أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة يوم وظيفي لتوفير 200 فرصة عمل بالرصيفة السبت الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد بإربد الحوثيون: نفذنا عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية
الصفحة الرئيسية أردنيات الزرقاء بالصور - " خاوات " قبل العيد

الزرقاء بالصور - " خاوات " قبل العيد

10-10-2013 11:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - إنه عيد الأضحى وبدء البحث عن أقل ما يمكن دفعه لإرضاء الأطفال في عيدهم من ملابس والعاب والخروج من آزمة عدم تسلم الرواتب قبل العيد وبعد مضي أكثر من عشرين يوما على تسلم أخر راتب لايجد سكان الزرقاء ملجأ لهم من نار الاسعار التي يشعلها أصحاب المحال بحجة الايجار ورواتب العمال وفاتورة الكهرباء إلا باعة البسطات الذين لايتكلفون أية مصاريف إضافية فقط بضاعتهم وستاندات حديد ولوح خشب ويصبح له محل في الوسط التجاري .

وقصة الزرقاء مع البسطات في الاعياد قديمة وأصبحت لها خلواتها بمئات الدنانير التي تدفع لأطراف يعرفهم أصحاب البسطات ولاتعرفهم الجهات المسؤولة " إن صح ذلك " مقابل السماح لهم بوضع بسطاتهم أمام المحال التجارية دون أي إعتراض من قبل البلدية أو الشرطة ومن باب مساعدة فقراء وموظفي المدينة للشراء بأسعار منخفضة ، وتترك هذه البسطات على الأرصفة وفي الشوراع ليلا يحرسها أصحابها الذين يتخذون من زواريب وممرات السوق مكانا للنوم .

والظاهرة الجديدة في قصة بسطات العيد أن الكثير من أصحاب المحال التجارية يقومون بوضع بسطات لهم أمام محالهم وعرض بضائعهم عليها وبأسعار تساوي ما يباع في داخل المحل لقناعتهم أن المواطن دائما يؤمن أن سعر الشراء من البسطة أقل بكثير من سعر الشراء من داخل المحل ، وهم بذلك يضربون عصفورين بحجر يحققون ربحا عاليا ويمنعون اصحاب البسطات من الاستيلاء على الأرصفة التي أمام محالهم ، ولايكتمل المشهد من وجود هذه البسطات إلا بالكميات الكبيرة من النفايات التي يتركها أًحاب البسطات تلك في شوارع المدينة وتصبح شوارع المدينة ساحات حرب تغطيها أكياس النايلون والكرتون ، ويؤكد عدد من اصحاب هذه البسطات أنهم يضطرون لدفع مبالغ مالية كبيرة " كخاوات " لأطراف رفضوا تحديها من أجل السماح لهم بوضع بسطاتهم أمام المحال التجارية وكما قال أحدهم " هذه موسمية " والجيمع يكسب منها .










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع