زاد الاردن الاخباري -
أكدت مصادر أمنية البدء بتنفيذ حملات تفتيشية مفاجئة على محال الـDVD الخاصة ببيع أغاني روك غربية تروج لعبادة الشيطان، في مناطق وسط البلد وعمان الغربية.
وشددت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها أن الحملة مستمرة لضبط مقطوعات غنائية وموسيقية صاخبة يقبل عليها عبدة الشيطان، بعد أن تم منعها رسميا من هيئة الإعلام المرئي والمسموع.
في الأثناء، أكد أصحاب محال موسيقى في وسط البلد امتناعهم عن بيع بعض المقطوعات والأقراص المدمجة نتيجة منعها من قبل الأجهزة المختصة.
لكن عددا من أصحاب تلك المحال، أوضحوا أن هناك "عددا من باعة الموسيقى يعمدون إلى سحب الأغاني الممنوعة التي يقبل عليها عبدة الشيطان من شبكة الإنترنت، ليتم بيعها في الخفاء، بهدف الكسب السريع".
وفي الأثناء، أكد مدير المصنفات في "المرئي والمسموع" رسمي محاسنة لـ"السبيل" صحة المعلومات، مؤكدا أن الهيئة لن تسمح بالترويج لأي مصنفات مسموعة، أو مرئية، تسيء للأديان، وللأمن المجتمعي في المملكة.
وذكر محاسنة أن الهيئة منعت عددا من المصنفات الغنائية والموسيقية تسمى "اليهفي ميتال" و"البلاك ميتال"، التي تنظّر لأفكار شيطانية، لكن محاسنة أشار إلى أن ليس كل المقطوعات الموسيقية الخاصة بـ"اليهفي ميتال" شيطانية.
وبدأت موسيقى الهيفي ميتال بالانتشار في ستينيات القرن الماضي ببريطانيا، وتمتاز تلك المقطوعات بالاستخدام المكثف للجيتار الكهربائي، والطبل. وتتحدث كلمات الأغاني غالباً عن الموت والأساطير، والشياطين، والحروب، والحزن، والوثنية، كما يتميز الهيفي ميتال بوجود مغن ذي صوت رجالي أجش. وكان عشاق وأتباع موسيقى "الهيفي ميتال"، أطلقوا حملة في بريطانيا للاعتراف رسمياً بهذا النوع من الموسيقى الإلكترونية كديانة.
وطالب منظمو المبادرة بأن يسجل أتباع "الهيفي ميتال" من البريطانيين، كلمة "هيفي ميتال" في خانة الديانة بحساباتهم على موقع "فيس بوك" الاجتماعي.
يذكر أن الأجهزة الأمنية في محافظة البلقاء ألقت القبض في وقت سابق من العام الماضي على مجموعة من الشباب من بينهم فتاة في إحدى المزارع بمنطقة زي، مملوكة لذوي أحدهم، أثناء احتفالهم بمطلع العام الجديد، وبحوزتهم مشروبات روحية، وبعض الأدوات الغريبة التي تخل بالآداب العامة.
السبيل