زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - رغم التغطية الاعلامية الكبيرة والتناثرة هنا وهناك في وسائل الاعلام ما تزال منطقة الهاشمية في مدينة الزرقاء تستغيث وليس لها من مجيب ، وزارة البيئة وعلى فترة تنقل لأكثر من عشر وزراء ماتزال تقبع في منطقة أم أذينه في عمان الغربية ويحيط بها قصور وفلل واشجار وافرة والوزير يجلس في الطابق الأخير ويشاهد سماء عمان الزرقاء ويؤمن إيمان كامل أن كل الأردن سمائها كسماء عمان .
والحقيقة أن وزارة البيئة تغلق ابوابها وتبقي كبار موظيفها داخل مكاتبهم وتحت هواء المكيفات بعيدين عن ما يجري في سماء الوطن من تلوث يمارسه حيتان النفايات البيئية وهم يؤمنون أن الوزير وكبار موظفيه يكفيهم الجلوس داخل مبنى الوزارة ، سكان هاشمية الزرقاء لايريدون منة أو عطية من أحد هم فقط يريدون أن يتنفسوا هواء نظيفا ويعيش ابنائهم في بيئة نظيفة وأن يتركهم حيتان التلوث يعيشون أيامهم دون أمراض الصدر والتنفس وبقية العلل التي وضعوها في اجسادهم من أجل أن يجمعوا أموالا تكفي لعيش أبنائ الحيتان في عمان الغربية ولايعرفون من الأردن سوى سمائه وهم يركبون الطائرات ويغادروه .