زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - عند دوار المدينة الرياضية في فترة العصر خرجت أصوات عالية جعلت معظم من يجلس في مركبته على الدوار يدير رأسه بحثا عن مصر الصوت ، وكان الصوت قادم من مجموعة من الشباب يفعون أمامهم عرباتهم التي تحمل حصاد يومهم من قطع بلاستيك وحديد والمنيوم يقطعون الشوارع المحيطة بالدوار .
وهذا المشهد ذكرني بمقطوعة غنائية بعد تحريف كلماتها " على الدوار دافع عربايته وداشع على الدوار .. ولملم بضاعته وللسكراب رايح على الدوار " وبقية كلمات الأغنية تختم بسؤال متى يعبر دولة الرئيس هذا الدوار ويشاهد هذه الحالة التي وصل لها شباب الوطن كي يغير من نظرياته الخاصة بالتوفير والضريبة وحماية الشعب التي حضرت لذهن دولته وهو يسير ما بين مقر أقامته ومقر رئاسة الوزراء ولمن لايعلم المسافة لاتتجاوز المائة متر ويعبرها على جسر معلق ولايشاهد من خلاله سوى أعلى مباني العاصمة عمان .
الشيء المخيف هنا أن تعتقد الحكومة أن هؤلاء المواطنين ينظمون مسيرة لجامعي السكراب من مناطق عمان الغربية وتقوم بمنعهم من المرور عليه أو التجمع فيه وذلك حماية لأمن وإستقرار وهدوء بيوت عمان الغربية من الازعاج الذي يسببونه هؤلاء المواطنين الذين يطلق عليهم كمصطلح " بيئة " ..؟