هذا ما حدث في مدرسة حكومية

زاد الاردن الاخباري -

أكد مصدر تربوي مطلع تعرض مديرة مدرسة عائشة ام المؤمنين الكائنة في جبل الحسين للضرب بزجاجة بيرة من قبل زعران سكارى دخلوا المدرسة؛ للتحرش بالطالبات، وفي أثناء محاولتها منعهم من الدخول اعتدوا عليها بالشتم والضرب.

وكانت "السبيل" تلقت شكاوى من أولياء امور، استنكروا فيها عدم وجود حارس للمدرسة في الفترة النهارية، وعدم دوام آخر في الفترة المسائية.
وقالوا إن بناتهن يتعرضن للتحرش من قبل مجموعة من الزعران الذين يدخلون المدرسة، ويعتدون عليهم بالألفاظ المشينة.

وشدد الاهالي على ضرروة مسارعة وزارة التربية إلى تعيين حارس للمدرسة قبل وقوع كارثة قد لا تحمد عقباها، في حال نفد صبر اولياء الامور من تعرض بناتهن في داخل الحرم المدرسي للتحرش.
وقالت مديرة المدرسة إن الزعران الذين يدخلون المدرسة، محاولين الاعتداء على الطالبات يتعاطون المخدرات، ويشربون الكحول.

وأوضحت أنهم شباب في عمر المراهقة يبلغ عمر اصغرهم 13 سنة، وكثيرا ما كانوا يعتدون على المدرسة وهم في حالة سكر شديد مترنحين، واتخذوا من المدرسة في الفترة المسائية خدراً لهم، مخلفين زجاجات البيرة في ساحة المدرسة.

وتابعت أنه في احدى المرات تعرضت آذنة المدرسة للاغماء، عقب محاولتها حراسة الباب الذي دفعه الزعران لدخول المدرسة، كما أُغلق الباب على يد معلمة حينما أغلقت الباب؛ لمنعهم من اقتحام الساحة.
ولفتت إلى أن الزعران هم ذاتهم الذين يقصدون المدرسة، ومؤخرا دخلوا بسياراتهم الساحة المدرسية في أثناء دوام الطالبات؛ ما دفع المعلمات الى ترك حصصهم لملاحقتهم دون جدوى.

واشارت الى انها تستدعي الاجهزة الامنية، غير أنه عند وصولهم يفر الزعران، وكأن هناك من ينبههم على حضور الامن من سكان المنطقة، مرجحة انهم يعملون كالعصابات.

ورفعت عدة كتب الى مديرية تربية قصبة عمان؛ لمطالبتها بتزويد المدرسة بحارس نهاري، لافتة الى ان المبنى بلا حارس منذ العام الماضي، إلا أنها لم تتلق أي رد من "التربية".

من جهتها، حاولت مندوبة "السبيل" التواصل مع مدير مديرية تربية قصبة عمان زيدان العبادي، غير أنه اغلق الهاتف بوجهها.

يشار إلى أن مدرسة عائشة ام المؤمينن الاساسية تضم نحو 1600 طالبة.

السبيل