أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رصاصة طائشة فوق سيارتنا

رصاصة طائشة فوق سيارتنا

22-05-2010 12:08 AM

كنت في زيارة الى خوالي وانا صغير ، وكان أكثر شيء يفرحني في تلك الايام هو صوت جدتي رحمها الله عندما كانت تنادي بصوتها المبحوح لتناول الإفطار ، والمميز في الامر ليس الإفطار بحد ذاته انما كاسة الشاي بحليب الغنم مع الزعتر مع بداية إشراق الشمس ، وفي الليل كنا ننام على سطح البيت ، وكنا نتسامر بالتعليلة ونتذكر القصص التي كنا نسمعها من اجدادنا ( خاصة تلك التي كانت مخيفة ) ومن ضمن التعليلة تطرق ابن خالي الى فتاة ماتت وهي نائمة على سطح البيت ، حيث وجدوها في الصباح ميتة وفي رأسها رصاصة ، مما كان بنا ان تطرقنا الخوف واستيقظنا ونحن نفكر بها وبحالنا ،

والذي جعلني أتطرق لهذا الأمر حادثتان احدهما معنا والآخر مع طفلة صغيرة وآخر صغير ، حيث ذكرت الصحف قبل فترة أصيب طفل يبلغ من العمر 8 أعوام بعيار ناري خاطئ اطلقه مواطن باتجاه آخر في ضاحية الحاج حسن جنوبي شرقي عمان ، وايضا الطفلة الصغيرة التي لم تكمل السنتين من عمرها حيث برصاصة من مجهول أدت الى وفاتها سريريا .... وكثيرة هي الحوادث التي تحصل ...

والذي دعاني للكاتبة هو انني كنت مع الوالد عائدا من منطقة جرش مرورا ببيرين حتى توقفنا عند إشارات مرور في شفا بدران ، فما كان الا وهذا الصوت المدوي تعم أصداؤه حولين تلك الطريق ... حيث ظننت في بداية الامر انها حجر كبيرة جدا سقطت على سقف السيارة ومن حولي من السيارات احست بهذا الصوت المدوي العالي ، ولكنها لم تكن حجرا بل كانت رصاصة طائشة سقطت على سقف السيارة ، والحمدالله ان السيارة كانت من النوع الثقيل حيث تحملت تلك الرصاصة التي قيدت ضد مجهول لم يعرف قط من هو !!

ولو نظرنا الى هذه الحوادث لوجدناها كثيرة جدا ، مع انني اعلم ان حفلات الزفاف يكون فيها الكثير من اطلاق الاعيرة النارية بهجة وسرورا بهذا الزواج ، ولكن الم يأن الأوان لكي نعلم ان الفرح قد يقلب في لحظة الى طرح ... كم من فرحة لم تكتمل ... لذلك لا بدّ ان نجد حلاً جذرية لهذه الظاهرة التي تسبب الأذى للكثيرين ... وذلك يكون بأقل الخسائر على اقل تقدير باستعمال رصاصات صوت فقط وليس رصاصات حية تقلب الفرح الى طرح ... والافضل ان لا يكون هذا ولا ذاك .... فالإنسان اغلى ما نملك في وطننا الاردن ..

فهذه دعوة مني لنكون يدا واحدة في تثقيف المجتمع وبيان اثر هذه الظاهرة التي انتشرت في كل مكان ، وان تمنع كما منعت ظاهرة الالعاب النارية التي كان قرارا جميلا بمنعها والتي كان صوتها يسبب ازعاجا كبيرة لمعظم الناس خاصة اذا كانت في اوقات متأخرة جدا …


الشيخ محمد عايد الهدبان

Malhadn2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع