أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مهم من الضمان للطلبة من ابناء متقاعديها الأميرة سمية تخرج الفوج الـ 30 من طلبة جامعة الأميرة سمية وزير الأوقاف يفتتح داراً نموذجية للقرآن في العقبة زارعة الطفيلة: 350 طنا الإنتاج المتوقع لزيت الزيتون في المحافظة العيسوي: ثوابت أردنية لا تتبدل ولن تتغير الطراونة يحذر من "عض الكلاب" ويدعو لتوفير المطاعيم الملك يهنئ بالـعيد الوطني للعراق وزير الطاقة يفتتح غدا أول مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز الأردني رئيس الوزراء يزور مصنعاً للألبسة في بلدية مغيِّر السرحان بدء استقبال طلبات المنح الجامعية لأبناء متقاعدي الضمان 106.7 مليون دولار صادرات صناعة إربد في ايلول أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر أيلول والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة الاحتلال يعلن مقتل قائد مجموعة في لبنان انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.28 % خلال 8 أشهر الاحتلال: غوتيريش (شخص غير مرغوب به) زين تُطلق النسخة الرابعة من برنامج "المرأة في التكنولوجيا" الميثاق الوطني : نلتف حول قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا الجغبير: تسمية الرواد نائبا لرئيس مجلس ادارة الاتحاد العربي للأسمدة يثبت تطور الصناعة الأردنية بزشكيان يتوجه إلى قطر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "تكتيك" جديد للقضاء على المعارضة السورية

"تكتيك" جديد للقضاء على المعارضة السورية

07-10-2013 05:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن الرئيس السورى بشار الأسد يعتمد استراتيجية جديدة فى التعامل مع المعارضة، فى الوقت الذى بدأت فيه جهود القضاء على الأسلحة الكيماوية التى يمتلكها نظامه، حيث يستخدم التجويع كتكتيك ضد المعارضة.

وأضافت المجلة أنه "بعدما أن تم سحب التهديد باستخدام السلام الكيماوى من الطاولة، تحول النظام السورى إلى إجراءات أكثر عقابية لإجبار المواطنين المعارضين، وهى المجاعة التى يسببها الحصار، فمنذ عدة أشهر وحتى الآن حاصرت حكومة بشار الأسد الضواحى التى تتحالف مع المعارضة فى جنوب وشرق العاصمة دمشق، وقطعت طرق الوصول إليها، وخطوط الهواتف وإمدادات المياه والكهرباء، لكن فى أعقاب حادت الهجوم الكيماوى الذى وقع فى 21 أغسطس، والذى حمل الغرب والمعارضة مسئوليته لنظام دمشق، شددت الحكومة الحصار بشكل أكبر، مما زاد المخاوف من أن المجاعة الجماعية يمكن أن تؤدى إلى مزيد من الوفيات أكثر من ضحايا الهجوم الكيماوى، والذين قدر عددهم بين 400 إلى 1400 ضحية".

وتوضح الصحيفة أن ستة أشخاص لقوا حتفهم بالفعل بسبب سوء التغذية، حسبما يقول النشطاء، ومع اقتراب فصل الشتاء، فإن الوضع ربما يزداد سوءا، فواحدة من لواءات المعارضة وجهت قواتها لكسر الحصار فى بلدة المودحمية التى تبعد 10 كيلومترات عن دمشق، وتتعرض للحصار منذ أكثر من 6 أشهر.

ونقلت "التايم" عن أورابا إدريس، قائد لواء مغاوير المكون من 1200 شخص، قوله إن الوضع سيئ فى هذه القرية، فهناك كارثة حقيقية. فالناس يفتقرون لكل شىء، فلم يكن لديهم خبز ليأكلوه حتى تمكنا من إحضار الدقيق والقمح، ووفقا لمركز إعلام المودحمية، وهى مجموعة تعمل مع إدريس، مات ستة أشخاص من المجاعة الشهر الماضى، بينهم أربعة أطفال، كما أن هناك 10 أطفال آخرين فى العيادات الطبية يعانون من سوء تغذية حاد، ووفقا لأحد تسجيلات الفيديو التى أظهرها المركز، يظهر الجسد الهزيل لفتاة عمرها 18 شهرا يقولون إنها ماتت من الجوع فى 23 سبتمبر الماضى، أما عن الطاقة الموجودة فى البلدة فهى تأتى من مولدات تعمل بالوقود تولد طاقة محدودة ويتم تهريبها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع