أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اربد .. البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم الاحتلال ارتكب 5 مجازر راح ضحيتها 51 شهيدا في عزة خلال 24 ساعة الإعلام العبري : مقتل جنديين باشتباكات مع حزب الله ديوان المحاسبة: لا يمكن إغفال أي ملاحظة بالمؤسسات حتى إغلاقها "قانونيا" المعايطة: الأردن قطع شوطا كبيرا في منظومة العمل الإصلاحي الدانمارك تحقق في انفجارين قرب سفارة إسرائيل عشرات الشهداء بقصف إسرائيلي على مدرسة ومعهد للأيتام في غزة لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟ إسرائيل تنذر سكان 24 بلدة لبنانية بالإخلاء وتضم فرقة جديدة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لدعم لبنان غداً رئيس الوزراء في جولة ميدانية بمحافظة المفرق وسائل إعلام إسرائيلية: إصابات في صفوف الجيش المرشد الإيراني: وجود أميركا ودول أوروبية في منطقتنا هو أساس المشكلة فصل واسع للتيار الكهربائي عن مناطق الأسبوع المقبل - تفاصيل تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الأربعاء الأمن يكشف عن أبرز أسباب الحوادث خلال 24 ساعة الماضية القناة 12 الإسرائيلية: رصد 20 قذيفة من لبنان على منطقتي الجليل الغربي والكرايوت ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير
الصفحة الرئيسية أخبار الفن ورود الخزاعلة .. أسطورة الإخراج الأردني تتألق...

أنجزت "فيلما وثائقيا " بلمسات إبداعية

ورود الخزاعلة .. أسطورة الإخراج الأردني تتألق بذوقها وحسها

06-10-2013 11:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - جلنار الراميني - عندما يمتزج الإبداع والتميز ، وعندما تتلاقى خلجات المشاعروالاحاسيس في متون الفن والذوق الرفيع ، يرتسم عملا رائعا يصافح الجمال والإعجاب، فتنجذب الأفئدة إليه، وتسود أجواء التألق في نفوس المتلقين ، ليضحي العمل وليد النجاح ، ويكون بتوقيع المخرجة المتألقة ورود الخزاعلة.

تلك المخرجة التي باتت رافدين ، رافدا للتميز ورافدا آخرا للإبداع ، فتتألق دوما بأعمالها الشاملة ، وتستبق الأفكارخلال أعمالها الهادفة ، وما دامت أردنية الهوية ، وطنية الإنتماء، فهي قادرة على جذب القلوب وقبلها العقول ليجتمع العمل المنطقي والواعي وكذلك العاطفة بأحاسيس الخزاعلة ومشاعرها .. وهل أجمل من ذلك!! .

والدليل خير برهان ، فمؤخرا تألقت الخزاعلة بفيلم وثائقي يعتبرا انجازا بحدّ ذاته ، حيث أنها المرة الأولى التي تعمل من خلالها الخزاعلة فيلما وثائقيا ، فهي اعتادت على إخراج البرامج الشاملة ، إلا أن صاحب الإبداع ليس له مساحة محددة، فهي صاحبة إبداع واستطاعت أن تنجز هذا الفيلم "الكبير" بقدرة عالية ، ومشاعر بارزة ، وذوق أردني يتسم بالقوة الإخراجية العظيمة .

ورود تمكنت من الحصول على ترشيح المديرعام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون السابق عدنان الزعبي ، لثقته الكبيرة بها ، كما أن قدرتها على العمل الإبداعي هي الشهادة التي جعلت أصابع الترشيح تتجه إليها ، وكان لها ذلك ، وقد اختارت عملها الوثائقي ، عملا واقعيا ، غير مستهلك في مجال الأفلام الوثائقية ، وانتقت موضوع "إنتشار الذباب المنزلي في الأغوار الجنوبية واستخدام الأسمدة الزراعية بطريقة خاطئة".

هذا التحدي الذي يواجه الحكومة ويواجه المواطن ، إلا أن معالجة هذه المشكلة لم يأخذ طريقا جديا ، ما حدا بالمخرجة الخزاعلة أن تصبّ كامل اهتمامها بهذا العمل ، وزيارة الأغوار الجنوبية في محافظة الكرك ، ووضع جل اهتمامها في المنطقة التي هي بأمس الحاجة لوضعها في بؤرة الاهتمام الحكومي ، نتيجة لمعاناة المواطنين حيال مشكلة الذباب المنزلي واستخدام الأسمدة الزراعية بطريقة خاطئة .

ولعل الوصول إلى الهدف المرجو ، جعل ورود الخزاعلة تبذل قصارى جهدها لتخرج بفيلم وثائقي أردني متميز، بكافة المستويات ، وذلك بالتعاون مع شركة Copam) )الإيطالية، ليتم عرضه على (12) دولة .

الوصول إلى العالمية ، ورسم ملامح الأردن الإخراجية ، وإبراز مشكلة "الذباب المنزلي واستخدام الأسمدة الزراعية الخاطئة" لوضع حل لها من أبرز أهداف ورود الخزاعلة ، فما لبثت إلا أن استخدمت معداتها البسيطة وفريق عمل قليل العدد إلا أن ما يمتلكونه من قوة في الطموح ، وخامات إبداعية، وتذوق إخراجي غلب تلك البساطة .


