أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مركز إسعاف وسط بيروت .. وغارات على الضاحية الجنوبية حزب الله يكشف تفاصيل مثيرة لـ"الكمين القاتل" لنخبة الاحتلال في العديسة أرقام صادمة .. كم عائلة في غزة استشهد كامل أفرادها جراء المجازر؟ وزير الخارجية: الأردن سيتصدى بكل إمكانياته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الطراونة يحذر من عضات الكلاب ويدعو لتوفير المطاعيم 3 شهداء في غارة للاحتلال على دمشق الرئيس الإيراني من الدوحة: نحن لا نتطلع للحرب الاحتلال الإسرائيلي يقرر تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مجموعة السبع: "الحل الدبلوماسي" في الشرق الأوسط "ما زال ممكنا" غوتيريش: الحرائق المشتعلة بالشرق الأوسط تتحول إلى جحيم الهجوم الصاروخي الإيراني دمر بالكامل قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية من طراز F-35 مسؤول أمريكي: واشنطن تدرس أيضًا خيارات الرد على إيران كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية تل أبيب مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود بدء استقبال طلبات دعم صندوق البحث العلمي للمساهمة في مكافحة المخدرات دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران قائمة النشامى لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم
الصفحة الرئيسية أردنيات الزرقاء بالصور - " خاوات " قبل العيد

الزرقاء بالصور - " خاوات " قبل العيد

10-10-2013 11:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - إنه عيد الأضحى وبدء البحث عن أقل ما يمكن دفعه لإرضاء الأطفال في عيدهم من ملابس والعاب والخروج من آزمة عدم تسلم الرواتب قبل العيد وبعد مضي أكثر من عشرين يوما على تسلم أخر راتب لايجد سكان الزرقاء ملجأ لهم من نار الاسعار التي يشعلها أصحاب المحال بحجة الايجار ورواتب العمال وفاتورة الكهرباء إلا باعة البسطات الذين لايتكلفون أية مصاريف إضافية فقط بضاعتهم وستاندات حديد ولوح خشب ويصبح له محل في الوسط التجاري .

وقصة الزرقاء مع البسطات في الاعياد قديمة وأصبحت لها خلواتها بمئات الدنانير التي تدفع لأطراف يعرفهم أصحاب البسطات ولاتعرفهم الجهات المسؤولة " إن صح ذلك " مقابل السماح لهم بوضع بسطاتهم أمام المحال التجارية دون أي إعتراض من قبل البلدية أو الشرطة ومن باب مساعدة فقراء وموظفي المدينة للشراء بأسعار منخفضة ، وتترك هذه البسطات على الأرصفة وفي الشوراع ليلا يحرسها أصحابها الذين يتخذون من زواريب وممرات السوق مكانا للنوم .

والظاهرة الجديدة في قصة بسطات العيد أن الكثير من أصحاب المحال التجارية يقومون بوضع بسطات لهم أمام محالهم وعرض بضائعهم عليها وبأسعار تساوي ما يباع في داخل المحل لقناعتهم أن المواطن دائما يؤمن أن سعر الشراء من البسطة أقل بكثير من سعر الشراء من داخل المحل ، وهم بذلك يضربون عصفورين بحجر يحققون ربحا عاليا ويمنعون اصحاب البسطات من الاستيلاء على الأرصفة التي أمام محالهم ، ولايكتمل المشهد من وجود هذه البسطات إلا بالكميات الكبيرة من النفايات التي يتركها أًحاب البسطات تلك في شوارع المدينة وتصبح شوارع المدينة ساحات حرب تغطيها أكياس النايلون والكرتون ، ويؤكد عدد من اصحاب هذه البسطات أنهم يضطرون لدفع مبالغ مالية كبيرة " كخاوات " لأطراف رفضوا تحديها من أجل السماح لهم بوضع بسطاتهم أمام المحال التجارية وكما قال أحدهم " هذه موسمية " والجيمع يكسب منها .










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع