أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمير قطر: ما يجري في المنطقة هو عمليات إبادة جماعية التمييز ترد أول طعن في نتائج الانتخابات للمرشح ضياء هلسة لعدم وجود خصوم. الدويري: القسام تفسد على نتنياهو خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر قصف موقع إسرائيلي من جنوب لبنان عباس: على المجتمع الدولي وقف العدوان على غزة ولبنان معاريف: أضرار الهجوم الإيراني على قاعدة نيفاتيم ستضعف الدفاع الجوي الإسرائيلي إعلام إسرائيلي: مقتل جنديين بمعارك مع حزب الله اربد: افتتاح دار القرآن الكريم بمسجد جعفر الطيار في كفر راكب محافظة القدس ترجّح ارتفاع اقتحامات المستوطنين بسبب "الأعياد اليهودية" 10 مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن بلينكن: نعمل مع الشركاء لإنهاء الصراع بغزة بنك الإسكان يموّل مشروع إمداد تجمعات صناعية بالغاز الطبيعي (الميداني الأردني) للتوليد والخداج يتجه إلى غزة اليوم بزشكيان: العدو الصهيوني سينال عقابه وسنواصل دعم المقاومة 8 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزة إعلام عبري: هجوم محتمل على إيران خلال أيام الدفاعات الروسية تسقط 113 مسيّرة أوكرانية الخميس الأردن يشارك اليوم في اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث سبل دعم لبنان أمير قطر: ما يجري في قطاع غزة عمليات إبادة جماعية النفط يواصل الارتفاع وسط التوترات بالشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "عيدية" منصور للشعب الأردني

"عيدية" منصور للشعب الأردني

12-10-2013 03:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - يبدو أن لهذا العيد نكهة خاصة في ظل تراكم سياسة الرفع التي اعتاد عليها المواطن الأردني ، حيث سياسة رئيس الوزراء عبد الله النسور، خاصة في عدم قيام الحكومة بصرف الرواتب للموظفين قبل عيد الأضحى المبارك ، ما يعني ان المواطن ستثقل كاهلاه نتيجة للضغط الاقتصادي عليه.

من هذا المنطلق ، فقد أكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي إن إطلالة العيد المبارك، هذا العام يكدر صفوه واقع معاش، وأحوال وطن وأمة لا تسر صديقاً ولا تغيظ عدواً.


وأضاف في "تهنئة للحزب إلى الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك"، إن هذه الأمة التي أرادها الله تعالى خير أمة أخرجت للناس، زحزحت عن عليائها وموقعها القيادي، فتفرقت وطمع فيها أعداؤها، فاغتصبت أرضها، ودنست مقدساتها، وسامها أعداؤها الخسف، وتحكموا في مصائرها، ونهبوا ثرواتها، وشاع فيها الفقر الذي كاد أن يكون كفراً على الرغم من كثرة مواردها، ووفرة ثرواتها، وفقد فيها الأمن بعد أن كانت واحة أمن وأمان، بسبب السياسات الفاشلة وغياب الحكم الرشيد، فأصبح وطننا الإسلامي ساحة للصراع والاحتراب الداخلي، وغاب عنها العدل.


وتاليا نص الرسالة

تهنئة حزب جبهة العمل الإسلامي للشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

الحمد لله رب العالمين، الذي ارتضى لنا الإسلام ديناً، واختار لنا محمداً صلى الله عليه وسلم نبياً ومعلماً وهادياً ومرشداً، وأنزل إلينا كتاباً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فيه سعادتنا في الدنيا، ونجاتنا في الآخرة، ما تمسكنا به واهتدينا بهديه، وجعل لنا عيدين نحتفل بهما كل عام، ربط كلاً منهما بعبادة جليلة، ليكون العيد شكراً لله المنعم المتفضل على جزيل نعمائه، وتذكيراً لنا بالفرحة الكبرى يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه، نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم.

وصلوات ربي وسلامه على معلم الناس الخير، قائدنا وقدوتنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه .

يا أهلنا كل أهلنا في أردن الخير والبركة، الكنف الأول من أكناف بيت المقدس، مثوى الصحابة الأطهار، والشهداء الأبرار، ويا إخواننا كل إخواننا في ديار العروبة والإسلام، وفي كل أرض فيها من يشهد لله بالوحدانية، ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة، ولقرآنه العظيم بالأهلية والصلاحية لمعالجة مشكلات العصر كما عالجها أول مرة.