ويجدر الإشارة إلى أن فريق العمل عانى الكثير حيث طبيعة منطقة الاغوار ، كانت صعبة للغاية ، فتلوث المنطقة ، وطبيعة المناخ الحار والجاف من أصعب المعيقات التي واجهت الخزاعلة ، إلا أن وجود عدد من الأشخاص كان لهم أطيب الأثر في استمرار الخزاعلة بعملها ، حيث تواجد لورنس الزواهرة كمسؤول إنتاج ، إلى جانبها حيث دعمها معنويا والتي كانت بالنسبة لهها داعم أكبر في أن تجد نفسها في عملها الذي سيخرج من رحم الجهد ، فالعمل المتواصل والجهد والمناخ الحار ، وغيرها من الأمور أمور تثبط من المعنويات والقدرات ، إلا أن الخزاعلة استطاعت بإرادتها والداعمين لها أن تكون انموذجا في المثابرة والإبداع .



عمل متواصل ، ومقابلة المواطنين ، وطموح شاهق ، ومعدات بسيطة، وسهر ضمن مجهود شاق هي تحديات بارزة ، للخروج بفيلم وثائقي متميز يحمل توقيع المخرجة المبدعة ورود الخزاعلة .

انتهى التصوير .. وبدأت الخطوة الثانية لانجاز"الفيلم الوثائقي" وهي مرحلة "المونتاج"، فقد تمّ التوجه إلى روما ، وانتهى "المونتاج" في (4) أيام بطاقم إيطالي ، وبعدها تم العودة إلى الأردن، وهنا بدأت مرحلة المعاناة مرة أخرى..

فورود تابعت "الفيلم" الذي تم "مونتاجه" في روما ، وقد أشاد فريق العمل الإيطالي بعمل ورود ، إلا ان ورود عند عودتها ، بنفسها  الإخراجي المتميز، وبحسها الفني الرائع لم تجد أن لعملها مكان في التميز ، فظهرت عليها علامات الاستياء ، فما كان منها إلا القرار بأن تعيد صياغة "مونتاج" فيلمها ، بطريقة تسعد بنفسها ، ولتشعر بأن "فيلمها"ممزوج بنفس ورود الإخراجي، فعلى ما يبدو أن الحس الأردني والتذوق الفني للأعمال، يختلف كثيرا عما يراه "الغرب" .

عرضت الأمر على المخرج مهند الصفدي ، فما كان منه إلا ان أبدى تجاوبا مع الخزاعلة ليقترح عليها فتح شركته الخاصة ، وإعادة "مونتاج" الفيلم الوثائقي ، حيث كان بالتعاون مع "المونتير" المبدع ذو الإحساس الفني العالي ربيع بندورة ، حيث القوة في العمل ، والتميز في المونتاج، إضافة إلى الفضل للموسيقي وليد الهشيم حيث وضع لمساته الفنية في العمل الذي أضاف له الإبداع والتميز.


كما وحظي الفيلم بإعجاب المدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحالي رمضان الرواشدة، حيث أبدى الدعم والتشجيع للخزاعلة، حيث توجهت ورود بالشكر الموفور له ، حيث كان دعمه لها بمثابة دفعة نحو التقدم والنجاح، إضافة إلى الإعلامي أحمد الوكيل مدير عام وكالة زاد الأردن الإخبارية، فقد كان له دور في جعل ورود رحيقا للإخراج ، نتيجة لدعمه لها.


وتقدمت الخزاعلة بالشكر الحثيث إلى كل من الصحفي الدكتور عبد الحميد ا لمعايطة، والدكتور محمد الأدهش، إضافة إلى الشرطة البيئية ممثلة بمديرها العميد أحمد الطعاني ونائب الشرطة البيئية العقيد هاشم المجالي حيث وفرا للخزاعلة سبل الحماية ، وساهما في إنجاح "الفيلم الوثائقي".


الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب ، فبعد اللمسات الأردنية والتميز اللامحدود لإخراج عمل قوي ، فقد رشح الفيلم للمرة الاولى في المشاركة في مهرجان "فيلنسيا" في 19/9/2013 من بين مجموعة عالمية من الأفلام الوثائقية، وقد نال الفيلم الإعجاب .

ورود خزاعلة استطاعت أن ترسم لنفسها طريقا للتميز والإبداع ، فقد حصلت على جائزة (Prix Italia) من بين (25) فيلما في مدينة "ميلان" الإيطالية ، حيث حاز على الإعجاب ... ولا عجب فما دام هنالك ورود الخزاعلة فالتميز والنجاح موجود .

وبالنسبة لتسمية الفيلم والوثائقي" فقد تم تسميته بحسب الفريق الإيطالي " نقد الذباب في غور الأردن" إلا أن الخزاعلة ترتئي ان يتم تغيير اسم الفيلم بحسب ما تراه مناسبا ، وبحسب نظرتها الإخراجية قبل ان يتم عرضه في شهر (12) القادم .

وبما أن "لكل مجتهد نصيب" فإن الفيلم سيتم ترجمته إلى (3) لغات هي : إيطالية،فرنسية،إضافة إلى اللغة الإنجليزية .

الأردن أولا .. هذا شعار كل أردني أراد التميز دوما ، فالمخرجة الأردنية صاحبة الإبداع الفني ، وصاحبة العين السحرية في رؤيتها الثاقبة لأعمالها لها نصيب الأسد في الأعمال الإخراجية للكثير في البرامج المحلية ، فإبداعها هو عبارة عن رسالة ومهنية وطموح تمتزج لتكون ألوانها الإبداعية في اللوحة الإخراجية الأردنية ، و"أرشيف" أعمالها يتحدث بإنجازاتها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع