زاد الاردن الاخباري -
تبادل مئات الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين بطاقة الدعوة لإطلاق وتدشين الربيع الفلسطيني اعتبارًا من الثاني من الشهر المقبل تحت عنوان "مليونية الغضب لإسقاط أوسلو وعرابيها".
وقد تضمن البيان الأول الداعي لهذه المليونية هجومًا حادًّا وغير مسبوق على سلطة رام الله ودعوات لإصلاح خطأ أوسلو التاريخي.
واتهم البيان سلطة أوسلو بمنـح الوقت لتمكين الكيان الصهيوني من تحقيق أهدافه في التوسـع والامتداد إلى الأفق العربي الأرحب، والعمل المحموم لجعل الخيارات العربية والفلسطينية محصورة في سـلطة تفـوَّقت عربدتها على شـعبها على كل الأنظمة العربية الاسـتبدادية الفاسـدة مجتمعة، إلى درجة أصبحت فيهـا مغرمة بنفسها ومستعدة للَجْم الشـرفاء من أبنائها وللتنـازل عن الأرض والعـرض وعن حق العــودة وعن المقدسات من أجل بقائها والاستحواذ على ما تنتهبــه من امتيازات ومن حياة مترفـة هيَّأها لها الاحتلال على حساب شعبها الذي قـوَّضت نضالاته وفرَّطت بأكثر من سبعة وثمانين ونصف بالمائة من حقــه التاريخي في وطنه فلسطين.
وجاء في البيان أيضًا: اسـتدراكًا منا كأبناء وطن ومحنة، وحَمَلَة أمانة الدفاع عن ثوابـت شعبنا وقضيتنا وأمتنا ومقدساتنا - ندعو أبناء شعبنا في مختلف الأطياف والعشائر والعائلات في الوطن والشتات إلى إعلان الثاني من نوفمبر المقبل موعدًا لانتفاضة شعبية فلسطينية عارمة؛ لشق عصا الطاعة بوجهي الاحتلال والسلطة حتى إسقاط كارثة أوسلو الخديعة.
ودعا البيان إلى إسقاط أوسلو ومعها كل عرابيها ودعاتهـا ورعاتهـا أفرادًا وجماعات ومؤسسات
وأجهزة تنسيق أمني وغير أمني، وتطهـر مسارنا النضالي من عارها، وتعيـد قضيتنا النبيلـة إلى طهرها ونقائهـا تحت قيادة لجنـة حكمـاء من شعبنا تفرزهـا تجمعـاته في الداخل وفي الشـتات، تعيـد للمسيرة النضالية تألقهـا ولثوابتنا الفلسطينية قدسيتها.