هنالك رائحة مريبة في آفاق المشهد الثقافي تستهدف حصار الثقافة والمثقفين.


وفيما يلي نص البيان - كما ورد- :

بالتزامن مع قرارات الصحف اليومية بتخفيض الدعم الثقافي للاقسام والصفحات ووقف المكافات, ومع تخلي امانة عمان عن واجبها ورسالتها الثقافية , تلوح في افاق المشهد الثقافي الأردني, رائحة مريبة , تستهدف فيما تستهدف حصار الثقافة والمثقفين والتعامل معهما كجسم غريب, أو زائد , شأنهما في ذلك شأن التعامل مع الوزارة نفسها وموازنتها كحالة من حالات الاقل حظا أو الأقل أهمية .


ويبدو أننا قد دخلنا المرحلة الأخطر من تجفيف مصادر وروافد العمل الثقافي من خلال الغاء التفرغ الابداعي, وما يعد في (ليل) لتصفية المجلات الثقافية المكرسة منذ عقود, والغاء صندوق دعم الثقافة و وضع الوزارة والهيئات الثقافية الاخرى شبه الحكومية تحت رحمة غرباء طارئين على الثقافة والمثقفين.
ويخشى أن ذلك كله ليس بعيدا عن الخضوع الحكومي لاملاءات البنك الدولي , الذي يتحسس رأسه ومسدسه ويجفل من أي حالة ثقافية مستقلة ولا عن القلق من الدعوات المتكررة للهيئات الثقافية من أجل بناء مناخات ثقافية وفي كل الحقول تستعيد ثقافة التنوير والعقل النقدي والذائقة الجمالية, صمام الأمان والأمن الوطني الحقيقي ضد الرجعية والظلامية بكل اشكالها.


ولا يغيب عن البال هنا, وبالاضافة لمكانة الثقافة وموقعها ودورها التنويري والوطني والقومي في كل الظروف, فإن التحديات الراهنة وما تواجهه الأمة من أخطار جسيمة , تطال عقلها ووجدانها الجمعي, تجعل من الثقافة جبهة مهمة في الدفاع عن الهوية والذاكرة والبعد الحضاري والإنساني
إن الهيئات الثقافية والتي قبلت على مضض شديد المستوى المتواضع من الدعم الثقافي على مدار السنوات السابقة , فإنها وابتداءً من هذا اليوم, تعلن رفضها المطلق للخطوات السابقة ولمجمل السياسات الحكومية والاعلامية ذات الصلة, بما فيها سياسات الوزارة و امانة عمان والصحف اليومية , وتؤكد ان قامة الثقافة والمثقفين كانت وستبقى هي الأعلى, وستلجأ الى كل اشكال الاحتجاج والاعتصام , الى ان يصبح صوتنا مسموعا وقويا وحاضراً.


ولا اقل من ذلك استقالة الوزيرة الحالية والأمين العام للوزارة والأخذ بعين الاعتبار مصلحة ورأي المثقفين في رسم السياسات الثقافية واختيار هيئات تحرير المجلات والاصدارات والفعاليات الثقافية المختلفة, والارتقاء بالسقف المادي والثقافي بما يليق بالمشهد الثقافي , ان كان على مستوى حرية التعبير والكتابة أو على مستوى المخصصات السنوية والتسهيلات الاخرى .


وترى الهيئات الثقافية انه من اجل ترجمة كل ما سبق في خطوات عملية وحقيقية , لا بد من تاسيس مجلس اعلى للثقافة يضم ممثلين عن هذه الهيئات بالاضافة للتمثيل الرسمي.
ومن المفهوم أن وقفة الكتاب هذه لن تقتصر على الوزارة والحكومة وحدهما بل تطال امانة عمان والصحف اليومية وغيرها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع