زاد الاردن الاخباري -
خاص- ما زالت حكومة عبد الله النسور ، تواجه اللكمات ، والصدمات من عدد من الجهات ، اليوم فقد شن ائتلاف المتقاعدين العسكريين للإنقاذ والتغيير هجوما على الحكومة ، واصفا سياستها وسياسة من سبقها من حكومات بالمشبوهة، "والهادفة إلى إفقار المواطن الأردني لتركيعه لقبول مخططات تستهدف الأردن وجودا وهوية".
وقالت الائتلاف في بيان ان "أنهار اللاجئين المنهمرة على الأردن تستهدف هويته"، علاوة على "تصفية القضية الفلسطينية بحلول كونفدرالية وفدرالية على حساب المملكة".
وفيما يلي نص البيان كما ورد:
الاخوة المتقاعدين العسكريين المحترمين ، تحية لكم اينما كنتم،،
قال تعالى: "واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا" صدق الله العظيم
تدارست اللجنة التحضيرية لائتلاف المتقاعدين العسكريين للإنقاذ والتغيير الأوضاع الاقتصادية والمعيشيه للمتقاعدين العسكريين التي وصلت الى مرحلة صعبة يستحيل معها الاستمرار بحياة كريمة حره ، فبعدما تكشّفت سياسات الحكومات الأردنية المشبوه والتي هدفت إلى إفقار المواطن الأردني لتركيعه لقبول مخططات تستهدف الأردن وجودا وهوية ،والتي أصبحت واضحة المعالم في عهد حكومة النسور فتجاوزت في كل قراراتها الغير وطنية منطق الولاية العامة فاستباحت كرامة المواطن وعقيدته وهويته الوطنية وباتت خطرا يهدد الأمن والسلم الأجتماعي وعليه ندعو بصوره عاجله كافة المتقاعدين العسكريين لعقد مؤتمر يتم فيه طرح أوراق عمل تحدد محاورها اللجنة التحضيرية عند تحديد موعد المؤتمر ، وهنا نذكر برؤية وبعض مطالب ائتلاف المتقاعدين العسكريين المنشوره سابقا والتي تتضمن :
أولا: ائتلاف المتقاعدين العسكريين للإنقاذ والتغيير يدرك أن الحكومات الأردنية المتعاقبة نفذت سياسات اقتصاديه وسياسيه مشبوهه أدت الى تدهور الأوضاع الاقتصادية و المعيشية للمواطن الأردني لإفقاره, وذلك من اجل دفعه لقبول مخططات تستهدف وجود الأردن الهوية والشعب التي أصبحت مستباحة من خلال موجات التوطين وتدفق أنهار من اللاجئين وتصفية القضية الفلسطينية بحلول كنفيدراليه أو فيدراليه أصبحت ملامحها واضحة للجميع.
ثانيا : ائتلاف المتقاعدين العسكريين للإنقاذ يطالب بضرورة استكمال باقي التشريعات التي تحقق حقوق المتقاعدين العسكريين ومنها تعديل قانون التقاعد العسكري لوجود إختلالات عميقه بحاجة ماسة للتصويب ليحقق المساواة الفعليه بين رواتب القدامى والجدد من المتقاعدين العسكريين من ناحيه ومن ناحية أخرى تقليص الفجوة العميقه بين تقاعد رواتب كبار المتقاعدين العسكريين وصغار المتقاعدين العسكريين .وتعديل قانون مؤسسة المتقاعدين العسكرين.
ثالثا : مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى مارست جميع أشكال التهميش والإقصاء لصغار المتقاعدين العسكريين ، بل ساهمت بإعدام المتقاعدين العسكريين وإذلالهم حتى وصل الحال بالبعض منهم التسول على أبواب الجمعيات الخيريه ، ونحن نرى أن الحل لن يكون الا بتعديل قانون هذه المؤسسة ليصار إلى تفعيل الانتخاب بدلا من تعيين مدير جديد ، وأن يتم فتح ملفات هذه المؤسسة من قبل دائرة مكافحة الفساد لوجود شبهات .
رابعا : ائتلاف المتقاعدين العسكريين يطالب بتثبيت المتقاعدين العسكريين العاملين في وزارةالتربية والتعليم ،وزارة الاوقاف ، ووزارة الزراعه وعدم التأخير لتحقيق الاستقرار الوظيفي . ويطالب الائتلاف مؤسسة المتقاعديين العسكريين في تأهيل وتوظيف صغار المتقاعدين العسكريين الذين تقل رواتبهم التقاعديه عن خط الفقر.
خامسا : يدعو ائتلاف المتقاعدين العسكريين للإنقاذ والتغيير الاخوة المتقاعدين العسكريين الذين يرفضون التهميش والإقصاء الى توحيد جهودهم والانضمام للائتلاف من أجل التنسيق والتشاور لضمان التمثيل المتوازن والحقيقي للمتقاعدين العسكريين ،وحضور المؤتمر الذي سوف يعلن عنه لاحقا في المواقع الاخباريه .
سيبقى المتقاعدون العسكريون الرديف القوي لقواتنا المسلحة، درع الوطن وعنوان امنه واستقراره في ظل القياده الهاشمية.