زاد الاردن الاخباري -
أطلق متقاعدو شركات عامة وخاصة اتحادا للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم مؤلفا من هي: الفوسفات، البوتاس، الاتصالات، مصفاة البترول وبنك الإسكان. وأبقى المنظمون الباب مفتوحاً لمن يرغب بالانضمام للاتحاد من باقي الشركات والمؤسسات المختلفة.
واتفق الاطراف المشاركون في الاتحاد على آلية عمله وحددوا الأطر التي يتحرك من خلالها من أجل تنظيم العمل بشكل أفضل مما يشكل تطورلً جديداً في الأداء العمالي.
وبين نشطاء عماليون أن باكورة أعمالهم ستكون تنفيذ اعتصام في الثاني من الشهر القادم الساعة العاشرة صباحا أمام مجلس النواب، تنظمه لجنة متقاعدي ومتضرري الشركات.
ونوهوا الى أن الاتحاد انطلق بعد عقد اجتماع يوم السبت الماضي في مقر جمعية متقاعدي الفوسفات، وتم إشهار الاتحاد تحت عنوان (اتحاد لجان متقاعدي ومتضرري الشركات الأردنية).
وانبثق الاتحاد الى الوجود بعد أن أغلقت الأبواب بوجه المتضررين والمتقاعدين من قبل الشركات التي كانوا يعملون بها والجهات الرسمية المسؤوله عن تنظيم وضبط عمل تلك الشركات في ظل القوانين المعمول بها. وتخلل حفل الإشهار اجتماع جانبي شكلت على أثره لجنة مؤلفة من (14) شخصا يمثلون الشركات المعنية، وجاء التشكيل على النحو التالي: خالد شريم رئيساً، عمر الحلالمة نائباً للرئيس، هيثم الرواشدة أمين السر (مقرراً)، أيمن المعايطة ناطقا إعلاميا، محمد عربيات وبهاء أبو رمان اعضاء.
يذكر ان انتفاضة المتقاعدين في مختلف القطاعات آخذة في الاتساع إذ شملت شركات ومؤسسات الفوسفات والبوتاس والاسمنت والضمان الاجتماعي والبنوك أمام انخفاض الرواتب وارتفاع التضخم والغلاء والظروف المعيشية الصعبة.
ويسعى المتقاعدون وغالبيتهم من كبار السن والشيوخ لأن الشركات أخذتهم لحما ورمتهم عظماً، متهمين إدارات الشركات بـ"تطنيش" مطالب متقاعديها، والمماطلة بتلبيتها، مما يستدعي فتح ملف الخصخصة التي تم فيها بيع مقدرات الوطن، وفق قولهم.
يشار الى أن عدد المتقاعدين مبكرا لا يقل عن ستين ألف متقاعد، من أصل مائة وثلاثين ألف متقاعد، يحظر عليهم العمل بموجب القانون، وقد خرجوا نتيجة الخصخصة والهيكلة والفصل التعسفي.