يطيب لنا في حزب جبهة العمل الإسلامي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن نتوجه إليكم جميعاً بالتهنئة والتبريك ولاسيما لإخواننا حجاج بيت الله الحرام، الذين يسر الله لهم سبل أداء هذه الفريضة الجليلة، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل طاعاتهم، ويغفر ذنوبهم، وأن يجعل حجهم حجاً مبروراً، يرجعون منه كيوم ولدتهم أمهاتهم، ولإخواننا في أردننا الغالي وأمتنا العربية والإسلامية العزيزة ممن وعوا أهمية العشر الأوائل من ذي الحجة، وفضل العمل الصالح فيها، استجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله من هذه الأيام ( العشر من ذي الحجة). قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) .

ولكن فرحنا بإطلالة العيد المبارك، وبتوفيق الله للعابدين المخلصين يكدر صفوه واقعنا المعاش، وأحوالُ وطننا وأمتنا، التي لا تسر صديقاً ولا تغيظ عدواً، فهذه الأمة التي أرادها الله تعالى خير أمة أخرجت للناس، زحزحت عن عليائها وموقعها القيادي، فتفرقت بعد أن كانت أمة واحدة ( وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ) وطمع فيها أعداؤها، فاغتصبت أرضها، ودنست مقدساتها، وسامها أعداؤها الخسف، وتحكموا في مصائرها، ونهبوا ثرواتها، وشاع فيها الفقر الذي كاد أن يكون كفراً على الرغم من كثرة مواردها، ووفرة ثرواتها، وفقد فيها الأمن بعد أن كانت واحة أمن وأمان، بسبب السياسات الفاشلة وغياب الحكم الرشيد، فأصبح وطننا الإسلامي

ساحة للصراع والاحتراب الداخلي، وغاب عنها العدل، وهي التي ضربت المثل الأروع فيه يوم كانت تقيم في حياتها قول الله عز وجل { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل }، وساد فيها الظلم والاستبداد، وأهدرت الكرامة الإنسانية، وصودرت فيها الحريات، وهي التي أنزل ربها في كتابه العزيز سورة للشورى، فأقامت مجتمع الحق والعدل والكرامة يوم كانت البشرية ترسف في أغلال القهر والظلم والجهل، وجعل مهمتها الرئيسة تحرير البلاد والعباد من كل سلطان جائر، وإطلاق إرادة الإنسان ليختار ما يشاء .

إلا أن الصورة البائسة لا ينبغي أن تحملنا على اليأس، إذ لا يأس مع الإيمان { إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون }، وهي تمتلك كل مقومات النهوض، واستئناف دورها الحضاري، وتحقيق وعد الله عز وجل، ومبشرات رسوله صلى الله عليه وسلم بالاستخلاف في الأرض، والتمكين لدين الله، وإحلال الأمن، وإقامة مجتمع العدل والكفاية والتراحم، وتحرير ما اغتصب من ديارها، وما ذلك على الله بعزيز .

ولكن السبيل الى ذلك ليس سبيل التمنيات والرغائب، ولكنه سبيل العمل الجاد، الموصول بالله عز وجل، والذي تلتقي عليه إرادة الأمة، بعد أن يحقق أبناؤها في ذواتهم تغييراً حقيقياً لما في النفوس { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }، وأن تعقد العزم على العمل الجاد بروح الفريق الواحد لتحقيق الإصلاح الحقيقي والشامل، وأن تأخذ بأسباب التوفيق والتمكين، وأن تفوض أمرها الى الله. عندها وعندها فقط يتحقق الإصلاح المنشود، ويبني الوطن النموذج، وتتهيأ السبل لاستعادة وحدة هذه الأمة، وتحرير ما اغتصب من أرضها، وما سلب من حقوقها .

ورب قائل أن يقول : إن إصلاح النفوس، ورص الصفوف، وإعداد العدة أمر عسير، ومشوار طويل، ويحتاج الى جهد مضن، وهذا صحيح، ولكنه السبيل الوحيد الذي ثبتت نجاعته، بينما أسلمت كل السبل الأخرى الى الفشل الذريع، وزادتنا رهقاً، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وحسب المرء أن يصدق النية، ويحسن العمل، ويتوكل على ذي القوة المتين، الذي يقول للشيء كن فيكون، عندها فقط تتأهل الأمة لتوفيق الله، وإنجاز وعده، وتحرير مقدساتها، واستئناف دورها الحضاري في إسعاد البشرية، وإنقاذها من شقوتها، { ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً }.

وتقبل الله منا ومنكم الطاعات، وكل عام والوطن والأمة بخير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم

حمزة منصور

أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع