أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

شاورما ..

20-05-2010 10:18 PM

من هنا ..من عمان ...حيث قادتني قدماي يوم الجمعة ...الى جبل الحسين ورغم شعوري بالإغتراب ...حين قرأت الأسماء على المحال التجاريه فلم ألم نفسي على شعورها بالإغتراب، كوني لم أعرف هل أنا اسير في بريطانيا أم النمسا أم الواق واق ...في فوضى تتحدث عنها الجدران والاسماء التي لا تعني شيئا، والأسلاك العابثه المسترخيه والتي لم أجد لها مثيلا ...في تلك اللحظات فكرت بمن درس الهندسة \"المهندسون ومن رخصوا للمباني...فوجدت \" لا هندسه \" فلم ذهب الذاهبون إلى المغتربات ولم تعبأت أوجه المخدات بدموع الأمهات ... ولم أجد ساحة ...فلم رحل الشباب إلى المهاجر ودرسوا الرياضيات وتخطيط المدن فيم أكوام الباطون وعبثيه الشكل لا توحي بفن بابلي ولا فرعوني ...ولا إفريقي

أيقظتني كركعة علبة كولا تقذفها سياره فارهة لا تدري شيئا عن أزمة المحروقات ...وقالت لي \" اصح لا تفكر ...

ولا بد من أن اشتري شيئا ليأكله الصغير ، الذي لن يمهلني ولن ينتظر العودة للسلط ...و\" سيخ الشاورما \" المكدس باللحم ، يناديه ...وهو لن يتزحزح عن مطلبه ...لمجرد تغيير الروتين \" فلقد زهق من الملوخيه والمقلوبه\" ...شاورما شاورما...

استسلمت عن غير قناعه واشتريت شاورما وإذا بالشاورما ليست كما عرفتها ...لحم أقرب للإسوداد ...قلت أحتج وانسحب لكن الصغار يبلعون ريقهم ...ومنهم من ينتظر بالسياره في يوم التغيير هذا...

جلسنا لنأكل \" في العاصمة التي تزرع القلوب \" والشرايين التاجية القلبية \"... فكانت الطاولة ممسوحة بخرقة زفرة \" مدهنه \" قلت أحتج ، أتصل بمدير صحة العاصمة الصديق ، لكنه يوم الراحة من الأعباء ...وقد يطردني واتهزأ صاحب المحل الذي يظهر أنه متدين ...فيعيد \" بأحسن الأحوال نقودي مع \" حل عنا \" ، وتنكيده ، لكن اللحمة مغطسة بكميات مذهلة من البهارات كي تخفي طعمها ...
والعامل الذي يقطع اللحم بيدين مضرجتين بدم الحيوان المذبوح ...الذي هو أي شيئ ، لكنه ليس خروفا ولا عجلا، شيئ مشحون، مخزن ، أين وكيف وكم مرة تجمد وتحلل ...الله أعلم ...!!!

ثم لأتفاجأ ببكم \" مخصص لاي شيئ سوى للأعذية محمل بلحم مكدس بالشبط ...فاليوم الجمعة ولا رقيب ولا حسيب ...ثم ليأمر المعلم كل العمال بنقل اللحم الراشح من المذبوح \" ؟ \" فصعد العمال بأقدامهم وأحذيتهم الملوثه وداسوا ، حيث اللحم وحملوه عل أكتافهم ...دون أغطيه ولا أرديه ولا وقايه ...فبدوا كمن ارتكب جريمة ...جريمه ضد المجتمع !!!

اختلط الدم بالأظافر والأيدي وللأمانة أمر المعلم بتوزيع مهمه نقل الذبيحة على كل العمال. فالذبيحه أقل من الطن أو ...الذبيحة التي رأيت تشبه البقرة واحشائهانقلت الى حيث هرم الشاورما \" معشوق الاطفال \" إختلط الدم بالمطبوخ \"\"\"وسيأكلها أخي وإبن أخي وصديقي ..والقارئ..
وغدا ستصحب الأم طفلها للطبيب وتقسم أنه كان سليما تماما ومبسوطا تماما قبل أن يأكل الدم مع السندويشه ، عداك عن الشريطة التي تمسح الطاولات كلها وتقع على الارض مرارا ...

لا يكفي يا عما ن عقد المؤتمرات الطبيه ...نريد قبلها أكلا نظيفا ...قبل أن يأتي أحدهم ويقول حادث فردي هذا الذي يحدث في مكان يرتاده الأغلبيه ...هو مهم قبل القلب المفتوح أو مثله...

د نضال شاكر العزب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع