زاد الاردن الاخباري -
بيان وجهاء وشيوخ ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني في المخيمات الفلسطينية
نثمن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني التي كانت حاسمة وكان لها الأثر المباشر والقوي في تبني المجلس التنفيذي لليونسكو صيغة قوية للقرارات الستة التي تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس.
إن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالته و الجهود السياسية والقانونية لحماية المقدسات من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية .
كان لها الدور الأكبر في حماية المقدسات والقدس الشريف من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية .
إن الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس تنطلق من الواجب التاريخي والديني والإنساني،حيث أوجد الهاشميون عقداً شرعياً وأخلاقياً بينهم والمقدسات الإسلامية التي كانت مهوى أفئدة أمة الإسلام، وكان حالهم مع القدس الشريف أولى القبلتين متلازما مع التأكيد دوما على تبنيهم لرسالتهم التي ناضلوا من اجلها وهي حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة، ومع قيام الدولة الأردنية ظلت الولاية الهاشمية على المقدسات العربية والإسلامية في مدينة القدس الشريف بمساجدها وكنائسها
فأبناء المخيمات في المملكة الأردنية الهاشمية تؤكد أن جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف وان هذه الرعاية لم تسقط ولم تتآكل ولم تتراجع بعد الاحتلال على الإطلاق فخطابات جلالة الملك في كل المنتديات العربية والعالمية يبدأ بالقضية الفلسطينية والقدس .
باسم أبناء المخيمات نرفع لجلالة الملك كل التقدير و العرفان والمحبة والولاء للجهود المتواصلة للحفاظ على القضية الفلسطينية ومقدساتها .