أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين الإرهاب والإهانة !

بين الإرهاب والإهانة !

09-01-2010 02:22 AM

هذه اسمها هستيريا أمنية!!. فقد كان المسافر إلى أوروبا وأميركا يعاني كثيراً من الحصول على سمة الدخول، ويعاني أكثر في المطارات، وستكون اقامتك أسوأ، فقد كانت «فاكساتي» «للرأي» العام الماضي تضيع نصفها ولا تصل.. لأن مترجمي المراقبة في «منظمة آخيل» ليسوا معنيين بترجمة مقالاتي وتقديمها للمراقب!!. لم يكن من الضروري وضع قائمة بست عشرة دولة «إرهابية» أو «تشجيع الإرهاب» لدخول الولايات المتحدة بأمن عادي. وهو أمن يصل إلى حد الإهانة. فلا أحد سيرفض على الطائرات أو في المطارات رفع يديه أمام آلة، والمرور في باب RoyX، أو خلع حذائه، أو التطلع في آلة بصمة العين، لأنه مجبر. فالسفر لم يعد متعة، وركوب الطائرة مرعب.. تصوّر أن يقذف بك انفجار على ارتفاع 36 ألف قدم في الفراغ الكوني!!. فإذا كان الثمن هو اهانتك في المطارات، فأنت بين رجل أمن اخوث ودولة مرعوبة، وبين إرهابي مجرم يتعامل مع الموت!!. لقد ضربت كشحاً، كما يقولون، عن معالجة الرئة الثانية في المشفى الذي أعرفه في أوروبا، حتى لا أمر بطلب سمة الدخول، والتفتيش المذل في المطارات وعين «آخيل» على ما تكتب. وتنازلت عن رؤية ولدي وأحفادي الثلاثة. فمن يرد أن يراني، ومن يهمه الأب والجد فليأت إلى الأردن.. حيث المطارات الإنسانية، وحيث تأخذ سمة الدخول في دقيقة، وحيث تستمتع بالطقس الجميل، والأمن الشخصي.. والبترا والبحر الميت والشاطئ الدافئ!!. لا معنى لإهانة المسافر، وإهانة ست عشرة دولة، ووصمها بالإرهاب، أو بالتواطؤ مع الإرهاب، فالولايات المتحدة تستطيع اذلال القادم إليها فقط. أما بقية العالم.. فلا. ويكفي أن توصل سياساتها الغبية، والاجرامية العالم إلى خلق هذه الصفوف من الإرهابيين الحاقدين على أميركا وعلينا.. وعلى الحياة الإنسانية!!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع