أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.28 % خلال 8 أشهر الاحتلال: غوتيريش (شخص غير مرغوب به) زين تُطلق النسخة الرابعة من برنامج "المرأة في التكنولوجيا" الميثاق الوطني : نلتف حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا الجغبير: تسمية الرواد نائبا لرئيس مجلس ادارة الاتحاد العربي للأسمدة يثبت تطور الصناعة الأردنية بزشكيان يتوجه إلى قطر صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024 إخماد حريق في محل ومستودع بـ عمان وزير العمل: حوار في الشهرين المقبلين لبحث رفع الحد الأدنى للأجور اربد .. البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم الاحتلال ارتكب 5 مجازر راح ضحيتها 51 شهيدا في عزة خلال 24 ساعة الإعلام العبري : مقتل جنديين باشتباكات مع حزب الله ديوان المحاسبة: لا يمكن إغفال أي ملاحظة بالمؤسسات حتى إغلاقها "قانونيا" المعايطة: الأردن قطع شوطا كبيرا في منظومة العمل الإصلاحي الدانمارك تحقق في انفجارين قرب سفارة إسرائيل عشرات الشهداء بقصف إسرائيلي على مدرسة ومعهد للأيتام في غزة لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟ إسرائيل تنذر سكان 24 بلدة لبنانية بالإخلاء وتضم فرقة جديدة

الحكومة وشعاب مكة

07-10-2013 01:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

مصطفى الشبول - عندما أخرج الكفار والمشركين النبي (ص) ومن تبعه من المسلمين من مكة وحصروه في شعابها دون ماء ولا طعام ، مشرّدين ومجرّدين تحت شمس الصيف الحارقة ، وبرد الشتاء القارص ، كان هذا نوع من العقاب لكي يردوا من تبع النبي (ص) عن دينه، ويرجعوه إلى ملة الكفر والفسوق.
ونرى اليوم قرارات الحكومة والمدعمة من نوابنا الأفاضل ، وثقتهم الخالصة لتلك القرارات التي أنهكت المواطن ، وقلبت موازين حياته رأسا على عقب ، فقد استخدمت الحكومة كافة السبل لرفع مستوى الضيق والخناق على كاهل المواطن ، فلم يبقى شيء إلا وعبثت الحكومة به ، ورفعت أسعاره على حساب ذاك المواطن المسكين ، حتى لباسه لم يسلم من ضرائب الحكومة ، ويطلبون منه أن يلبس لباس التقوى ، فمن الأولى يا حكومة أن تلبسوه قبلنا ، لأن من لبس هذا اللباس لم يصدر منه تلك القرارات ، واليوم يلمحون ويأشرون على رغيف الخبز كي يرفعوه ، لنرى كيف تعيد الحكومة شعاب مكة ، والحصار من جديد ، لكننا سنصبر مثلما صبروا ، لأن النبي(ص) بعد أن أخرجوه من مكة ، عندها قال مخاطبا مسقط رأسه : ( إني لأخرج منك ، وإني لأعلم أنك لأحب بلاد الله إليه وأكرمه عليه، ولولا أن أهلك أخرجوني منك لما خرجت منك) .
فيا نوابنا الأفاضل أين انتم من قرارات الرفع ؟ فعتبنا عليكم كبير ، لأنكم تتحدثون بلسان المواطن ، وتوافقون قرارات الحكومة التي أنهكت المواطن ، فلماذا تحسدونا حب الوطن ؟ وهل هكذا يكون جزاء من أحب وطنه وأخلص له ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع