أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة يوم وظيفي لتوفير 200 فرصة عمل بالرصيفة السبت الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد بإربد الحوثيون: نفذنا عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: الأردن...

مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: الأردن للأردنيين وليس الوطن البديل للفلسطينيين

21-05-2010 08:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصف مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري دي فلتمان الأردن بأنه دولة قائدة في المنطقة وليس ضحية كما يتخيل البعض وأن كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني مسموعة لدى الادراة الأمريكية لرجاحتها وقربها من العقل والمنطق فيما يتعلق بالأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام والصراع العربي الاسرائيلي .

وقال في حوار مع الصحافيين أمس في مقر اقامة السفير الأمريكي بالسفارة في عمان على هامش زيارته للأردن قادما من العراق وبعد لقائه جلالة الملك عبد الله الثاني أنه أبلغ جلالته حرص الرئيس أوباما على تنفيذ حل الدولتين مؤكدا ان الأردن يلعب دورا محوريا في المنطقة وفي العملية السلمية تحديدا.

وشدد المسؤول الأمريكي  على حرص الولايات المتحدة على سلامة وأمن واستقرار الأردن وحمايته وعدم تحويله إلى دولة فلسطينية.

وأكد أن الأردن ليس الوطن البديل للفلسطينيين بل هو للأردنيين عموما بمعنى أن الدولة الفلسطينية ستكون ضمن حدود الرابع من حزيران 1967 وليس في الأردن وذلك في معرض رده على سؤال لـ  " العرب اليوم " يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية وبادعاءات اسرائيل المتواصلة بأن الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين.

ولدى سؤاله عن الاصلاحات السياسية في الأردن أجاب بأن بلاده ترى أن جميع الدول بحاجة للاصلاح والتطور على ان يتم الأخذ بعين الاعتبار استخدام التكنولوجيا كما انه يتوجب دراسة الأمور جيدا مؤكدا دعم واشنطن للاصلاحات في الأردن .

وأوضح أن امريكا  لا تتدخل في الشؤون الداخلية الأردنية في اشارة منه إلى قانون الانتخابات الأخير مبينا أن هذا شأن أردني داخلي.

وقال ان للأردن دورا ايجابيا في التقدم نحو حل الدولتين وأنه مستمر بخلق الجو المناسب لذلك كما أنه لعب دورا ايجابيا في دعم الفلسطينيين واقناع وزراء الخارجية العرب في منح التفويض اللازم للفلسطينيين باجراء انتخابات غير مباشرة مع الاسرائيليين.

وفيما يتعلق بمغزى المفاوضات غير المباشرة التي يجريها الفلسطينيون مع الاسرائيليين بعد توقيع اوسلو والتفاوض المباشر ما يزيد على 16 عاما أجاب المسؤول الأمريكي لـ  " العرب اليوم" أن المطلوب بناء الثقة بمشاركة طرف ثالث وخلق الجو المناسب لاجراء مفاوضات مباشرة لكنه شدد على أن على الفلسطينيين والاسرائيليين التوصل الى حل لأن أمريكا لن تفرض عليهما حلا من الخارج , مشيرا الى ان أوسلو والمفاوضات المباشرة لم تحدد الهدف المطلوب عكس ما يجري هذه الأيام عن حل الدولتين مشيرا الى أن حدود الدولة الفلسطينية محل نقاش.

وحول ما يقال بوجود خلاف أمريكي اسرائيلي قال فلتمان أن هناك علاقات  بين امريكا والعديد من الدول مثل الأردن ومصر ودول الخليج ومع ذلك توجد خلافات بمستوى ما مع هذه الدول لكنه شدد ان امريكا لا تفرض رأيها  على أحد  في حين قال أن هناك خلافات مع اسرائيل الا أنه أكد التزام بلاده بأمن اسرائيل مستبعدا ان يحصل تحولا دراماتيكيا في العلاقات مع اسرائيل.

وعند حديثه عن العلاقات مع سورية اختلفت نبرته وقال أن هذه العلاقات معقدة وان الخلافات واضحة ومرت فترة دون ان يكون هناك سفير أمريكي في دمشق ما أثر سلبا على العلاقات الثنائية لكنه بين أن الرئيس أوباما التزم مؤخرا بتحسين العلاقات مع سورية.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن من أوجه الخلافات مع سورية ارتباط دمشق بعلاقات قوية مع كل من ايران وحزب الله وحماس موضحا أن هذا الملف بحاجة الى حوار مفتوح مع سورية وأن تكون سورية ضمن عملية السلام ولهذا شدد على ضرورة الحديث مع دمشق.

وتابع القول ان القضايا الخلافية مع سورية مهمة وان واشنطن قلقة من تحالفات دمشق مع الأطراف الثلاثة آنفة الذكر منوها الى أن الكونغرس ما يزال يبحث ارسال سفير أمريكي الى دمشق.

وفي سياق آخر انتقل المسؤول الأمريكي الى الحديث عن لبنان بقوله أن بلاده ترغب برؤية لبنان يحكم أرضه بنفسه وخاصة الجنوب مطالبا سورية بلعب دور في ذلك.

وبخصوص الوضع في العراق بين المسؤول الأمريكي أن بلاده ترغب بتشجيع القيادات العراقية المنتخبة لتسوية الأمور وتحديد سياساتهم وبرامجهم وأن يتم الاتفاق على تعيين رئيس للوزراء منوها الى أنه أجرى مباحثات في بغداد حث فيها على التوصل إلى حل وأن يتمكن العراقيون من تجسير خلافاتهم مشددا على ضرورة أن يكون القرار عراقيا في اشارة منه إلى ايران.

العرب اليوم - أسعد العزوني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع