أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري سيناريوهان لتسوية إقليمية كبرى مع النظام السوري...

سيناريوهان لتسوية إقليمية كبرى مع النظام السوري .. و الأردن لاعب أساسي !!

03-10-2013 02:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - معطيات وإحداثيات المعلومات الواردة من بيروت إلى عواصم في الجوار تختبر التحولات بحذر ومن بينها عمان توحي ضمنيا بأن حالة الكمون التكتيكي لحزب الله تنتج على مدار الساعة الحصة الأكبر من الغموض الذي يحيط بمعادلة الساحة اللبنانية بإعتبارها أداة القياس الأبرز لرصد صراع الأجندات.

محاولات إبتكار صيغة أردنية للتقرب من نظام الرئيس السوري بشار الأسد على سبيل المثال حاولت شمول حزب الله فمحطة المنار الفضائية الناطقة بإسم الحزب وصلتها من ‘مقاول’ محلي إشعارات تفيد بأنها تستطيع إستئناف نشاطها التلفزيوني وبصورة مرخصة في الساحة الأردنية.

معنى ذلك أن التحية التي توجهها عمان لدمشق بإنتظار الرد عبر تأسيس مبادرات محتملة توجه وإن كان بصيغة أخف للحليف اللبناني الأقوى على الساحة السورية، الأمر الذي سمح فيما يبدو بالتعمق في قراءة تقرير إستراتيجي تحليلي داخل مركز الأزمات وهو هيئة تحظى برعاية القصر الملكي الأردني وتحاول وضع بعض التقارير والتوصيات بين يدي صناع القرار.

التقرير المشار إليه لم يتضمن خلاصات محددة وقطعية وإن كان ‘صمت’ حزب الله لا زال يشكل إستراتيجية تثير الفضول وتعتمد على إنتاج الغموض المرحلي بإنتظار ترسيم شكل العلاقات في إطار تسوية شاملة في المنطقة بعد التناغمات الأخيرة التي شملت طهران وواشنطن كما يلمح الباحث الإستراتيجي الدكتور عامر سبايلة.

مناخ التسوية برأي سبايلة وأخرين في الواجهة المحلية الأردنية توسع أفقيا وعموديا في المنطقة بعد محادثة روحاني الهاتفية الشهيرة مع أوباما وحزب الله أكثر أطراف لبنان وعيا لضرورة الهدوء والتريث قبل ترسيم المواقف ميدانيا او حتى عسكريا وأمنيا وسياسيا داخل لبنان.

التحدث ضمن مناخات التسوية الإقليمية الكبرى مع النظام السوري إما عبر السعي لإلقاء التحية على الطريقة الأردنية أو عبر ‘تجميد’ مؤقت لنشاطات الرجل الثاني في وزارة الدفاع السعودية الأمير سلمان بن سلطان على الطريقة السعودية سيقود في المحصلة للتحدث ولو عن بعد مع طرف مؤثر وحيوي في المعادلة وهو حزب الله اللبناني الذي يتصرف بمرجعية إيرانية.

لذلك حصريا ينفذ مبعوث أردني إلى بيروت محاولة ‘إتصال’ مع قادة حزب الله السياسيين ويتم تشجيع محطة المنار على إستئناف نشاطاتها في عمان في الوقت الذي يصدر فيه ضوء أخضر يمكنه ان يسمح بترخيص مركز دراسات لأطراف على صلة بحزب الله أو تقف معه بصورة علنية.

عمليا توقف رجل المساعدات السعودية الأبرز الأمير الشاب سلمان بن سلطان عن المكوث مطولا في عمان وتجمدت في الوقت نفسه نشاطاته على صعيد تكديس المساعدات العسكرية لصالح المعارضة السورية العلمانية في تطور لافت على مسار الأمور بإنتظار تداعيات رحلة الحج التي لم تحسم بصورة قطعية بعد للرئيس الإيراني الجديد في السعودية.

في الأثناء يقترح دبلوماسي عربي بارز تحدثت معه ‘القدس العربي’ الوقوف بتأمل عند ثلاث محطات أساسية في المشهد اللبناني اليوم هي تسليم حزب الله للضاحية الجنوبية أمنيا، والمزاج الجديد الذي دخل فيه لاعب ذكي وبراغماتي من وزن وليد جنبلاط واخيرا إرجاء زيارة الرئيس ميشال سليمان للسعودية والإمارات.

وفقا للسفير نفسه هذه المحطات لا تعني إلا شيئا واحدا قوامه: جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة دخلت في مزاج ومناخ التسوية وجلست في حالة ترقب خصوصا بعدما قال الرئيس باراك أوباما لجميع الأصدقاء والحلفاء بأنه شخصيا لن يحصل على راتبه الشخصي هذا العام وبان خزينة حكومته في حالة إفلاس.

وهي رسالة تقرأ دبلوماسيا على أساس السعي لتوقف طلبات المعونة المالية من الدول العربية الفقيرة التي تدرو في فلك واشنطن مثل الأردن ومصر والسعي بالمقابل للفت نظر الدول الحليفة القوية مثل السعودية ودول الخليج لان الولايات المتحدة اليوم بحاجة للمال وقد تضطر للحصول عليه مع لفت النظر للحالة الجديد في الذهن الأمريكي للحليف الإسرائيلي.

لذلك يمكن القول أن حالة الكمون والغموض التكتيكي التي تضبط إيقاع حزب الله توحي ضمنيا بأن الحزب بدوره لا يستعجل الأمور ويظهر إستعدادا تكتيكيا لتفعيل الجناح السياسي مع ضبط جناحه العسكري في نفس الوقت حتى ينجح الراعي الإيراني في توفير أفضل موقع تفاوضي ممكن قبيل الجلوس على طاولة جنيف الثاني التي ستدشن على الأرجح موسم التسوية الجديد الكبير على صعيد كل ملفات المنطقة كما يقدر الباحث السياسي الفلسطيني رجاء عباس وهو يحاول عمليا قراءة التحولات لأغراض بحث معمق ضمن ندوة متخصصة ستنظم قريبا في بيروت.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع