أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرئيس الإيراني من الدوحة: نحن لا نتطلع للحرب الاحتلال الإسرائيلي يقرر تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مجموعة السبع: "الحل الدبلوماسي" في الشرق الأوسط "ما زال ممكنا" غوتيريش: الحرائق المشتعلة بالشرق الأوسط تتحول إلى جحيم الهجوم الصاروخي الإيراني دمر بالكامل قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية من طراز F-35 مسؤول أمريكي: واشنطن تدرس أيضًا خيارات الرد على إيران كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية تل أبيب مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود بدء استقبال طلبات دعم صندوق البحث العلمي للمساهمة في مكافحة المخدرات دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران قائمة النشامى لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم وزراء يبحثون تعزيز الاستثمارات العراقية بالأردن نتنياهو بتغريدة:”سيكون هذا العام عامًا من النصر الكامل عام جديد سعيد لشعب إسرائيل” يديعوت أحرونوت: قوات الرضوان توقع عددا من الجنود في كمين ثان سي إن إن: حزب الله لم يستخدم صواريخه بعيدة المدى حتى الآن حزب إرادة : ما يحدث الآن ليس مجرد حرب عابرة، بل هو جزء من مشروع استيطاني ممنهج، الفناطسة: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن إلى 300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" إيقاف رفع الطاقات الاستيعابية الخاصة لبرامج تكنولوجيا المعلومات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متاهة الفقير في " ناطحات " الإفتاء .

متاهة الفقير في " ناطحات " الإفتاء .

09-10-2013 08:50 PM

هي إذا متاهة ولكنها ليس للمقتدر بل للفقير الذي يطلب من الله سبحانة وتعالى أن يرزقه مالا حلال يستر به نفسه وأهل بيته ويبعدهم عن السؤال ، وينتظر هذا الفقير قدوم الاعياد الشرعية " الفطر والأضحى " كي يجزل العطاء لله دعاء وعبادة وما تقدمه يديه لأخرته ، وهذه الايام وقع الفقير في متاهة الإفتاء والاعلانات دون الخروج بحل يرضيه ويبقيه على نيته الصادقة مع ربه بالطاعة والعبادة .
إعلانات الشوارع تسوق للأضاحي بدأ ب 77 دينار وانتهاءا ب111 دينار والاختلاف في الاسعار يعود لمصدر الأضحية ومكان توزيعها والجهة التي تقوم على هذا الاعلان وقربها " نفسيا " من الناحية الدينة لهذا الفقير والاحاديث عن جواز الدين " بالفائدة " لتقديم الأضحية ، وجاء فتوة أحد رجال الدين الأكاديمين والبعيدين عن غرف السلطان ومافية الخراف" بالفتوى " وطرح ما في جعبته مستندا لنصوص قرأنية وأحاديث وأمثلة تطابقية أقنعتني أنا كقارىء للخبر .
وفي فتوى هذه الاكاديمي أشار لنماذج حقيقة لايمكن تجاهلها عندما قال أن الزكاة حددت بنوعية من الثمار كانت الأكثر وفرة في مكة زمن الرسول الكريم وبالتالي تم الأخذ بها والقياس عليها بعد الفتوحات الاسلامية وصولها لبلاد تطرح أشجارها ثمارا غير التي تطرحها أرض مكة والمدينة ، وهنا يوجد مفتاح السر في " ربما " صحة فتواه تلك لأن البهائم كما قال فيها مفتى اللملكة بأنها "لاتخرج عن الاغنام بانواعها والابقار والجمال " هي التي كانت توجد في أرض مكة والمدينة في زمن الرسول ولذلك قدم هذا الدكتور في فتواه إستنادا لقول علماء في الحديث والسنة وعلم الدين .
وداخل هذه المتاهة وقف الفقير ينتظر الفرج من رب كريم يعينه على الخروج منها رغبة في تقديم ما تيسر لديه من باب الطاعة لرب العالمين ، فهل يخرج هذا الفقير من متاهة " ناطحات" الإفتاء ويحكم قلبه وعقله ويسير على قاعدة أن الدين يسر وليس بعسر ، وأن أصل العبادة في الابتعاد عن المحرمات والطاعة لرب العباد فقط ، وعلينا أن لاننسى أن نبينا محمد عليه السلام قدم أضحية عن كل أمته في يوم من الايام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع