أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مركز إسعاف وسط بيروت .. وغارات على الضاحية الجنوبية حزب الله يكشف تفاصيل مثيرة لـ"الكمين القاتل" لنخبة الاحتلال في العديسة أرقام صادمة .. كم عائلة في غزة استشهد كامل أفرادها جراء المجازر؟ وزير الخارجية: الأردن سيتصدى بكل إمكانياته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الطراونة يحذر من عضات الكلاب ويدعو لتوفير المطاعيم 3 شهداء في غارة للاحتلال على دمشق الرئيس الإيراني من الدوحة: نحن لا نتطلع للحرب الاحتلال الإسرائيلي يقرر تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مجموعة السبع: "الحل الدبلوماسي" في الشرق الأوسط "ما زال ممكنا" غوتيريش: الحرائق المشتعلة بالشرق الأوسط تتحول إلى جحيم الهجوم الصاروخي الإيراني دمر بالكامل قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية من طراز F-35 مسؤول أمريكي: واشنطن تدرس أيضًا خيارات الرد على إيران كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية تل أبيب مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود بدء استقبال طلبات دعم صندوق البحث العلمي للمساهمة في مكافحة المخدرات دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران قائمة النشامى لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحكومة قتلت فرحة العيد بدم بارد ..

الحكومة قتلت فرحة العيد بدم بارد ..

10-10-2013 01:41 PM

لأول مرة في الحياة سيستقبل الأردنيون عيد الأضحى المبارك , والمبارك بهموم مضاعفة , فأشتداد الضائقة المالية والاقتصادية والتي استمرت ولم تتراجع الحومة بإستمرار زيادة ورفع الاسعار والضرائب , ولن تسمح للكثيرين من الشعب الأردني بإبداء البهجة والفرحة وهذا ينعكس على أطفالنا كذلك .
وحتى عطلة العيد تسعة ايام حيث اليومان الآخران عطلة نهاية الأسبوع ولا أعرف كم ضريبة عطلة عيد الأضحىالمبارك وحسبتها جيدا30% حيث ناقص يوم من العطلة .

ولكن الضائقة المالية هل بدأت تعلٌم الاردنييون دروساً في كيفية التكيف مع الظروف الصعبة , طبعاً ( لا ) لأننا بالحقيقة غير قادرين وغير متعودين ولسنا مصدقين , وحتى لو حتمت علينا الظروف القاسية على التكيف مع الوضع القائم لا ولن تنجح خطتهم والسبب ما زال حجم الاسرة أحد اسباب تفاقم مشكلة الفقر وكذلك انفلات الأسعار بات جاريا وخصوصا في الشهر الفضيل ولا حسيب او رقيب واسعار معومة مثل العوامة في الزيت , واخفاء التجار بعض السلع او التقليل من العرض لرفع السعر .
وحتى لو صرف مائة دينار لموظفي الحكومة والأجهزة الأمنية لن تحل اي مشكله سوى المساعدة في التحضير للعيد وتكاليفه اكبر وأكثر بكثير, فتصوروا الوضع ولم تأتي المائة دينار وشعبنا أصبح فنان بإطلاق الإشاعات وأصبحوا يصدقونها , ولا ننسى القوة الشرائية للدينار الأردني اصبحت أقل بكثير من قبل وذلك لإرتباطها بصرف الدولار ويوم أمس انخفض إلى اقل مستوى له منذ 15 عام , ولا أتوقع بأن تصرف الحكومة اي دينار حيث ميزانية الدولة بتراجع وزيادة المديونه سبب رئيسي كذلك وللأسف حتى القطاع الخاص لن يصرف او يهدي الموظفين , لأنهم غير ملزمين . ويهمهم بجمع ثروة على حساب الشعب الذي يعاني من البطالة , ناهيك بأن العمالة السورية اخترقت اسواقنا بقوة , فأين يذهب الاردني ابن البلد , حتى لا مكان للارني في الجحيم بحياته التي اهدته اياها حومة الوعود الكاذبة .

الشعب الأردني الذي اتسعت الفجوة فيما بينهم وذابت الطبقة الوسطى دون رجعة تذكر, فهل من وسيلة يجدونها لحفظ كرامتهم وأدميتهم وتبعدهم عن جحيم الفقر والحاجة القسوى والمرة في آن واحد , والتي تؤدي في بعض الأحوال الى الإنحرافات وركب صهوة الاستقطابات والإغراءات في اتجاهات كثير , قد تضر بالفقير نفسه وبوطنه وامته واستقرارها .

إن الفقر بوجهه الجديد بظل التضخم والغلاء أصبح يتفاقم يوماً بعد أخر وعدد الفقراء يزداد ازدياد الجراد والأغنياء يزدادون غني ويعيشون حياة البذخ والترف ولن اسألهم من اين لكم وكيف ولماذا ... لا يحق لي ومن أكون أنا لأسأل وحتى الكتابة تزعجهم ... ؟

المهم في المقال" عيد وأطفال وهدايا وفرح وكلهم بنفس التركيبة في جميع الدول وبنفس الإحساس وحتى اللون واللغة لا تفرق فالطفل طفلا اينما كان , وهل يستحق الطفل الأردني ان يكون له هنا في وطنه فرحة طفولة العيد ويستمتع بعيده , فلماذا هناك طفولة تداس وطفولة مقدسه , ولماذا تمطر سماوات اطفال سوريا والعراق وفلسطين ومصر نارا وتمطر سماوات الأردن فقرا وحرماناً لأطفالنا وطبعاً ليس جميع الطبقات وفقط الطبقة التي لا تتعدى 95% من الشعب ً.

اذن في عيد الأضحى السعيد من يعيد الفرحة لأطفالنا والعيد للأطفال ومن حقهم أن يفرحوا ويمرحوا ويلبسوا احلى الملابس ويصرفوا ونعطيهم عيدياتهم بدون نقص , لأن هذا يومهم والجود من الموجود , ولا نشعرهم بتذمرنا من الحياة والشكوى لهم قبل بدأ العيد حيث يؤثر على نفسياتهم المرهفة حيث يبقى الطفل طفلاً . فأعذرني يا طفلي ويوما ما ستفهم حقيقة دولة تباع وتشترى ونصيح فليحيا الوطن ولكننا نعشق ترابك يا وطن وهي نقطة ضعفنا يا حكومتنا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع