زاد الاردن الاخباري -
يطالب التجمع الصحفي والإعلامي الحر في محافظات الكرك - الطفيلة - معان - العقبة السادة نواب الأمة بأهمية الانتباه بأن عملهم رقابي تشريعي و بأن منهم من قام باستغلال مناصبهم بالاستنفاع وبالعنف وبتهديد صحفيين أحرار قالوا كلمة الحق ، وعليه فإن التجمع الصحفي الحر يدق للسادة النواب ناقوس الخطر بأن استمرار البعض منهم في نهجهم الضال و التهديد للصحفيين ، بأن يتيقنوا بأن مهامهم هي خدمة الوطن والمواطن وعليهم العودة للطريق الصحيح .
وليعلم السادة النواب أن التجمع الصحفي كان قد دق جرس الخطر للمجلس النيابي السابق وهو أول من طالب باسقاطه بعد أن شعر بخطر استمرارهم على وطننا العزيز .
إن الاستمرار بتطاول البعض على الحريات العامة وتجاهلهم لدورهم الرقابي التشريعي بعدما تعاظم الظلم بالمطالبة بالرواتب الدائمة الفاحشة ، فيما تجاهل ونسي المجلس الأردنيين عزيزي الأنفس يواجهون فوضى غليان الأسعار بإغراقهم بمزيد من مستنقعات الاستدانة والهوان بأن تنحى مجلسكم عن وضع حلول حقيقية لمواجهة رفع الأسعار واهتم بعضكم بالاستنفاع مدعوما بالتهديد ، على حساب لقمة عيش من أوصلكم للمجلس النيابي ، مما نحذركم بأن استمراركم على هذا النهج (التهديد والعنف والاستنفاع الشخصي) سيدفعنا لحث الناس على الدعوة لإسقاطكم فيما استمريتم بنهج ضال بعيدا عن مصالح الوطن ، حيث تركتم الحكومة تكوي من انتخبكم بجحيم الغلاء مهتمين بجلب رواتب لكم وترك الطامعين ينهبون خيراتنا دون حساب أو ردع ، بعد أن يتغطوا بالتشريعات التي صيغتم لهم ، والتي تضع الشعب الأردني الكريم أمام مزيد من الديون وأمام امتحانات أكثر قسوة قد تنفجر مما لايتمنوه ، مما يُستوجب علينا نقل معاناة الأردنيين لقيادتنا الهاشمية المظفرة للطلب لإسقاط المجلس ورد الظلم ممن أؤتمن أيا كان فيما لم يقدم مجلس النواب نهجا وطنيا مقنعا للناس .
لقد تسلح البعض من النواب بالتطاول والاعتداء على صحفيين وإعلاميين ولدتهم أمهاتهم أحرار الكلمة عزيزي النفس بعد ان انتقدو أخطاءكم ، عدا عن التهديد لإدارات صحف و مواقع الكترونية اكتسبت ثقة الشارع الأردني العفيف لقناعتهم أن طريق الحرية بالتعبير أحقن لدماء الأردنيين من أن يُجروا لحروب المستنفعين فكان أن اختار الأردني الالتفاف حول قيادته والتحلق بالهمم العالية رغم الفقر ورغم ما يجري حوله ، وإن آخر مسلسلات التهديد كان من نائب اعتقد ضعيف الدراية وضع نفسه معلم علينا «يعلم ويؤدب » ادارات مواقع صحفية مرموقة هي موضع ثقة الأردنيين مما كان يستوجب على المجلس النيابي الموقر رد من اعتدى والاعتذار عندما يتطلب الاعتذار حتى لو كان زميل لكم
إن الاعتذار والتواضع هو خير لكم وللأردنيين وإن من النواب من به خير ومنهم من كانوا لأماناتهم وعهدهم راعون ..
وقد أعذر من أنذر ..
العزة للواحد الاحد .. عاش الأردن حرا منيعا .. حفظ الله الأردن والأردنيين و حفظ الله قيادته الهاشمية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
التجمع الصحفي والإعلامي الحر
محافظات الكرك - الطفيلة - معان - العقبة